Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تاريخ الخيانه السعوديه لفلسطين الحلقة الثالثة

بقلم :بروفيسور عاهد بركات

نتابع معكم في هذا العدد ضمانة آل سعود لإقناع العرب و المسلمين باتساع رقعة فلسطين لليهودفي حلقة كتبها ابراهيم عامر في مجلة ” بيروت المساء الصادرة يوم 21-12-1973 مقال ترجمة لكتاب – فلسطين أو إسرائيل … القصة التي لم ترو – لمؤلفه الصحفي البريطاني الصهيوني المولود في سويسرا عام 1909 و المعتبر منذ مدة طويلة أحد الخبراء في شؤون الشرق الأوسط ، و له محموعة مرلفات منها ” الأعمدة السبعة المنهاره ” ة ” الطرق السرية ” و ” على جانبي التل ” و ” اليقظه العربية الثانية ” و المعتمد في مؤلفاته على العديد من الوثائق التي لم يسبق نشرها ، و من بينها الحركة الصهيونية البارزين ، و أول رئيس للكيان الصهيوني – دولة إسرائيل – يكشف المؤلف الكثير من الأسرار ، و الذي يلقي الضوء الكاشف على دور البترول في قيام اسرائيل ، و تحديدا دورها في المنططقة العربية ، و على حقيقة العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكيه و إسرائيل ، و أسرار التنازع الأمريكي البريطاني حول خدمة الصهيونيه و دور الصهيونية في إعطاء الدور القيادي لأمريكيا في الحزيرة العربية ، و رفع يد بريطانيا عن السعوديه و بترولها لإحلال الامريكان مكان الإنكليز ،في مطلع الثلاثينات .الى أن يقول المؤلف :و نصح مستر هارلفورد هوسكينز الممثل الشخصي للرئيس الامريكي ” روفلت ” بأن لا تعارض ألولايات المتحدة المطالب الصهيونية و أن يصبح السعي الى السيطرة على البترول في المرتبة الاولويه العليا لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسك ، و قال وزير الخارجية الامريكية مستر كوردل هل لوزير الداخلية الامريكي مستر هارولد أكر ، الذي كان يشغل أيضا منصب رئيس مؤسسة إحتياطات البترول ، قال : لابد أن يجرك اليهود معنى الوجود الأمريكي في السعودية لدفعهم الى الأمام و مدهم بالبترول و بالعون المادي و باستراتيجة الحماية الممتازة و بالاستفادة من الشيخ السعودي باقتناع العرب و المسلمين بطرق مباشرة و غير مباشرة بامكانية إتساع رقعة فلسطين لليهود ، و قال : لابد أن يكون هناك ادراك كامل لحقيقة أن بترول السعودية يمثل احدى ثروات العالم الكبرى و ان البريطانيين قد أدو دورهم في إبراز الوجود اليهودي في فلسطين ، لكن للانكليز طاقة محدودة في حمايتهم و أمريكيا القادة لاعطاء ضمانة الحماية الكاملة بوجودها في السعودية .و نصح مستر هل ، بأن تكون المساعدة الأمريكية للبريطانيين في تنمة مصالحهم البترولية مساعدة محدودة بما هو ضروري فقط لمواجهة الاحتياجات العاجلة للحرب ، و بعد قليل من رسالة مستر ” هل ” الى مستر ” إيكر ” اتصل وزير البحيرة جيمس فورستال تلفونيا بالرئيس الأمريكي ” روزفلت ” و أبلغه رسالة تم تسجيلهاقال فورستال للرئيس ” روزفلت ” : إن رجال البترول الذين تعرفهم يرجون من الحكومة الأمريكية أن تساندهم بنفوذها في العربية السعودية ، و قال المؤلف : و لم يكن البريطانيين يجهلون سبب المفاجئة من إهتمام واشنطن بشؤون بترول الشرق الأوسط و خاصة بذلك الشيخ الملك عبد العزيز آل سعود ، و بلغ قلق ” تشرشل ” حدا دفعه الى أن يبرق الى الرئيس ” روزفلت ” ليقول له بعبارة بسيطة مباشرة ” إن القلق يسود هوايتهوول بسبب إن الولايات المتحدة ترغب في حرمان بريطانيا من مواردها البترولية في الشرق الأوسط و التي يعتمد عليها الاسطول البريطاني في تموينهوقد رد روزفلت على الفور قائلا انه يشعر بالقلق هو ايضا من الإشاعة التي تقول ان الريطانيين يرغبون في لاستيلاء على موارد البترول في العربية السعودية وفهم تشرشل على الفور مدى الخطر الذي اصبح يتهدد التحالف البريطاني الامريكي فقرر ان يخفض حرارة المناقشة, وبعث برسالة شخصية الى روزفلت يعرف فيها عن شكره للريس الامريكي للتأكيدات التي اعطاها بأن الولايات المتحدة لا تتطلع بعين الطمع الى حقول البترول البريطانية في ايران والعراق, ثم اضاف: ثم دعني ارد عليك بالمثل: انني اعطيك تأكيدي التام بأنه ليست لدينا فكرة الاستيلاء على مصالحكم او ممتلكاتكم في العربية السعودية, ان بريطانيا لا تسعى الى اي مكسب اقليمي او الى اي نوع اخر منالمكاسب نتيجة للحرب, لكنها لن تقبل ان تحرم من اي شي تملكه شرعا! على الأقل ما دام خادمك المتواضع يتولى الحكم, ثم راح تشرشل يوسط وايزمن الزعيم الصهيوني لأن تتقاسم بريطانيا وامريكا بترول السعودية لكن وايزمن أبلغ تشرشل بقوله ممازحا اياه بما يعني الحقيقة: ان دور بريطانيا انتهى من آل سعود وجاء دور أمريكا, ولكل زمان دولة ورجال!! وانتهى الموضوع بهذا الدورأجل… لقد بدا للسعودية دور يهودي اخر, وكم هو الفرق الساشع بين ما قاله عبد العزيز لجون فيلبي في بداية الثلاثينات (انني على استعداد لرهن البلاد لبريطانيا ب 10000 جنيه ولإتمام الدور السعودي أقطعت الصهيونية في المخابرات البريطانية بلادنا لآل سعود مثلما اقطعت فلسطين لليهود, ورأت السياسة الصهيونية ازاحة بريطانيا العظمى ليبدأ دور الامبريالية الأمريكية العظمى لتأخذ الدور والمكانة المعظمة لبريطانيا العظمى سابقا, في تبني آل سعود في الجزيرة العربية واليهود في فلسطين, وتناسى آل سعود فضل بريطانيا عليهم وفضل البواخر البريطانية عليهم حينما حاصرت جدة ولم تبارح البحر الأحمر حتى نقلت الشريف حسين بن علي إلى منفاه في قبرص واغتيل مسموما هناك بعد ان سلموا عرسه لآل سعود ووزعوا بقايا اسرته على الأقطار العربية التي قسموها واعطوا ال سعود قسما منها, كما تناسى ال سعود دور بريطانيا بتنفي​ رغبتهم والحاحهم باغتيال الشريف فيصل والشريف غازي في العراق بع ان بقيا يتحركان ضد ال سعود , وتنفي​ا للرغبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore