اكد السفير وليمار اوماربارينتوس فرنانديس سفير فينزويلا بالقاهرة ،ان فنزويلا ستشهد فصلا جديدا من ديمقراطيتها الفعالة التي تتسم بالمشاركة والرياضة، و سيتم انتخاب رئيس الجمهورية للفترة الرئاسية الدستوري ٢٠٢٥_ ٢٠٣١ في ظل واقع إقليمي ودولي متوتر بسبب عديد من الأحداث والازمات التي تواجهها مختلف دول العالم ،وهو مايكسب هذه الانتخابات زخما كبيرا من الاهتمام الدولي والاقليمي.
واكد “وليمار ” ، خلال كلمته على هامش ندوة عقدتها سفارة فنزويلا بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية، للحديث عن أجندة اجتماعية عالمية بديلة والانتخابات الوطنية الشعبية في فينزويلا في الثامن والعشرين من يوليو ٢٠٢٤ ، مؤكدا أن فنزويلا دخلت القرن العشرين بعد ديكتاتورية دامت 20 عاما”
وأضاف” وليمار” ان هذه الانتخابات التي تكاد تكون محسومة لصالح الثورة البوليفارية ولصالح الرئيس نيكولاس مادور الذي يملك شعبية لايضاهيها فيه احد فضلا عن حجم الانجازات التي شهدتها فنزويلا في الفترات الأخيرة.رغم الحصار الظالم الذي تفرضه امريكا علي فنزويلا.
واستطرد قائلا “ويلمار” ، إن مصر سترسل وفدا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات للمشاركة في عملية التدقيق في الانتخابات الرئاسية التي تجرى حالياً في فنزويلا.
وأضاف السفير ويلمار، كانت الأنتخابات الرئاسية خلال الـ 20 عاما الماضية تجرى من خلال تصويت أعضاء مجلس النواب وليس الشعب الي ان شهدت بعض الانقلابات على الاوضاع حينها.