عقد مساء اليوم السفير التركي لدي مصر صالح موطلو شن، اجتماعا تشاوريا لعدد من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك، بمشاركة رجال أعمال مصريين ومسؤول بوزارة الصناعة والتجارة.
وأشاد السفير بعمق العلاقات الثنائية مع مصر، وكذلك التعاون الاقتصادي والتجاري بما يعود بالنفع على الشعبين، خاصة بعد تطوير العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وجاءت العودة إلى العلاقات الطبيعية بين البلدين الصديقين بعد تبريد حدة التوترات بين القاهرة وأنقرة طوال السنوات العشر الماضية، وتغليب لغة العقل والمصالح المشتركة بين الجانبين.
من جانبه قال يحيى الواثق بالله، الوزير المفوض ورئيس التمثيل التجاري المصري بوزارة التجارة والصناعة ، إن عدد الشركات التركية في مصر يتجاوز الـ100، باستثمارات تبلغ 5 مليارات دولار، مشيرا إلى أن العشرات من الشركات التركية شهريا مهتمة بالاستثمار في مصر وهناك من اتفق على استثمارات كثيرة ومؤخرا هناك استثمارات بقيمة 200 مليون دولار في مجال الكرتون والورق.
وردا على التعاون في مجال تصنيع السيارات وتجميعها،صرح إن هناك اتفاقات حول التعاون في الصناعات المغذية للسيارات، مضيفا أن تركيا لديها تجربة أول سيارة كهرباء، وتابع: «شئ مشرف تصنيع سيارة في تركيا، لكن مناقشة إنتاج سيارة مشتركة لم يحدد بعد».
وأكد وجود مناقشات حول التعامل بالعملة المحلية، لخفض حجم الطلب على الدولار الأمريكي والأمر معروض على الجانب التركي ويناقش البنكان المركزيان الأسبوع المقبل بدء التعامل بالعملات المحلية.
ولفت إلى أن هناك استثمارات تركية متعددة في الملابس والجلود وصباغتها والجيلاتين، وشركات تدرس الدخول في مجال التكنولوجيا، مشيرا إلى أن التبادل التجاري متوازن، ومعظم الشركات التركية أرباحها في الداخل، ويقوموا بإنشاء مصانع جديدة، كما صدرت توجيهات بأن يعامل السائح التركي معاملة الأوروبي بالحصول على التأشيرة في المطار.
وتابع: «رغم أنه في الماضي كان هناك فتور في العلاقات السياسية، لكن التعاون الاقتصادي والتجاري كان بعيدا عنها»
