Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

معركة برية وبحرية ووجوية بقطاع غزة

كتب الدكتور عبد الحميد العواودة استاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي ورئيس تحرير وكالة الانباء الفلسطينية وفا ومؤسسها :-

معركة برية وبحرية وجوية هكذا يقول وزير الدفاع الاسرائيلي ووزير الدفاع الامريكي يطلب من اسرائيل تأجيل العملية البرية وكلام عن خلافات داخل اسرائيل بين القيادتين السياسية والعسكرية وتوافد رؤساء امريكا والمانيا وفرنسا ورؤساء وزراء بريطانيا وايطاليا وهولندة واليونان وقريباً كندا وووووالسؤال ماذا يجري هل بحر غزة النفطي والغازي كبير الى هذا الحد من التنافس على استخراجه وتقاسم الحصص ان قمة القاهرة بين العرب واوروبا وبعض دول العالم وفشلها في اصدار بيان ختامي لاختلاف الادانة ولمن ؟والتمسك العربي بصيغة عام ١٩٨٢ عدم ادانة حماس او اي فصيل وطني فلسطيني يقاوم الاحتلال الاسرائيلي على عكس الموقف الاوروبي المدعوم امريكياً ان هذه المنطقة تتبع العالم الغربي القديم والجديد ولا مكان لاي صوت او نفوذ او وجود آخر الارض لنا والثروات لنا وهذا هو الموقف الاوروبي الامريكي وان اسرائيل امتداد لنفوذنا وتمثلنا وحارسنا في منطقة الشرق الاوسط هذا قيل للزعماء العرب ولمحمود عباس اكثر من مرة ان اسرائيل وجدت لتبقى وانا اقول لتذهب اسرائيل الى الجحيم ومعها حلف الناتو كله هذه ارضنا وكانت ولا زالت مقبرة للغزاة المحتلين على مدار تاريخ البشرية وماذا يختلف اليوم عن الامس لاشيء امبراطوريات سادت الارض من الرومانية الى الفارسية الى المغول الى الى وكانت نهاياتها في فلسطين انهم يعرفون ذلك اساطيل حلف الناتو تجوب البحر المتوسط ولم يعد مجالاً لاستقدام المزيد ومن اجل ماذا من اجل غزة ال ٥٠ كيلو متر مربع الله اكبر وهل غزة صارت العظمى في العالم ولم يبقى الا ان تستخدم اسرائيل سلاحها النووي ضد غزة ولو مسموح لها لفعلته منذ زمن بعيد للاسف يأمر بايدن وزير دفاعه بمسح غزة من الوجود نعم وهو امر خطي ستكشفه الايام ويبلغه اوستن الزنجي الى غالانت وزير حربهم في تل ابيب بذلك ويؤنبه لماذا لم تبدأ الهجوم الارضي بعد اعطيناك ما طلبت وارسلنا لك جيشنا للمشارك فلماذا التأخير ويرد وزير حربهم الاسرائيلي نعد في الجيش وسنبدأ الهجوم وها هو اليوم الثامن عشر والوقت يجري وبايدن ينتظر وعليه ان ينتظر طويلاً هذه المرة غزة في موقع الهجوم وليس الدفاع واسرائيل والناتو في دفاع عن الحضارة الغربية التي يتباكى عليها نتنياهو ورئيس فرنسا اما ان تسود غزة واما الحضارة الغربية نعم هذا ما قالوه اي حرب دينية يهودية صليبية مشتركة وما اشبه اليوم بالامس .

ان الدين من ذلك براء لكن الثروات الطبيعية والموقع هو ما يبحثون عنه في صراع الهيمنة على العالم وتصادف ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي التاريخي كان شرارة توسيع حرب اوكرانيا لتصبح حرب كونية فهل يا ترى سيجرون روسيا والصين لحرب غزة نعم يبحثون عن سبيل لذلك يريدون تعويض خسارة اوكرانيا لحساب روسيا وكما فعلت روسيا في اوكرانيا سبقتهم في الحرب هجوم فلسطيني مسبق قامت به فصائل الثورة في غزة بان اخذت المبادرة وبدات الهجوم فهل تستطيع امريكا التي تقود الحرب على غزة معادلة الخسارة بتوسيع رقعة الحرب اي الهروب للامام فيتنام وافغانستان واليوم غزة فمن يدير الحرب ولماذا ومن هي الشركات الرأسمالية المشاركة في الحرب وتمولها وتستخدم كل الوسائل للحفاظ على الهيمنة الاقتصادية والعسكرية على العالم .

شركات متعددة الجنسيات واحتكارات عالمية وبنوك عالمية عملاقة تمولها وسيطرة على عالم المعلومات براً وبحراً وفي الجو العالم الغربي ( المتحضر) ضد المتمردين المخربين الارهابيين اليساريين والمتزمتين دينياً المدعومين من الصين وروسيا نعم هذه ابعاد معركة غزة لمن لا يدري القوى الاقتصادية الاولى في العالم امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا تشترك في الحرب لدعم وحماية قاعدتها العسكرية في شرق المتوسط اسرائيل والبنك الدولي للامم المتحدة المملوك للصهيوني روتشيلد يمول اقتصاديات اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة واسرائيل نفسها كدولة مملوكة لعائلة روتشيلد مع شركاء يهود آخرين .

هذه ابعاد حرب غزة السيطرة والهيمنة الغربية باي ثمن وحتى لو جرى قتل مليونين ونصف المليون في غزة نعم هذه الحضارة الغربية والديمقراطية الغربية التي يتغنون بها القصف والقتل والدبح والتدمير ومنع الماء والغذاء والدواء عن مليونين ونصف عمل حضاري وديمقراطي نعم نعم اليس هذا الذي يردده قادة الناتو بانهم يدافعون عن الحضارة الغربية امام وحشية وبربرية وهمجية أهل غزة الفلسطينيين وكانتا لسنا الذين انشأنا الحضارة الانسانية بل هم وها نرى اشكال وانواع حضارتهم وعلى مدار ١٨ يوماً.

جئت لاعلن عن دعمي لدولة اسرائيل هذه كررها كل من رؤساء امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليونان وهولندا والباقي سيتواردون الى تل ابيب ليعلنوا ذلك وحرباً على الفلسطينيين .

ان هؤلاء الفلسطينيين في غزة ليسوا عرباً ولا يمتون للفلسطينيين في الضفة الغربية باي صلة ولا للاردن ولا لسوريا ولا للبنان ولا للعراق ولا لمصر او ليبيا او تونس او الجزائر او المغرب ويختلفوا عرقياً وديناً عن دول الخليج العربي السعودية والكويت وقطر والبحرين والامارات واليمن انهم من طينة أخرى إلهية اسمها (اهل الرباط اسمهم الجبارين اسمهم المسلمون اسمهم المجاهدون ) اسمتهم امريكا واوروبا البرابرة الذين هاجموا دولة اسرائيل الابن المدلل لكل احتكارات وبنوك العالم الغربي الرأسمالي التي احتلت القارات الخمس واستعمرتها منذ القرن السابع عشر الى يومنا هذا معركة غزة كما قالها نتنياهو اما نحن واما غزة اما غزة او العالم المتحضر اليس كذلك يا ببغاوات دول العالم ويا ايها الاعراب الأشد كفراً ونفاقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore