Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

وزيرُ خارجيةِ أميركا أنتوني بلينكنْ في المؤتمرِ الصحفيِ في الدوحةِ


لوْ أنَ حماسَ سلمتْ الرهائنُ وألقتْ سلاحها وامتنعتْ عنْ الاختباءِ خلف المدنيينَ ، لانتهتْ هذهِ الحربِ منذُ 4 أشهرٍ .


بلينكنْ الأمريكيَ اليهوديِ الصهيونيِ يتحدثُ عنْ عصابةِ لصوصٍ سرقتْ بنكا وأخذتْ رهائن ، يحاولَ أنْ يخدعَ الرأيُ العامُ العربيُ والعالميُ بالحديثِ عنْ المقاومةِ الفلسطينيةِ وهجومٍ السابعِ منْ أكتوبرَ وكأنها أحداثُ فيلمٍ أمريكيٍ عنْ عصابةٍ منْ اللصوصِ هاربةً منْ العدالةِ تقتحمُ بنكا وتسرقُ أموالهُ وتأخذُ رهائن ، فتطاردها قواتِ الشرطةِ وآلافِ بي أيُ وتشتبك معَ عناصرِ العصابةِ التي تحتمي بالرهائنِ وبالمدنيينَ بالشوارعِ والمحالِ والبيوتِ والمدارسِ والمستشفياتِ ، فيسقطُ القتلى والجرحى منْ النساءِ والأطفالِ وتمتلاءْ الشوارعِ بالمصابينَ المدنيينَ نتيجةِ هذهِ المطاردةِ ، رغمَ أنَ الشرطةَ طالبتهمْ بالاستسلامِ وإطلاقِ سراحِ الرهائنِ ، إلا أنَ أفرادَ العصابةِ رفضوا الاستسلامُ مما أدى إلى مقتلِ العديدِ منْ أفرادِ العصابةِ والعديدُ منْ أفرادِ وضباطِ الشرطةِ والمئاتُ منْ المدنيينَ ، هكذا بلينكنْ ورئيسهُ بايدنْ يتعاملونَ معَ الحربِ على الشعبِ الفلسطينيِ في قطاعِ غزةَ.


هكذا يريدونَ تصويرا وتشويهَ مقاومةِ الشعبِ الفلسطينيِ للاحتلالِ الإسرائيليِ الاحلالي الاستعماريَ الاستيطانيِ العنصريِ.


وهكذا يريدونَ تسويقُ كيانِ الاحتلالِ الإسرائيليِ وجيشهِ بأنهُ ضحيةُ الإرهابِ للتغطيةِ على الإبادةِ الجماعيةِ التي ارتكبها هذا الكيانِ الاحتلاليِ في قطاعِ غزةَ والتغطيةِ على جرائمِ الحربِ والجرائمِ بحقِ الإنسانيةِ التي ارتكبها جيشُ الاحتلالِ ومستوطنيهِ اللصوصِ القتلةِ المجرمينَ العنصرينِ النازيينَ .

هكذا يريدونَ تصويرُ حركةِ المقاومةِ حماسَ التي تمثلُ شريحةً واسعةً منْ الشعبِ الفلسطينيِ وجزءً أصيلٍ منْ حركاتِ وفصائلِ العملِ الوطنيِ الفلسطينيِ وهجومٍ السابعِ منْ أكتوبرَ فعلَ مقاومةٍ للاحتلالِ الإسرائيليِ الاحلالي العنصريَ الفاشيِ جعلَ منْ قطاعِ غزةَ سجن لاثنينِ ونصف مليونِ فلسطينيٍ يمارسُ ضدهمْ كلُ صنوفِ القهرِ والتجويعِ والقصفِ والقتلِ والتدميرِ على مدى 17 عاما.


واقتحمَ المدنَ والقرى والمخيماتِ الفلسطينيةَ في الضفةِ الغربيةِ وقتلِ الأطفالِ والنساءِ على مرئيٍ دولِ العالمِ واستمرَ في بناءِ المستوطناتِ وتهويدِ مدينةِ القدسِ واقتحامِ المسجدِ الأقصى والاعتداءِ على المصلينَ ، قتلِ اتفاقِ أوسلو وكلِ توابعهِ وجعلٍ منْ السلطةِ الفلسطينيةِ إدارةً مدنيةً لا حول ولا قوةً لها ،
رغمَ كلِ القراراتِ والاتفاقياتِ الدوليةِ وقراراتُ الأممِ المتحدةِ ومجلسِ الأمنِ التي تطالبُ الاحتلالَ بفكِ الحصارِ ووقفِ الاستيطانِ ووقفِ الاعتداءاتِ على المسجدِ الأقصى ووقفِ بناءِ جدارِ الفصلِ العنصريِ إلا أنَ كيانَ الاحتلالِ يرفضُ تنفيذَ هذهِ القراراتِ الدوليةِ ،
كلُ ذلكَ يتجاهله بلينكنْ وإدارةُ البيتِ الأبيضِ وكلَ دولِ الغربِ الصهيونيِ.


أنَ هذا التجاهلِ مخالفةً صريحةً وقحةً للقانونِ الدوليِ ، ولقرارتْ الأممُ المتحدةُ ، وأنَ الحديثَ عنْ حقِ الاحتلالِ الدفاعِ عنْ النفسِ واعتبارِ مقاومةِ الشعبِ الفلسطينيِ للاحتلالِ إرهاب ، مشاركةٌ سافرةٌ في جرائمِ الحربِ التي ارتكبها ويرتكبها كيانُ الاحتلالِ الإسرائيليِ.


الشعبُ الفلسطينيُ وعلى مدى 75 عاما يقاومُ هذا الاحتلالِ الإسرائيلي منذُ إنشاءِ الغربِ الصهيونيِ كيانُ الاحتلالِ الإسرائيليِ الاحلالي.


واتفاقَ أوسلو وتوابعهِ تمَ بينَ كيانِ الاحتلالِ الإسرائيليِ وبينَ منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ التي تضمُ فصائلَ المقاومةِ الفلسطينيةِ المسلحةِ ، التي حصلتْ على الاعترافِ العربيِ والدوليِ أنها الممثلُ الشرعيُ والوحيدُ للشعبِ الفلسطينيِ ، نتيجةُ العملِ الفدائيِ العسكريِ المقاومِ لكيانِ الاحتلالِ ولجيشهِ الفاشيِ العنصريِ ، وما قدمهُ أبناءُ شعبنا في صفوفِ فصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ منْ آلافِ الشهداءِ والجرحى والأسرى في مسيرةِ نضالهِ ومقاومتهِ الباسلةِ للاحتلالِ ، أنَ شعبنا وطلائعهُ المناضلةَ منذُ وعدِ بلفورْ واتفاقياتُ سيكسْ بيكو وهوَ يقاومُ الانتدابُ البريطانيُ ثمَ الاحتلالِ الإسرائيليِ ومستوطنيهِ اللصوصِ القتلةِ المجرمينَ العنصرينِ أنَ حركةَ المقاومةِ الإسلاميةِ حماسَ ليستْ عصابةً كما يحاولُ بلينكنْ قولهُ عنْ هجومِ السابعِ منْ أكتوبرَ على معسكراتِ جيشِ الاحتلالِ التي تحيطُ بقطاعِ غزةَ وتقصفُ وتدمرُ بيوت وارضَ المواطنينَ وتقتلُ الأبرياءَ الفلسطينيينَ شعبنا أنتفضُ بمقاومةٍ شعبيةٍ ومقاومةِ مسلحةٍ أكثرَ منْ مرةٍ سقطَ خلالها الألوف منْ الشهداءِ على مدى 75 عاما وما هجومُ السابعِ منْ أكتوبرَ على معسكراتِ الجيشِ الإسرائيليِ والمستعمراتِ الاستيطنيهْ المحيطةَ بقطاعِ غزةَ إلا امتدادٌ لمسيرةِ المقاومةِ الفلسطينيةِ منْ أجلِ الحريةِ والاستقلالِ ودحرِ الاحتلالِ وبناءِ الدولةِ الفلسطينيةِ الديمقراطيةِ الحرةِ على ترابِ أرضِ فلسطينَ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore