وصف الأب عطا الله حنا رئيس أسقف سبسطية الروم، دعوة الجماعات اليهودية لاقتحام الأقصى، وهدمه، جريمة إرهابية متكاملة تعبر عن الفكر الارهابي للكيان الصهيوني
وقال حنا لـ”الرسالة نت” إنّ هذه الجرائم الإرهابية مدعومة من حكومة اليمين المتطرف، التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، وتعتدي عليها لصالح يهودية الدولة.
وأوضح حنا أنّ هذه الجرائم هي استكمال لمسلسل الاربارتايد العنصري، الذي تمارسه حكومات الاحتلال اليمينية بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم.
وشددّ على أن الأقصى والقيامة في خطران محدقان، كما أنّ كل المساجد والكنائس اليوم في القدس باتت موضع استهداف إسرائيلي، مضيفا: “التعدي على الأقصى تعدي على القيامة والعكس كذلك”.
ونبه إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو تحويل الصراع إلى صراع ديني، مشيرا إلى أن تحويل الأقصى لباحة اقتحامات هي مسألة إرهابية خطيرة لا يمكن القبول بها أو الرضوخ لها.
وأكدّ أن هؤلاء المتطرفين المدعومين من الحكومة الإسرائيلية يريدون إضفاء طابع ديني للصراع.
ويحتفل المستوطنون بيوم القدس في 28 مايو العبري، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام للمسجد الأقصى في 28 رمضان 2021، ما أدى لاندلاع مواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة بغزة، وعُرفت بمعركة “سيـف القدس”.
دعا زعيم منظمة “لاهافا” المتطرفة بنتزي غويشتاين، لاعتبار اقتحام “يوم القدس” المقرر يوم الأحد الموافق 29 مايو 2022، يوم بدء هدم قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
ونشر المتطرف غويشتاين، وهو أحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كاهانا، دعوة لجماعات الهيكل المزعوم واليمين الصهيوني، إلى الحشد لاقتحام “يوم القدس” باعتباره “يوم البدء بهدم قبة الصخرة”، مصوراً بلدوزراً قد ضرب بمعوله القبة الذهبية
- الحوثيون يستهدفون منطقة في تل أبيب ومفاوضات وقف الحرب في غزة “تسير بالاتجاه الصحيح”
- مفتي جمهورية مصر العربية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة
- ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية
- باعتبارنا بلدان مجموعة الثماني النامية، يجب أن نبذل المزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم في منطقتنا
- “نتطلع بصدق إلى بناء سوريا خالية من الإرهاب”