Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

والعاقل بالاشارة يفهم

د مها امين


لقد سامنا من المهاترات والضحك على الذقون, هل يعقل بأن ايران شرطي المنطقة يضرب حليفه الازلي بالصواريخ طبعا بدون ان يؤذي اي شخص هناك فهي لعبة مضحكة مبكية.

وهل يعقل ان تكون دولة محترمة مثل ايران تضرب بدون سابق انذار؟ طبعا لا فهما يتناوران بالصواريخ التي لن تؤذي احدهما الاخر بل تقع على رؤؤس المستضعفين ما بين الدولتين اللدوتتين.

اصبحت كل الاوراق مكشوفة الجميع يلعب على المكشوف. سقطعت الاقنعة ولم يعد شيئا مستتر كالضمة المستترة.

كل هذه الالاعيب لم ولن تنطلي علينا ربما تنطلي على بعض المتخاذلين ولكن نحن شعب الجبارين نحن من خافت اسرائيل والغرب من اطفالهم. الجميع يعلم بأن ايران كانت ولا تزال تلعب دور شرطي المنطقة وكل ما تفعله هو في الحقيقة محاولة اخافة الدول العربية المجاورة لها لكي تضمن سيطرتها على المنطقة من جهة ومن جهة اخرى محاولة ادارة انظار العالم عن قضية فلسطين وبالتحديد قضية غزة ولاستمالة تعاطف العالم نحو اسراءيل كونها تحت وطأة الصواريخ الصديقة والغير موجهة لهم. لعية سخيفة ومكشوفة تمنيت لو كانوا اذكى من ذلك.

في الماضي كان العرب يمثلون دور المتعاطفين مع القضية وبان القضية الفلسطينية هي قضيتهم وبانهم مقاطعون للكيان الصهيوني وفي الخفاء الجميع متحالفون ضد القضية.

طبعا كل هذا ليس بالجديد ومتوقع من الجميع الخذلان.

اخترعوا حرب روسيا واوكرانيا وعندما شعروا بأن اللعبة اصبحت مملة اشعلو الحرب على غزة والان ايران والقادم اكبر.

ولكن السؤال هو الى متى والى اين يريدون جر العالم, الى مهزلة جديدة ام الى حرب مفتعلة لتصريف اسلحتهم التي باتت مستقرة في المستودعات ام الى ما يسمونه بالمليار الذهبي حيث ان لعبة كورونا لم تفلح ولكن ربحت منها شركات الادوية. نحن بأنتظار المسرحية الهزلية الجديدة.

هم اجبن من ان يضربون سلاح نوويا لانهم يعلمون بأنهم سيكونون اول التمضررين ولكن هم ركعوا جميع الحكام العرب تحت اقدامهم امام مرئ ومسمع العالم اجمع.

الصهيونية العالمية بدأت تلعب لعبتها القذرة في تركيع العالم اجمع وهذا احد اهدافهم الغير سامية.

ومن وجهة نظر متواضعة فأن الجميع مشترك في هذه اللعبة ومن ضمنهم تركيا والسيد اردوغان الذي فشل في الانضمام الى الاتحاد الاوربي في حين كان يوافق على كل ما طلبو منه, وعلى فكرة فأن اكبر القواعد الامريكية متواجدة على اراضي الدولة العثمانية اسفة الامبراطورية العثمانية سابقا والجكومة التركية حاليا والتي تحاول استعادة امبراطوريتها الفاشلة من جدي.

ليكن ما يكون ولسنا بصدد محاكمة احد ولكن بصدد فضح كل المتامرين من جيران اخواننا العرب المستعربة والعرب المستضعفة والاخوة الاعداء وحتى الجيران من المستفيدين مما يحصل على اراضينا وشعبنا, ولكن نضل نتذكرقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على ان يضروك بئ ما ضروك الابشئ قد كتبه الله عليك .

Tags

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore