بوتردبيورا بوتر … ولدت عام 1954 بمدينة ترافيزه في ولاية ميتشغان الامريكيه ، و تخرجت من فرع الصحافه بجامعة ميتشغن ، اعتنقت الاسلام عام 1980 ، بعد زواجها من أحد الدعاة الاسلاميين العاملين في أمريكا ، بعد اقتناع عميق بأنه ليس ثمة من دين غير الإسلام يستجيب لطالب الإنسان ذكرا كان أم أنثى
-1-…. عندما أكملت القران الكريم غمرني شعور بان هذا هو الحق الذي يشتمل على الاجابات الشافيه حول مسائل الخلق و غيرها …. و أنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقيه تجدها متناقضه مع بعضها في غيره من الكتب الدينية ، أما القران فيتحدث عنها في نسق رائع و أسلوب قاطع لا يدع مجالا للشك بأن هذه هي الحقيقة و أن هذ الكلام هو من عند الله لا محالة –
2-…… إن المضمون الإلهي للقران الكريم هو المسئول عن النهوض بالانسان و هدايته الى معرفة الخالق ، هذه المعرفة التي تنطبق على كل عنصر …
-3-… كيف أستطاع محمد صلى الله عليه و سلم الرجل الامي الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القران الكريم و التي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها ؟ لا بد اذن ان يكون هذا الكلام هو كلام الله عز و جلفيشارالدكتور سدني فيشر استاذ التاريخ في جامعة اوهايو الامريكيه ، و صاحب الدراسات المتعددة في شئون البلاد الشرقيه التي يدين الاكثرون من ابناءها بالاسلام . مؤلف كتاب الشرق الاوسط في العصر الاسلامي ، و الذي يناقش فيه العوامل الفعالة التي يرجع اليها تطور الشعوب و الحوادث في هذه البلاد و أولها الاسلام
-1-أن القران كلام الله يشد فؤاد المسلم ، و تزداد روعته حين يتلى عليه بصوت مسموع ، و لكنه لا يفهم هذه الروعه كما لم يفهما زملاءه الذين سبقوه الى الاعتراف ببلاغه القران ، و اعتمادا على اثره البليغ في قلوب قراءه و سامعيه ثم يقفون عند تقرير هذه البلاغه بشهاده السماع
-2-…. أن القران كتاب تربية و تثقيف ، و ليس كل ما فيه كلام عن الفرائض و الشعائر ، و أن الفضائل التي يحث عليها المسلمين من أجمل لفضائل و أرجحها في موازين الخلاق و تتجلى هداية الكتاب في نواهيه كما تتجلى في اوامره