بعد صدور العدد الأول لمنطقة سكرمنتو و سان فرانسيسكو وضواحيهما – بولاية كاليفورنيا ، وأثناء تواجدي في مسد النور بعد صلاة الجمعه قابلني مجموعة من الشباب الوطنيين الغيوريين على القضية الفلسطينية ، ولكن حبهم وولاءهم للزعيم الفلسطينني ياسر عرفات أعمى بصيرتهم عن حقائق أو بالحرى وبعبارةاخرى أكاذيب تكشفها حقائق ، و أول ما ابتدوا به هوالوعيد والتهديد وقذف كلمات وعبارات واتهامات باننا تابعين لجهات أمنية مهمتها تشويه صوورةقائد سلام الشجعان ياسر عرفات ، واننا هنا لسنا بصدد التشكيك بوطنيتهم أو حبهم لفلسطين ولكن و كما يقال بالامثال ” الحب أعمى ” و حبهم لعرفات اعماهم عن هذه الحقائق واننا ندعو جميع الاخوة والاخوات للتبرع للشعب الفلسطيني البطل لان الشعب الفلسطيني ليس ياسر عرفات او من حواليه . عرفات له تاريخه الطويل ، لا أحد ينكر ذلك ، عرفات اكثر زعيم عربي وعالمي تعرض لمحاولات اغتيال ونجا منها باغجوبه ، لا أحد ينكر ذلك ، وعندما سقطت طائرته في صحراء ليبا المخابرات الامريكيه والاسرائيلية هما اللتان عثروا عليه ونقلوه الى المستشفى ، لا أحد يمكنه نكران ذلك أيضا . وانني هنا ومن موقع مسؤوليتي أوضح ان هدفنا هو اعطاء صورة كامله ومحايدة للوضع العربي سواء أكان هنا في المهجر أم في الوطن الأم ، وإننا مستقلين لسنا تابعين لأي جهاز أمني أو مخابرات أو دولة أو مؤسسة حكومية ، إنما أفعالنا و كتاباتنا وأراءنا وقرارتنا نابعةمن صمصم خوفنا على المصلحة العامة وإظهار الحقيقة ، ونحن نعلم علم اليقين ان الحقيقة في كثير من الأحيان تكون مؤلمة اننا هنا في جريدة الرأي العربي نفتح صفحات الجريدة لكل من يخالفنا الرأي بأن يدلو بدلوه ، ويرد على المقالة التي استفزته ، ولتكون صفحات الجريدة المنبر الحر الذي نعبر فيه عن أراءنا ، ولندع القارىء هو الحكم
