Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

القضيه الفلسطينيه

بروفيسور – عاهد بركات


كتب كثيرون عن القضية الفلسطينية منذ الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1947 ودائما الكتابة عن هذه القضية على نار حامية ولم تكن الكتابة من الثلاجه لان القضية الفلسطينية تعتبر قضية نادرة الوجه فكثيرا من الدول تم احتلالها ولكن في النهاية تم طرد المحتل سواء المفاوضات أو بالجهاد ولا نبهدها نأخذ الجزائر الشقيقة التى ابتليت بالاحتلال الفرنسي الغاشم وكذلك تونس وليبيا والمغرب ومصر والعراق كلها خضعت للاحتلال ولكن في النهاية تم استقلال هذه الدول ولكن القضية الفلسطينية التى تعتبر أشرف ظاهره في التاريخ لانه لا يوجد مثيل ان يأتى شعب لا يمت الى فلسطين بأي صلة يدعى أن له حقا تاريخيا – دينيا فلسطين بتأخذ فرمان من السلطات حيث معظم دول العالم حينذاك وافقت على قيام وطن قومي لليهود – فلسطين وأخذت بمقولة قادة اليهود : أخذوا أرضا بلا شعب لاعطائها الى شعب بلا أرض وهذه مقولة خاطئه وافتراء ما بعده افتراء ومن المؤسف القول ان بعض الدول الحرة المستقلة التى كانت تدعى شعار الحرية والديموقراطية الى الشعوب كانت من أوائل الدول التى اعترفت بأن فلسطين هى وطن قومى لليهود وهذه الدوله هى الاتحاد السوفياتى الذي هو أول المؤيدين لقيام اسرائيل ومع أنه يوجد في الجانب الاخر المضئ كثيرا من الكتاب والمفكرين الاجانب واليهود كذ بوا هذه المقولة جملة وتفصيلا وفهم بالتاريخ المؤرخ اليهودى الذي قال قبل عشرة آلاف سنة : انه من الخطأ الكبير أنه عند مجئ عدة عائلات يهودية الى فلسطين بعد سيدنا ابراهيم انها كانت خالية في المكان بل بالعكس كان بها اجزاء فلسطينية ” اليبوسيين ” اللذين عاشت هذه القبائل اليهودية ويقرر عددها ثلاثة او أربعون عائلة يهودية عاشت في كنف الكيان الفلسطيني ولم يتدخلوا في موضوع السياسة أو الدين وانما كانوا محافظين على عاداتهم وأخلاقهم وديانتهم وتواجدوا في مدينة الخليل الرحمن والقدس الشريف مهما قيل وكتب عن القضية الفلسطينية لن يغير الواقع منذ التاريخ القديم والحديث ونرى فلسطين هو الشاهد الاساسي على أحقية الفلسطينيين بأرضهم والقضية الفلسطينية هى بعكس جميع القضايا فهي منذ الخليقة وهي تغلى على نار حامية والتاريخ الحديث يؤكد أول مجزرة مع اليهود حيث لاحظ المصلين في المسجد الاقصي بالقدس ان المستوطنين اليهود رموا القاذورات والاوساخ عند حائط المبكى بسور المسجد الاقصى فهم عليهم المصلين المسيحين بالحجاره والسكاكين فقتل من الفلسطينيين ثلاثون قتيلا عام 1927 واستمرت الاضطرابات والثورات والاضرابات التى جعل عام 1931 هو أطول احزانا في التاريخ حيث شكت الحياة في جميع انحاء فلسطين احتجاجا على تصرفات المستوطنيين اليهود وعلى مساعدة رجال الانتداب البريطانى الجائر اللذين زجوا الالوف من الفلسطينيين في السجون والمعتقلات مع اعطاء الحرية الكاملة الى المهاجرين اليهود بالنزول في ميناء حيفا ومعهم اسلحتهم ومعداتهم في نفس الوقت التى كانت سلطات الانتداب البريطانى تشدد الخناق على الفلسطينيين من جميع نواحي الحياة واخترقوا القوانين الجائره بتحريم حمل السلاح الى اى فلسطيني وكل من يعثر معه على سلاح مهما كان نوعه يعدم شنقا وفعلا تحت اعدامات المناضلين عطا الزير وجمجوم في سجن عكا المركزي أمام عيون الشعب الفلسطيني واننى بهذا اهدي هذا الكتب المتواضع الى جميع المعوقين اللذين أصيبوا برصاص
الانتداب البريطانى في فلسطين وهم بطبيعة الحال يعرفون كل شاردة وواردة في الاراضي العربية الفلسطينية ان ينقلوا نشاط شراء الاراضي الزراعية في شمال فلسطين – حيفا ويافا والناصره وطبريا الى أراضي نوعا ما غير زراعية ولكنها مواقع استراتيجية من أجل مستقبل الكيان الدخيل الغريب حوالى مدينة القدس من الناحية الشرقية بسبب ندرة المياه الصالحة للزراعة مثل أراضي شمال فلسطين بسبب موقعها على الساحل الفلسطيني على البحر الابيض المتوسط وبسبب وفرة منابع المياه الارتوازية فقد اتجه سماسرة اليهود الشرقيين من مواليد فلسطين الى قرى شرقي القدس مثل قرى سلوان – الطور – العزيزية أبوديس حيث الوف الدونمات من الاراضي الجبلية تصل الى مرتفعات مقام النبي موسى عليه السلام ومرتفعات البحر الميت على طريق – مدينة أريحا – القدس الدولية وكما قلنا بسبب المعاملة السيئة من رجال الانتداب البريطانى واغلبيتهم يهود متعصبين بتشديد الخناق على الشعب الفلسطينى من جميع نواحي الحياة المعيشية وندرة الاعمال ونقص المواد الغذائية والطبية للمرضي خدع بعض الفلسطينيين من هذه القرى شرقي القدس بالدعاية اليهودية وقاموا في بيع بعض القطع من الاراضي لسد رمق الحياة اليومية الشاقة التى لا تطاق حيث يقع كل هذه الامور والمصائب التى تنهال على الشعب الفلسطيني بسبب التخطيط والتأمر من قبل بعض الساسة البريطانيين المتعصبيين الى اليهود أمثال السياسي المخضرم – بلفور الذى كان وزير خارجية الامبراطورية البريطانية حينذاك الذي جاهد حتى أصدر وعد بلفور الذي سمي باسمه بانشاء وطن قومى لليهود في أراضي فلسطين العربية التي لا تمت بأية صلة أو صفة قانونية أو شرعية أو دينينة أو تاريخية الى اليهود وحملت مبالغ مالية كبيرة الى الوكالة اليهودية في فلسطين لاستعماله من قبل يهود شرقيين من مواليد فلسطين للبحث عن أصدقاء أو معارف من العرب الفلسطينيين من أهالى قرى شرقي القدس التى كانت حالتهم المادية والصحية والاجتماعية يرثي لها من شدة المعاملة السيئة من قبل شرطة الانتداب البريطاني في الاراضي العربية الفلسطينية المحتلة التى كانت تستعمل التفرقة بين المستوطينيين اليهود والعصابات اليهودية وبين الفلسطينيين أهل البلاد الاصليين اللذين هم بطبيعة الحال يمتدون بصلة القرابة بالعقيدة والجنسية واللغة الى الدول المضيفة العربية الاسلامية المسيحية في شمال أفريقيا – الجزائر – تونس – ليبيا اللذين استقبلوا اليهود النازحين من دول أوروبا اللذين تعرضوا للأبادة على أيادي الشعوب الأوروبية اللذين ضجوا من تدخلات اليهود في امورهم الشخصية أى أن العصابات الصهيونية والمستوطنين اليهود اللذين جاءوا الى فلسطين من شتات الافاق قابلوا المعروف والضيافة الحسنة بأن انتقموا من أهالى فلسطين انتقاما يفوق الوصف بسبب مساندة بريطانيا لهم على غير حق بأن زرعوا في أراضي عربية فلسطينية لا تمت الى اليهود بأية صلة هذا ومن المؤسف أن الدول المضيفة ذات المبادئ الاسلامية المسيحية السمحة أعطت هؤلاء النازحين اليهود من أوروبا حقوقهم الكاملة من جنسيات ومواطنة وحرية شخصية ودينية غير منقوصة هذا بصفة عامة ولكن قبل الخوض بهذا المجال العميق نعود الى قصة ربط علاقة بلاد كنعان أو بلاد يابوس باليهود بعد ذهاب عصر سيدنا ابراهيم أبو الانبياء بألوف السنين هو ظهور موسى بن عمران كشخصية يهودية قيادية في حوض النيل – مصر – حيث لم تعجبه أحوال الشعب اليهودي في مصر أيام ملوك الفراعنة لانه لاحظ ان اليهود مضطهدين ومكسوري الجناح في مصر حيث أن الرجال والنساء من اليهود يعملون كخدم وجوارى في القصور الفرعونية فقرر اخراج اليهود من مصر الى الاراضي المقدسة – فلسطين – كما جاء في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ” واذا نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم في ذلك بلاء من ربكم عظيم ” صدق الله العظيم – سورة البقرة وبناء على ذلك نعود الى مقولة أرض الميعاد والتى جعل منها اليهود قصة القصص مثلما يقول المثل العامي أو الدارج عملوا من الحبة قبه … بعلوها – قصة – دينية وهي ليست دينية وانما سياسية – بامتياز لان احتلال أرض ليست لهم قطعيا أمر غريب وصعب والكتاب والمؤرخون اليهود زيفوا التاريخ بكل وضوح وقالوا المضيفه ذادت المبادئ الاسلامية المسيحية السمحه أعطت هؤلاء النازحين اليهود من أوروبا حقوقهم الكاملة من جنسيات ومواطنة وحرية شخصية ودينية غير منقوصة هذا بصفة عامة ولكن قبل الخوض بهذا المجال العميق نعود الى قصة ربط علاقة بلاد كنعان أو بلاد يابوس باليهود بعد ذهاب عصر سيدنا ابراهيم أبو الانبياء بألوف السنين هو ظهور موسى بن عمران كشخصية يهودية قيادية في حوض النيل – مصر حيث لم تعجبه أحوال الشعب اليهودى في مصر ايام ملوك الفراعنة لانه لاحظ ان اليهود مضطهدين ومكسورى الجناح في مصر حيث ان الرجال والنساء من اليهود يعملون كخدم وجوارى في القصور الفرعونية فقرر اخراج اليهود من مصر الى الااراضي المقدسة – فلسطين كما جاء في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “واذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم في ذلك بلاء من ربكم عظيم ” صدق الله العظيم – البقرة وبناء على ذلك نعود الى مقولة – أرض الميعاد والتى جعل منها اليهود قصة القصص مثلما يقول المثل العامى او الدارج – عملوا من الحبة قبه …. جعلوها قصة دينية وهي ليست دينية وانما سياسية بامتياز لان احتلال أرض ليست لهم قطعيا امر غريب وصعب والكتاب والمؤرخون اليهود زيفوا التاريخ بكل وضوح وقالوا ان سيدنا ابراهيم ابو الانبياء يهوديا الذي لم يكن يهوديا بسم الله الرخمن الرحيم ” ماكان ابراهبم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ” صدق الله العظيم – آل عمران
فلسطين او ارض الكنعانيين او بلاد يابوس كما قلنا تعرضت لعدة محتلين من فرس وروم ومصريين قدماء وحبشيين ولكنها حافظت واهلها على تاريخهم ونعتهم فقد اكد عدة مؤرخين ومنهم مؤرخون يهود ان بلاد كنعان او بلاد يابوس كما جاءت في كتابات المؤرخ الكبير اليهودي – الدكتور زانجلوا – الذي قال كلاما لا يخضع للشك ان اهل البلاد منذ الاف السنيين هم الفلسطينيين كانوا موجودين على مر السنين والعصور وانه واهم من يقول ان الارض الفلسطينية كانت فارغة من السكان عندما وطأت عدة عائلات يهودية لا يتجاوز عددها ثلاثون عائلة الارض الفلسطينية واعترفوا انهم من نسل سيدنا ابراهيم الخليل وانهم يفضلون العيش بهذه البلاد بأمان وهدوء وسلام تابعين للحكم المركزى وليست متبوعين لان الادارة المركزية لبلاد يابوس كانت على سواحل البحر حينذاك وذلك لسهولة الاتصال مع امبراطورية الاغريق في بلاد اليونان التى كان لها ثقافة وعلم وحضارة وللحقيقة ان بلاد يابوس اوبلاد العمالقه احتلها اليهود ايام الملك داود والملك سليمان ولا احد ينكر او ينسى ان هذه الفترة او كما كان يقال عنها فترة ذهبية لليهود امتدت فقط ثلاثة وسبعون عاما بالتمام والكمال والسؤال ما قيمة احتلال بلد ذات تاريخ طويل مدة قصيرة (73) عاما بالنسبة الى عمر القطر الفلسطيني الذي يتجاوز عمرها عشرات الالوف من السنين العامرة فهذه النسبة لا تقدر بصفر صحيح وبهذه المناسبة فقد أكدت عدة مراجع تاريخية يهودية موثوقة انه لا يوجد اية آثار تحت ساحة المسجد الاقصى أو الصخرة المشرفة تعود الى أيام الملك داود او الملك سليمان هذا مع العلم انهما ليسا يهودا كما جاء في القرآن الكريم التى يعتبر من اهم الدساتيرفي العالم والذي يكذب ويفضح الدعايات اليهودية :
بسم الله الرحمن الرحيم
قالت يا أيها المؤ انى القي الي كتاب كريم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم – الا تعلوا على واتوني مسلمين قال ياأيها الملؤ أيكم ياتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين – سورة النحل صدق الله العظيم
لذا فان حبل الكذب قصير ولو امتد ومهما استعملت الصهيونيه العالمية شتى أنواع الطرق والاساليب لتغيير الحقيقة فانها ستبقى كما هى والجميع يعرف ان الحجارة لا تضرب الا على الشجرة المثمرة وأهمية فلسطين كموقع استراتيجي عالمي كما قلنا كانت محطة انظار الغزاة الطامعين والطامحين لانها بلاد مقدسة مهبط الاديان حيث جاءت في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين ) – سورة التين صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم ( يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التى كتبت الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فان يخرجوا منها فانا داخلون) – سورة المائدة صدق الله العظيم ، القوم الجبارين هم أهل البلاد الاصليين – اليبوسيين اللذين احتد فيهم الشعب الفلسطيني ذات الجذور الكنعانية التى تشبه جذورها جذور أشجار السنديان الخارقة في أعماق الارض على مر السنين وليست مثل جذور اليهود اللذين جاءوا من شتات الافاق لا أصول ولا جذور ولا فصل ولا أصل وبناء على ذلك فان مقولة أرض الميعاد التى اخترعها المفكرون اليهود لم تحدد من قبل سيدنا موسى هل هى فلسطين التى كانت تسمى بلاد جنوب الشام أم بلاد الرافدين – العراق أم مصر نفسها فلماذا التركيز على الاراضي الفلسطينية – بالذات – سيدنا موسى بعد ان تاه اليهود في صحراء سيناء توفاه الله وبعده أخيه هارون – وبعده الملك اليهودي يوشع الاول ثم الملك يوشع الثاني – جاء الملك القوي يوشع الثالث الذي جمع اليهود وغير مسار طريقه حيث ذهب الى جنوب – الى شرقي الاردن وقيل انه جمع الوف اليهود من بلاد الحجاز واليمن والعراق واتجه غربا الى فلسطين واستمر حصار مدينة اريحا ستة اشهر وكتب بعض المؤرخين ان مدينة اريحا كانت محاطة بسبعة اسوار نحاسية فكلما دمروا سورا قام أهلها ببناء سور آخر حيث طلب الملك يوشع الثالث من قائد الجيوش اليهودية ان يخبره من هم أهل البلاد اللذين صمدوا هذا الصمود الكبير أمام جيش قوامه مائة وخمسون ألف يهودي وقيل ان قائد الجيش أخبره ان اسم هؤلاء اليبوسيين وبسبب هذا الصمود أطلق اليهود على مدينة – اريحا – مدينة الشيطان وعندما دخلوا اليهود نهر الاردن الى فلسطين أو فلسطينا كما كان يسميها البيزنطيون أطلق على اليهود العبرانيون اى دخلوا فلسطين كدولة وجيش لاول مرة لان فلسطين أرض كنعان التى امتد منها اليبوسيين أصل الشعب الفلسطيني تعرضت بسبب موقعها الوسطى بين العالم ذلك الموقع المتميز تعرضت كثيرا من الغزاة الطامعين الطامحين كغيرها من البلاد لانها بلاد تاريخية فرضت عليها الجغرافيا السياسية أن تكون على المحك في السلم والحرب بسبب موقعها المتوسط بين العالم في الماضي والحاضر والمستقبل ولا أحد يستطيع أن يغير او يبدل هذه الجغرافيا لذا فان أفضل وصف يمكن ان يطلق على الفلسطينيين انهم مثل الذهب الخالص فكلما زاد عليه الطرق والضرب زاد جودة ولمعانا هذا ورغم ظروف الاحتلال الكثيرة فلسطين فقد حافظ الفلسطينيين على تاريخهم ولغتهم وثقافتهم ضد المحاولات الكثيرة التى فرضها المحتلون كافة فئاتهم وميولهم وأهدافهم وبناء على هذه المعطيات فان بلاد يابوس أو فلسطين بلاد ذات اهمية تاريخية ونعود للقول أن الادارة المركزية لفلسطين كانت على الساحل والعائلات اليهودية القليلة العدد عاشت في القدس القديمة وجميع الفلسطينيين يعرفون حارة اليهود في القدس القديمة وبسبب الاقتراب والاتصال مع الاغريق في بلاد اليونان اخذ عنهم اليبوسيين علوم الفلك وكيفية بناء السدود والقنوات لنقل المياه من البحر الابيض المتوسط لداخل فلسطين بسبب عدم وجود انهار او منابع مياه وذلك لرى المزروعات وأشجار الزيتون والتين التى كانت مشهورة بها بلاد يابوس وحتى يومنا الحاضر بالاضافة الى الحمضيات وأخذ اليبوسيين عن الاغريق ايضا علوم بناء المساكن بالحجر الصلب والطين ونظام البناء بالعقود المقوصة – الاقواس – لان الحديد والاسمنت لم يكونا معروفان بالماضي حينذاك والدليل الواضح هو المباني القديمة في مدينة القدس القديمة ومدينة نابلس ومدينة الخليل ومدينة بيت لحم التى ولد فيها سيدنا عيسي – اليسوع بن مريم – هذه البيوت القديمة التى بناها الاجداد – العمالقة من اليبوسيين بتلك الاحجار الثقيلة التى يعجز عن حملها الانسان العادى وكما ذكرنا في الماضي فلسطين بلادد قديمة على مر العصور كرم الله هذه البلاد – فلسطين – بالمعجزة الكبيرة بمولد سيدنا المسيح – اليسوع بن مريم – في مدينة بيت لحم .
واذكر في الكتاب مريم اذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت اني أعوذ بالرحمان قبل ان كنت تقيا قال انما انا رسول ربك لآهب لك غلاما زكيا قالت اني يكون لي غرما ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آيه للناس ورحمه منا وكان أمرا مقضيا فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فجاءها المخاض الي جذع النخله قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر أحدا فقولي اني نذرت للرحمان صوما فلن اكلم اليوم انسيا فأتت به قومها تحمله قالو يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك أمرا سوء وما كانت امك بغيا فأشارت اليه قالو كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال اني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلوات والزكاه ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون .( صدق الله العظيم ) – سوره مريم
ولد المسيح في مدينه بيت لحم وبعد أن أصبح شابا رسولا للسلام والمحبه والانسانيه حيث لم تتلاقي هذه الدعوه مع أفكار اليهود بشأن السلام والمحبه حيث أنهم اعتادوا منذ أن وجدوا علي هذه الارض بعدم الاعتراف بالاخر واشتهروا بالانانيه والحقد وكراهيه الاخرين لذلك فقد رفضتهم أوروبا في القرن العاشر وما بعده …
وبدأت خلافات اليهود مع المسيح عيسي بن مريم وذكرت بعض المصادر التاريخيه أن اليهود قرروا اغتيال سيدنا عيسي بن مريم وأنهم لاحقوه في منطقه في القدس القديمه غربي سور المسجد الاقصي – الحالي – حيث كان مجتمعا مع أتباعه – الثمانيه عشر الحواريين حيث عندما تم اقتحام الغرفه التي كان بها سيدنا المسيح عيسي بن مريم والكائنه في الشارع الذي أطلق عليه فيما بعد طريق الالآم – المتفرع – اليوم من سور المسجد الاقصي الغربي حيث سأل البوليس اليهودي اين عيسي بن مريم فرد عليه أحد اصدقاء عيسي من الحواريين وقال : أنا عيسي فتم اعتقاله علي أساس أنه المطلوب للامن الاسرائيلي حيث تم شنقه وصلبه أمام الجموع في الشارع التي كما قلت سميت فيما بعد طريق الالآم مع أن الواقع والحقيقه غير ذلك فقد جاء في القرأن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : اذا قال الله يا عيسي اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من اللذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الي يوم القيامه ثم الي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ” صدق الله العظيم ” – آل عمران وقد جاء ايضا بالقرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم وما قتلوه وما صلبوه وما شنقوه ولكن شبهه لهم تشبيها ” صدق الله العظيم ” بسم الله الرحمن الرحيم : واذا أوحيت الي الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد أننا مسلمون ” صدق الله العظيم “- صوره المائده بسم الله الرحمن الرحيم : لقد لآتينا موسي الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسي بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوي أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون ” صدق الله العظيم ” سوره البقره وقالت اليهود ليست النصاري علي شيء وقالت النصاري ليست اليهود علي شئ وهم يلون الكتاب كذلك قال اللذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكرفيها اسم الله وسعي في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخره عذاب عظيم ” صدق الله العظيم ” – سوره البقره
نعود ال القول والتأكيد أن العقول اليهوديه ومنهم المفكرون هم اللذين خلطوا الاوراق وأرادوا الباس القضيه اللباس الديني ان لليهود حق ديني في بلاد يا بوس أو فلسطين وهذا بعيد عن الحقيقه لان التوراه – الاصليه – التي نزلت علي سيدنا موسي بن عمران في صحراء سيناء – ضاعت – خلال الضياع الذي استمر – أربعون عاما – بسم الله الرحمن الرحيم ولقد جاءكم موسي بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون ” صدق الله العظيم ” – صوره البقره بسم الله الرحمن الرحيم : قالوا يا موسي انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ” صدق الله العظيم ” – سوره المائده
جميع كتاب المفكرون اليهود كانت مزوره وغير قانونيه ان لليهود حق تاريخي وديني في أرض يانوس أو فلسطين هذا ادعاء باطل – كذبه العلي القدير بسم الله الرحمن الرحيم : فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم بما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ” صدق الله العظيم ” – سوره البقره
وهذا يعني بكل وضوح اليهود اللذين يطمسون الحقائق ويعملوا بما أوتو من قوه النفوذ والثراء علي تغيير الحقيقه وتجاهل أهل البلاد الاصليين اليبوسيين الذي انبثق منهم الفلسطينيين بخصوص الاراضي الفلسطينيه التي يقدر عمرها بعشرات الالوف من السنين .التي تعتبر في نظر القوانيين والشرائع والاحكام الدوليه – أرضا محتله – من قبل محتلين أجانب جاءوا من شتات الافاق ومن منختلف بقاع العالم والسؤال لماذا هذه العنصريه وهذه التفرقه الواضحه ولماذا الكيل بمكياليين وتجاهل فلسطين التي كان بها تاريخ وثقافه ولغه معينه وقد أكد كثيرا من المؤرخين ان مدينه القدس كانت أول مدينه في العالم مأهوله بالسكان وبأهلها الفلسطينيين وهذا ما يضع بصله في عين العجوز الشمطاء جوالدا مائير – الدبلوماسيه الصهيونيه العالميه ومعها الامبرياليه العالميه الظالمه – أعطت اليهود أرضا بلا شعب – وهذا القول افتراءا وعار عن الصحه وهذا ما أكده بكل صراحه وجرأه مؤرخ يهودي هو الدكتور / زانجلوا الذي قال ان ترديد مقوله ان فلسطين كانت غير مأهوله بالسكان هو وهم وكل الوهم وكذب وافتراء علي التاريخ ان اليهود جاءوا الي فلسطين أو بلاد يابوس لانها كانت خاليه من السكان فالحقيقه ان فلسطين بلاد عامره لها ثقافه وتاريخ ولغه معينه وأكد هذا المؤرخ انه بعد عده الوف من السنين أن عده عائلات يهوديه تقدر ما بين عشرين وثلاثين عائله – يهوديه – جاءوا الي فلسطين من خارج فلسطين – وطلبوا من أهل البلاد الاصليين أن يعيشوا في أمان وسلام وتابعين للحكومه المركزيه والتي كما ذكرنا في الماضي كانت علي ساحل فلسطين لسهوله الاتصال مع بلاد الاغريق ووعدوا أن لا يتدخلوا بشؤون أهل البلاد الاصليين الفلسطينيين وعاشوا حياتهم الطبيعيه في ظل الحكومه المركزيه وبناء علي ذلك فالمؤامره واضحه ومدروسه .
مثل وضوح الشمس ، الحياه البشريه علي هذه الارض هي بموجب اراده العلي القدير بسم الله الرحمن الرحيم قل سيروا في الارض ثم أنظروا كيف كان عاقبه المكذبين قل لمن ما في السماوات والارض قل لله كتب علي نفسه الرحمه ليجمعكم الي يوم القيامه لا ريب فيه اللذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم صدق الله العظيم – سوره الانعام
العلي القدير له في خلقه شؤون بسم الله الرحمن الرحيم ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنه ولا يظلمون نقيرا ولله ما في السموات وما في الارض وكان الله بكل شئ محيط صدق الله العظيم – سوره النساء
عندما اختار العلي القدير وقرر قيام سيدنا صلوات الله عليه وسلم بالاسراء من مكه الي المسجد الاقصي في القدس كان يعرف ما هو المقصود من ذلك بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله ” صدق الله العظيم ” – سوره الاسراء كان يعرف أن أرض القدس أرضا عربيه اسلاميه لم يكن فيها ذكر لليهود لانها لو كانت أرضا يهوديه لاخذه سيدنا جبريل من بلاد الحجاز من بلاد الشام من بلاد الرافدين ويكن العلي القدير – يعرف كلما تجري بهذا العالم أن لله في خلقه شؤون – أراد العلي القدير ان يكون الصعود الي سدره المنتهي من القدس الشريف حتي يستلم بعد الاسلام عن طريق جبريل وهذا تأكيد قويا لالبس فيه ولا نقاش علي عروبه فلسطين حيث بعد وفاه سيدنا محمد – صلوات الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فان مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين – صوره آل عمران وبعد وفاه المصطفي – عليه السلام ويجئ سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – بقيت الاراضي الفلسطينيه جزءا لا يتجزأ من الخلافه الاسلاميه وكانت تسمي في الماضي بلاد جنوب الشام وبعد وفاه أول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق جاء سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – بقيت القدس تحت الخلافه المركزيه الاسلاميه في المدينه المنوره ومكه اذ قام بطريرك الروم في القدس تسليم مفاتيح كنيسه القيامه ومفاتيح القدس القديمه الي الخليفه المسلمين – شخصيا – ولم يطلب تسليم مفاتيح كنيسه القيامه الي حاخامات اليهود علي كثرتهم بالقدس القديمه تحت الاداره المركزيه للخلافه الاسلاميه وهذا ما يؤكد ويضع بصله حاره في عيون القاده الصهاينه ومنهم العجوز الشمطاء – جولدا ما ئير التي تردد دائما أن اليهود أخذوا أرضا بلا شعب لاعطاءها الي شعب بلا أرض أي اليهود وأيضا خازوق حار في عين السياسي نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي يشترط المضي في المفاوضات الاسرائيليه / الفلسطينيه مع السلطه الفلسطينيه – الزائفه – أيضا والغير شرعيه الاعتراف بالدوله اليهوديه كيهوديه وهذا أيضا خازوق – حار – في عيون رجال السلطه الفلسطينيه اللذين ارتكبوا غلطه قاتله عندما اعترفوا الي المفاوض اليهودي الذي لا يعرف من أي بلد أو قطر جاء الي فلسطين من شتات الافاق أو من حواري أوروبا الشرقيه ان القدس الشريف ليست خط أحمر أي بالعربي الفصيح انه بالامكان التنازل عن بعض أجزاء من القدس القديمه أو من أجزاء من منطقه غربي القدس مقابل تعديل حدود أو أخذ عده كيلومترات بالقرب من ساحل فلسطين حيفا – يافا – اللد – الرمله هذا وللاسف فالظاهر أن رجال السطله الفلسطينيه – الزائفه – لم تأخذ بسبب قصر نظرها بالحسبان – أن هذا التنازل الخطير عن أجزاء من فلسطين ليست فقط خط أحمر ولكن هي برميل بارود سينفجر في وجه كل فلسطيني يوافق علي التنازل عن الاراضي الفلسطينيه في أي نقطه في فلسطين لان جميع المراجع التاريخيه والدينيه والسياسيه والقانونيه أثبتت أنه لا يوجد أي حق ديني أو تاريخي الي اليهود في فلسطين اللذين كما قلنا احتلوا فلسطين كغيرهم من المحتلين وسادو ثم بادوا وتقول بعض المراجع التاريخيه – السريانيه – القديمه أنه بعض زوال عصر الملك داود والملك سليمان اللذان حكما فلسطين مع انهما لسيما يهود كما جاء في القرآن الكريم والتي ذكرناها سابقا انه عصر ذهبي لليهود دام ثلاثه وسبعون عاما فقط وانه بعد هذا العصر الذهبي قيل انه حكم بلاد العراق وبلاد الشام والتي كانت بلاد يابوس أو فلسطين من خمس بلاد الشام حكم هذه البلاد الملك بنوخذ نصر الثالث الذي قيل انه أحب اليهود وانه أصبح يهوديا ولكن هذا مؤكد أوصل اليهود والقياديين فهم الي أعلي المناصب في الدوله في بلاد الرافدين وفي فلسطين حيث أصبحوا ملوك المال وأداروا امبراطوريه ماليه عمادها تجاره الذهب والفضه وخاصه في القدس ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن وكما يقال أيضا : ان ذيل الكلب سيبقي أعوج ولو وضعته بقالب ذهب فانه لن يصبح مستقيما وهذا فعلا انطبق علي اليهود في القدس أيام الملك بنوخذ النصر الثالث فقد بدأوا في التآمر لقلب نظام الحكم ولكنه اكتشف هذا التآمر حيث أعمل فيهم – أي اليهود – السيف وقضي علي الالوف المؤلفه من اليهود واحرق متاجر وأسواق الذهب والفضه في القدس القديمه وان دم اليهود اختلط بسيول الذهب والفضه المحروقه وقيل أن اجزاء من هذا السيل تسربت عبر فتحات صغيره من السور الشرقي لمدينه القدس القديمه ووصلت الي أطراف مدينه أو قريه – سلون – الواقعه تحت السور الشرقي لمدينه القدس وقد أطلق عليها اسم سلوان مع أن الاسم الصحيح كما جاء في مرجع تاريخي سيرياني حول القدس القديمه سيل أوان أي سيل الذهب وكما جاء في عده مراجع تاريخيه موثوقه ان مدينه القدس قد دمرت بالكامل اثنان وخمسون مره علي أيادي الغزاه من فرس وروم ومصريين قدماء وأن أهلها الممتدين من الكنعانيين واليبوسيين أصل الفلسطينيين السواعد أبناءهم أعادوا بناء القدس القديمه دون أن يذكر التاريخ أن اليهود قد ساهموا ولو مره واحده في اعاده بناء مدينه القدس القديمه علي مر العصور ومن المحزن والمؤسف بعد هذا التاريخ المجيد للشعب الفلسطيني أن يأتي يوم أسود ويسمع أبناء الشعب الفلسطيني من القدماء من يقول بلسان فلسطيني وعلي الملاء وعلي المكشوف دون التعمق بتاريخ فلسطين وبالدماء الطاهره التي سالت علي ثري فلسطين علي مر الاجيال وبدون خجل من الشهداء الفلسطينيين اللذين دفعوا حياتهم من أجل الحفاظ علي الاراضي الفلسطينيه ان يقول اعتبر نفسه مسؤولا علي فلسطين وهذا غير صحيح وغير شرعي لان الشع الفلسطيني لم ينتخب هذا المؤول او هذا المفاوض المزيف الذي يقول ان القدس ليست خط أحمر أي بالعربي الفصيح يمكن التفاوض أو التنازل عن اجزاء من القدس القديمه وهذا كما قلنا خطأ تاريخي كبير لن يغفر التاريخ لمن يتجرأ ويتنازل عن شبر واحد من القدس واذا كان هذا الجيل عاجزا عن الصمود وتحرير القدس فلا يمكنا التنازل عن حق تاريخي وشرعي ومن الممكن في الاجيال القادمه أن يظهر صلاح الدينالايوبي في فلسطين أو غيرها او أن يظهر عبد القادر الحسيني آخر أو حسن سلامه أو يوسف أبو ديه أو غيرهم من الشهداء أمثال الشاعر القائد أو خليل الوزير البطل الفلسطيني أو الشهيد عبد الرحيم محمود الذي قال قبيل استشهاد عبد الرحيم محمود الذي قال قبيل استشهاده في معركه الشجره قرب ( يافا ) سأحمل روحي علي راحتي والقي بها في مهادي الردي، فاما حياه تسر الصديق واما ممات يغيظ العدي واما هذه المعطيات والحقائق التاريخيه الدامغه وامام هذا السيل الجارف من عشرات الالوف من الشهداء الفلسطينيين اللذين سالت دماءهم الطاهره الزكيه فانه علي السلطه الفلسطينيه أو القائمين علي مراجعه تاريخ فلسطين فهل لم يقرءوا تاريخ بلادهم الصحيحه ولماذا يرضون بالتفاوض والتنازل عن فلسطين بنفس الوقت التي رفض فيه الامبراطور العثماني في الماضي – السلطان عبد الحميد الثاني بالتنازل عن كيلومتر واحد من شمال فلسطين رغم الاغراءات الكبيره التي قدمتها الصهيونيه للسطان العثماني لانقاذ العرش العثماني من الانهيار والافلاس حيث قامت فيما بعد الصهيونيه العالميه بالتأمر علي الامبراطور واسقاطه عن العرش بسبب رفضه التنازل عن أراض فلسطينيه لاقامه مستوطنات يهوديه في شمال فلسطين في أواخر أيام السلطه العثمانيه ما بين أعوام 1880 وما بعد …
والسؤال كيف في القرن الواحد والعشرون يأتي من يبرر من فلسطينيين بالتنازل عن أجزاء من القدس القديمه مقابل تنازل اليهود عن مناطق قريبه من ساحل فلسطين وهذا التنازل يعتبر مساسا في الثوابت التاريخيه والدينيه التي أثبتتها معظم المراجع التاريخيه القديمه التي تتعلق بالقدس وبالاراضي الفلسطينيه ومنها كما ذكرت في موضع آخر مراجع دينيه يهوديه من مؤرخين يهدد يؤكدون ان مدينه القدس أو كما كانت تسمي في الماضي البعيد جبل يبوس قد دمرت بالكامل مرتين حيث لم يبقي منها ايه معالم ولكن أهلها اليبوسيين او العمالقه قد اعادوا بناءها تماما وأنها أيضا قد احتلت من قبل الغزاه اثنان وخمسون مره ورحل عنها المحتلون خائبين وبقيت عربيه سالمه
نعود الي المعجزه الثانيه ان فلسطين بلاد مقدسه حيث كما هو معروف المعجزه الاولي هو سيدنا المسيح اليسوع بن مريم الذي جاء الي هذه الدنيا بمعجزه من العلي القدير ليؤكد عظمه الاراضي الفلسطينيه والمعجزه هي رحله سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه بدقائق من بلاد الحجاز الي القدس حيث قال المصطفي بعد الرحله – المعجزه لقد اعطاني العلي القدير أن أري البحرين الاسود والابيض وتعني البحر الاحمر والبحر الابيض المتوسط
بسم الله الرحمن الرحيم: سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله ” صدق الله العظيم ” تلك المباديء الساميه التي قامت عليها الدوله الاسلاميه في بلاد الحجاز : مكه والمدينه دوله ديمقراطيه واشتراكيه وحريه وعداله دوله مؤسسات قائمه علي أسس وبنود وأساليب بها حريه العباده لا فضل لعربي علي عجمي الا بالتقوي ان أكرمكم عند الله أتقاكم وليست أغناكم أو أقواكم وبسبب المبادئ الساميه امتدت الدوله الاسلاميه فيما بعد الي حدود الصين شرقا واسبانيا غربا فرحله الاسراء بدقائق معجزه من بلاد الحجاز الي المسجد الاقصي بالقدس أولي القبلتيين وثالث الحرمين عمل من العلي القدير
وتأكيدا للحقيقه والتاريخ والواقع التي لاشك ولا مجال لطمس الحقيقه ولاي مراجع لتاريخ القضيه الفلسطينيه فعلا هي أشرف ظاهره في التاريخ المعاصر كما وضعها الرئيس الراحل جمال عبد ناصر طيب الله ثراه لانها قضيه نادره أن يطرد شعب من بلاده ويلاقي هذا الطرد أو هذه الاحتلال تأييدا ومسانده علي المكشوف من قوي عالميه مستبده من قوي استكبار وتحد لمشاعر الملايين من البشر لتثبيت حفنه من اليهود تجمعوا من شتات الافاق من الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقيه وأوروبا الغربيه في أرض عربيه لايمت له اليهود بأيه صله تاريخيه او دينيه لا من قريب أو بعيد وبناء علي ذلك فان ( بحر ) القضيه الفلسطينيه عميق ولا يوجد له آخر طالما ان العالم في نهايه القرن الحادي والعشرين يعيش حياه العصور الوسطي القوي يأكل الضعيف كل يغني علي ليلاه وتجري حسب مصالحه الخاصه متجاهلا مصالح الاخرين تقول بعض المصادر التاريخيه أنه بعد أن لفظت أوروبا اليهود وطردتهم من دول أوروبا بسبب جشعهم وأنانيتهم وتداخلاتهم في الامور الخاصه بشعوب الاوروبيه وعدم اعترافهم بالاخر قررت بريطانيا حينذاك والتي كانت متحكمه بأمور العالم بالاتفاق مع زعماء الصهيونيه الاثرياء ( روتشيلد ) وغيره بتجميع اليهود في أفريقيا نيجريا خاصه أنهم دغدغوا اعصاب الصهاينه واليهود وقالوا : ان نيجيريا بلد غني ويوجد مناجم للذهب والالماس والفضه بهذه البلاد ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فأخذت بريطانيا التي كانت مستعمراتها حينذاك لا تغيب عنها الشمس مصالحها فوق أي اعتبار اذ غيروا خططهم وعرضوا علي قاده الصهاينه أن يكون تجميع اليهود في مكان آخر غير نيجيريا مكان استراتيجي بين العالم ذات موقع وسطي حتي يسهل اتصال بريطانيا مع مستعمراتها في آسيا حتي تضمن وصول تجاره العطور والبهارات والحرير من الهند وغيرها الي الاسواق البريطانيه في لندن وغيرها من المدن البريطانيه وتم الاتفاق علي انشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين أرض الميعاد كما جاء في رساله المجرم اللورد بلفور وزير خارجيه بريطانيا حينذاك الي صديقه اللورد روتشيلد أحد أكبر زعماء الصهاينه البريطانيين حيث عندما سؤل حايم وازيمان أحد مؤسسي الحركه الصهيونيه ماذا تعني الصهاينه بعباره وطن قومي لليهود أجاب بكل وضوح وصلف وعنجهيه ان نبني شيئا في فلسطين يكون يهوديا صرفا نقيا كما هي انكلترا انكليزيه لذا فقد اعتبر الصهاينه وعد بلفور غطاءا شرعيا دوليا للكيان الصهيوني ووضعت هذه الاهداف في أول مؤتمر صهيوني في عام 1798م حيث بعد وقت قصير من المؤتمر المشؤوم الاول قام نيودور هيرتزل عام 1801م بعمل دعايه كبيره لتسويق وعد اللورد بلفور وانه وثيقه دوليه حازت علي رضي القوي العالميه الحره حينذاك وقام ايضا بزياره القيصر الالماني – ويليام الثاني ومعه مخطط مشؤوم لاقناع الخلافه العثمانيه التي كانت حينذاك مسيطره علي مقاليد الامور في الوطن العربي الاسلامي منذ عام 1916م حيث كان الخليفه هو السلطان عبد الحميد الثاني وعرض الوفد الصهيوني الوعود بالمساعده الماليه السخيه الضخمه للخلافه العثمانيه التي كانت في حينها تشكو من أزمه ماليه كبيره حيث كانت تسمي الخلافه العثمانيه بالرجل المريض ولكن رغم هذه الاوضاع السياسيه والماليه التي تشكومنها الخلافه العثمانيه المركزيه في اسطنبول لان الجيش التركي وصل اليمن والجزيره العربيه شرقا ووصل شمال أفريقيا غربا بالاضافه الي بلاد النيل والدول العربيه شمال أفريقيا – الجزائر ، مورتانيا …… وقيل أن مركز الخلافه العثمانيه في حينها كان مخترقا من كثره اعداد اليهود واليهوديات اللذين كانوا يعملون في حاضره الخلافه العثمانيه سطنبول وقيل ان هؤلاء اللذين كانوا يديرون الامور في ديوان الخليفه العثماني هم اللذين نقلوا وأفشوا أسرار الازمه السياسيه والماليه التي كانت تعيشها الخلافه المركزيه العثمانيه الي قاده اليهود في انكلترا وفرنسا وهؤلاء القاده اليهود يعرفون كيف تؤكل الكتف فقد جهزوا ملايين الجنيهات الانكليزيه لتقدمها الي السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في حاله موافقته عل اصدار أمر أو صك بالتنازل عن كيلومترات قليله من شمال فلسطين لانشاء جمعيات تعاونيه زراعيه كيبوتسات الايواء الاطفال اليهود اللقطاء اللذين كان يعثر عليهم في حينها في حواري وشوارع أوروبا الشرقيه ولكنالسلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي لايخلو من الذكاءلم يوافق علي العرض المغري المقدم من أثرياء اليهود والصهاينه وافشل المفاوضات مع الوفود الصهيونيه وقال لهم بصريح العباره كلمته المشهوره استطيع أن أتنازل عن قطعه من لحم ذراعي اليمين ولا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من الاراضي الفلسطينيه لان فلسطين ليست ملكا للدوله العثمانيه ولا لاي أحد بهذا الكون فهي أملاك اسلاميه عربيه للشعب الفلسطيني والامه العربيه الاسلاميه ولا يستطيع أي قائد مهما كان أن يتنازل عن شبر واحد من فلسطين ومن المؤسف أن نسوك هذا الكلام الي رجال السلطه الفلسطينيه اللذين يتسابقون سرا باعطاء الوعود بالتنازل عن أجزاء من القدس القديمه كما جاء مؤخرا في وثائق العار التي نشرت أجزاء أجزاء منها عبر فضائيه الجزيره والتي يقال أنه جاء بهذه الوثيقه علي لسان المفاوضين الفلسطينيين أن القدس ليست خط أحمر أي بالمعني الصريح أنه بالامكان التفاوض والتنازل عن أجزاء من القدس القديمه مقابل الحصول علي أجزاء أخري من فلسطين ليست في قيمه القدس الشريف وذلك بناء علي أوامر وتعليمات القياده الامريكيه واليهود مقابل ملايين الدولارات التي تذهب من غير رجعه الي حسابات القاده والابوات والمتنفدين من رجال السلطه الفلسطينيه وليست الي أطفال غزه أو أطفال خان يونس أو أطفال مخيمات جنين اللذين يعيشون تحت السماء والطارق نتيجه هدم مساكنهم علي رؤوسهم ورؤوس أهلهم بواسطه القنابل الفوسفوريه والقنابل العنقوديه المهداه الي جيش الكيان الصهيوني تلك القنابل والمعدات التدميريه والهدم المصنوعه في المصانه الامريكيه التي تدار من فوائد وعائدات أموال الدول الخليجيه المكدسه في المصارف والبنوك الامريكيه التي يديرها رجال المافيا ورجال منظمه ايباك اليهوديه بعيدا عن أعين وأبصار الشعب العربي المطحون ومجمل القول : ان اليد لا تناطح المحرز فوضع الوطني ككل حينذاك كان لا يسير ومن ضمنه الشعب الفلسطيني كان الحكم العثماني ظالما بحق الشعب العربي الحياه الاقتصاديه كانت سيئه للغايه الجهل مسيطر والاعمال قليله والاحكام العرفيه وأحكام الطوارئ مسيطره طيله الوقت والجندرمه أو البوليس التركي كان يلاحق المواطنين العرب في كل مكان وكما ذكرت أنفا ان سيطره الحكم العثماني تبدأ في عام 1417 م والتعليم كان في أدني مستوي له والسجون كانت دائما مملوءه بالشباب العربي وقد أطلق الشعب العربي علي الحاكم التركي من شده بطشه بالشباب العربي اسم جمال السفاح من كثره قتل وعذب وسجن من الشباب العربي المعارض لسياسه الحكم التركي وكان الشعب العربي ومن خلفه زعيم العرب والمسلمين الشريف حسين بن علي يتلمس أي نفحات هواء مهما كان مصدرها لينال المسانده والمساعده علي تخليص الوطن العربي من الحكم العثماني الجائر الذي جثم علي صدر المواطن العربي قرابه الخمسمائه سنه بالتمام والكمال حجزت بها طريق التعليم والتقدم عن الشعب العربي الا في حالات ضيقه في بلاد النيل هذا وقد كان العرب يطلقون علي الحكم العثماني الجاثم أحكام قورش لان الامن مفقود والرشوه سائده والحياه الاقتصاديه سيئه للغايه والشعب يعيش يومه بيومه لا أمل ولا مستقبل والامراض متفشيه في القري والي غير ذلك من مآسي وصعوبات الحياه بكافه أشكالها نعود ولا نقول العود أحمد لانه بالعوده الي ذكريات الماضي نجدها ذكريات أليمه وصعبه علي الشعب العربي بصفه عامه والشعب الفلسطيني بصفه خاصه الذي وجد نفسه ضحيه مؤامره اجراميه كبيره بحقه حيث تسلط علي هذا الشعب الفلسطيني البرئ أضواء ساطعه حارقه من أناس مجرمين لا يرحمون وكما يقول المثل أولاد الحرام لا ينامون ولا يتركون الاخرين ينامون الصهيونيه العالميه بقياده المجرم نيودور هيرتزل الذي غسل دماغ القياده البريطانيه حينذاك وحاول اقناع المتنفذين في الحكومه البريطانيه أن توافق علي انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين العربيه بغير وجه حق اذا يعتبر هذا القرار الظالم الجائر سلب وسرقه أرض فلسطينيه دون أخذ الاعتبار الي مشاعر أهل البلاد الاصليين – الفلسطينيين – أو مشاعر الانتداب التركي علي أقل تقدير وتلوين وتزين وعد بلفور بالنسبه لاسم وزير خارجيه بريطانيا العظمي – حينذاك هذا مع العلم للوافي والقاضي – ان وعد بلفور لم يلاقي قبولا من معظم السياسين البريطانيين هذا وقد أكدت وثائق مجلس العموم البريطاني في حينها أن أحد الزعماء البريطانيين وقف بكل شجاعه وجرأه متناهيه وقال بالحرف الواحد أن وعد المستر بلفور مثل فقاعات الهواء لاقيمه له لا من قريب ولا من بعيد ولا يساوي قيمه قصاصه الورق التي كتبت عليها لان المستر بلفور حسب تصريح الدبلوماسي البريطاني أعطي أرضا ليست لبريطانيا ولا هي جزءا من أراضي بلديه – لندن – ولا يوجد أيه قيود رسميه تثبت ملكيتها لبريطانيا العظمي وانما بالحقيقه ان فلسطين هي أرض عربيه قبل أن تظهر انكلترا بالاف السنين علي المسرح السياسي حسب وثائق تاريخيه ودينيه وزياده علي تأييد الدبلوماسي البريطاني وقف دبلوماسي آخر وأيد تصريح واسمه – سول لينووتزل وقال بالحرف الواحد ان الجزء الاكثر أهميه وحيويه شرعا وقانونا ان وعد المستر بلفور الانكليزي نفسه كان من الناحيه القانونيه عقيما بمعني الكلمه لانه ببساطه لم يكن لبريطانيا العظمي حينذاك أيه حقوق سياديه علي الاراضي الفلسطينيه أو أيه مصالح امتلاك فيها كما لم يكن أيضا لبريطانيا سلطه التعرف بأراضي فلسطين وأوضح هذا السياسي المخضرم ان اعلان المستر – بلفور – هو مجرد اعلان أو تصريح عن نوايا حاقده شريره خاليه من أيه نواحي انسانيه أو قانونيه أو شرعيه وخاليه تماما من أيه شئ ملموس أو معقول أن يتبرع بلفور ومن خلفه الاداره البريطانيه بأرض ليست لبريطانيا وانما تنفيذا لرغبات الصهاينه مقابل دفع مبالغ ماليه كبيره كرشاوي من روتشيلد وهيرتزل وغيرهم ولكن للاسف ان الشئ الذي ساعد علي تحقيق هذه الرغبات والاهداف الشيطانيه في حينها هو ضعف الاداره المركزيه للخلافه العثمانيه حيث كانت كما ذكرنا آنفا تسمي تركيا بالرجل المريض وكذلك ضعف القاده العرب بذلك الوقت بسبب الجهل بالسياسه العالمسه وتدهور الاقتصاد في عموم اجزاء وامصار الوطن العربي ……… لذا فان الظروف التي كانت تمر به الخلافه العثمانيه والسلطان عبد الحميد الثاني ومما زاد الطين بله كما يقال هو وقوف الرجعيه العربيه مع أهداف الصهيونيه والاستعماريه ممثله بأقوي شخصيه حينذاك وهو الملك أو الشريف حسن بن علي في السعوديه بسبب قصر النظر أو بسبب قله الخبره والحيله في الوضع الدولي حيث أن الشريف حسن وقف مع دول الحلفاء بريطانيا وغيرها في محاربه الخلافه العثمانيه مقابل وعود كاذبه جوفاء وهو اعطاء الوطن العربي الحريه والسياده كامله بعد رحيل الاتراك من الوطن العربي الكبير بعد انتهاء الحرب العالميه الاولي وبمجمل الاتفاق يستلم أولاد الشريف حسن بن علي – فيصل وغازي وعبد الله من حكم العراق وبلاد الشام وفلسطين اذا ساعد بريطانيا في حربها علي اخراج العثمانيين من البلاد العربيه حيث تبين فيما بعد أنها وعود كاذبه ولا أساس لها من الصحه هذا وقبل الانتهاء من هذه المقاله نعود مره ثانيه الي الارهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني فبعد تأمر الامبرياليه العالميه مع الصهيونيه علي فبركه واصدار وعد بلفور بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بغير حق تبين لهذه القوي الظالمه المستببجه أن الوجود الفلسطيني في أرضه وأرض آبائه واحداءه عقبه كبيره ودليل واضح ان فلسطين هي لاهلها الفلسطينيين اللذين كانت نسبه تواجدهم عندما أصدروا وعد بلفور المشؤوم كانت 91% وعليه فقد أدرك الصهاينه الاوائل اللضين قدموا للاستيطان في فلسطين أن الاراضي التي سيستولون عليها بالطرق الملتويه هي أراض مأهوله بالسكان الفلسطينيين وليست كما قيل لهم كذبا وافتراءا ان فلسطين بلا أهل ولا شعب وانه يجب اعطاؤها الي شعبب بلا أرض وهم اليهود اللذين جاءوا من شتات الافاق وهم اي اليهود غير معروفي الاصول ولا المنابت ولا المشارب بالمقارنه الي الشعب الفلسطيني الذي تمتد جذوره في أعماق الارض مثل أشجار السنديان والحقيقه أن اليهود غير متجانسين مع بعضهم البعض رغم الدعايه الكبيره الذي تبذل بهذا المجال واليهود يدعون أنهم الدوله الوحيده في منطقه الشرق الاوسط اللذين يطبقون الديمقراطيه وعد التفرقه مع انهم بالحقيقه عاجزون عن التوفيق بين اليهود أنفسهم والتفرقه واضحه بين اليهود الاكيناز الفئات والاحزاب اليهوديه المتنافره فيما بينها وان وعد بلفور عندما صدر لاقي معارضه كبيره من قبل بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني حيث اعترضوا علي قيام بلفور بالخضوع الي بعض الاثرياء الصهاينه واعطاء الوعد لان فلسطين ليست أرضا بريطانيه أو قطعه أرض تابعه الي بلديه لندن حتي يتبرع بها هذا السياسي البريطاني المعتوه المنافق المرتشي وأكد هؤلاء المعترضون أن وعد بلفور لايساوي ثمن الورق التي كتبت عليه نص هذا الوعد وكذلك اعترض بعض السياسيين الامريكان هذا ونعود ونقول أن الامبرياليه العالميه والصهيونيه العالميه الحاضنه لمستقبل اليهود والتي سخرت وبذلت أموالا طائله لانشاء وطن قومي لليهود في الاراضي الفلسطينيه بغير وجه حق هذه القوي الظالمه المستبده لم تشعر باليأس ولا بالقنوط لافي الماضي البعيد ولا في العصر الحديث فهي بسبب امكانياتها الماليه الهائله دائما جاهزه للضرب علي الحديد وهو ساخن خاصه بغياب الاراده العربيه الصادقه الوطنيه وعدم فضح أهداف اليهود وعقليتهم التي كما قلنا لا تتغير ولا فضح اخلاقهم وجشعهم وتصرفاتهم وهي اجمالا يمكن اختصارها انهم منعزلون ولا يقبلون الاخر حيث استغل بعض المفكرين اليهود الذكاء والافتراء علي الله وعلي البشر جعلهم يصدقون أنفسهم ويبذلون الجهود الجباره في اقناع الامبرياليه العالميه أن لهم حق ديني وتاريخي في قلب الحقيقه في أحقيه الشعب الفلسطيني في أرضه وأرض أبائه وأجداده وقالوا انهم أخذوا أرضا بلا شعب لاعطائها الي شعب بلا أرض ( أي اليهود )وانما الخداع وعدم الصدق والكذب هو رائدهم في جميع الاحوال ودليل ذلك أن هيرتزل ورفاقه الصهاينه بعد أن استطاعوا بالطرق الملتويه اكتساب قاده الامبراطوريه البريطانيه الي جانبهم بالخداع والرشوه وضمنوا التأييد لانشاء وطن قومي مزيف لليهود في فلسطين هي أرض لا تمت الي اليهود بأيه صله كان عرض الفكره من ناحيه انسانيه عاطفيه أي أن الوسطاء اليهود اللذين ذهبوا الي السلطان عبد الحميد الثاني في الاستانه – تركيا – حينذاك حاولوا دغدغه الجانب الانساني الاسلامي في مبادئ السلطان عبد الحميد الثاني وقالوا له سرا أن الجاليات اليهوديه تطمع في اخلاق ومبادئ السلطان حتي يوافق من ناحيه انسانيه عل انشاء عده جمعيات تعاونيه زراعيه كيبوتسات في شمال فلسطين العربيه بحدود عده كيلومترات مربعه فقط لايواء الاطفال اللقطاء اليهود اللذين كان كثيرا ما يعثر عليهم في حواري وأزقات وشوارع المانيا الشرقيه والمانيا الغربيه وبولندا وبلغاريا وغيرها من منظومه الدول الشيوعيه ولكن مبادئ واخلاق السلطان عبد الحميد الثاني وحجم المسؤوليه الكبيره التي تتعلق بالاراضي المقدسه أولي القبلتين وثالث الحرمين جعلته يضحي بالخلافه ويقول كلمته المشهوره أستطيع أن أتنازل عن قطعه من لحم ذراعي اليمين ولا أستطيع أن أتنازل عن متر واحد من الاراضي الفلسطينيه المقدسه لانها أرض أوقاف اسلاميه لا يستطيع أي انسان بهذا الكون أن يتنازل عن متر واحد من الاراضي الفلسطينيه المقدسه لانها أراضي أوقاف اسلاميه لا يستطيع أي انسان بهذا الكون أن يتنازل عنها مهما كان حجمه أو وزنه هذا ومن المؤسف أن معظم الاوروبيين كانوا في أواخر القرن التاسع عشر خاضعين لاوهام نرجسيه خياليه بسبب غسل دماغهم وعقولهم من قبل كتابات وأفكارالاب الروحي للحركه الصهيونيه المجرم تيودور هيرتزل ويتفقون معه تماما أن فلسطين ومعها المنطقه العربيه برمتها ” زاويه الشرق التي تعاني من تغلغل الطاعون والافات والجهل والتأخر ” وأن اليهود سيجلبون النظافه والنظام والعلم والعادات الغربيه المتقدمه ولكن رغم هذه الدعايه الكاذبه التي كانت تبثها الصهيونيه بواسطه صحف صفراء في أوروبا ضد حقوق الشعب الفلسطيني والعرب عامه الا أن المجرم تيودور هيرتزل كان بواسطه عيونه ومخابراته الي الاراضي الفلسطينيه كان يدرك تمام الادراك ان الشعب الفلسطيني كصاحب ومالك الاراضي الفلسطينيه سيقاوم احتلال بلادهم وبلاد آبائهم وأجدادهم بكل ما أوتيح له من قوه حسب طاقاتهم المتواضعه لذا فكما ذكرت مقدما فقد أوصي تيودور هيرتزل سرا بالتعامل مع الشعب الفلسطيني بأسلوب التفوق المطلق منذ البدايه وهو استعمال الاسلوب الوحشي والتفوق العسكري حيثما كان وهذا واضحا جليا في جميع كتاباته وخطبه ومقابلاته ومحاضراته مع الجاليات اليهوديه ان القوه والوحشيه والقتل والارهاب المتأصل في نفوس وعقول اليهود عامه وانه يجب أيضا الاستيلاء علي الاراضي الفلسطينيه باستخدام قوه السلاح والاباده الجماعيه للفلسطينيين ونظرا لاهميه الموضوع فاننا نعود للتركيز علي نشأه اليهود التي تختلف عن الاخرين والتي تنعكس علي تصرفاتهم مع الاخرين ومجملها انعزاليه وعدم تقبل الاخر خاصه تشبع معظم الصهاينه اللذين قدموا من أوروبا بأفكار وتعليمات المجرم هيرتزل خاصه بعد مؤتمر بازل في سويسرا عام 1850 الذي ركز بصفه خاصه علي بدأ نزول المستوطنين في فلسطين حيث نختصر بعض تعليمات هرتزل الذي يخاطب فيها عقول الصهاينه : ويقول لهم ” لقد نزلتم في أرض ليست لكم أي فلسطين لذا يجب عليكم أن تكونوا دوما مستعدين يقظين أي الايادي دوما علي الزناد ويجب عليكم أن تستعملوا الشده مع أصحاب الارض والبطش بهم اينما وجدوا ” لذا فان الصفه الغالبه علي الكيان الصهيوني انه كيان عسكري اسبارطي لا يعرف الرحمه ولا الاخلاق ولا يخضع لايه شرائع أو قوانين ولا يؤمن بنتائج ايه مفاوضات لذا فانني أعود الي القول أن اليهود بصفه عامه غير متجانسين تماما حتي ولو بالنظر سحنات أو وجوه اليهود فلا تجد أي تقارب أو تشابه مع بعضهم البعض مثل أوراق اللعب الشده البوكر ومنذ البدايه أي في القرن الحادي عشر والثاني عشر عرفتم الشعوب الاوروبيه علي حقيقتهم لا يقبلون الاخر أنانيين جشعيين ولا يوجد عند قادتهم مصداقيه عند بعضهم البعض ولا مع الاخرين فكيف يتوقع المجتمع الدولي من هؤلاء أن ينصفوا الشعب الفلسطيني عن طريق المفاوضات فهذا سراب وخيال وما أخذ بالقوه لا يعود الا بالقوه لان التنازلات والواسطه مع العدد الصهيوني غير مجديه وبناء علي ذلك نعود الي البدايه لان الموضوع لم يكن عفويا وانما كان مدروسا ومخطط له بعنايه فائقه فامام عدم وجود وعي عربي قومي قوي واهمال عثماني بسبب اتساع رقعه الامبراطوريه العثمانيه وتدهور الحياه الاقتصاديه كانت السياسه الامبرياليه البريطانيه تود اصطياد عصفورين بحجر واحد هو بسبب أهميه الموقع الوسطي لفلسطين والاستراتيجي كانت بريطانيا تود تأمين الوصول الي مستعمراتها التي لا تغيب عنها الشمس في آسيا لتأمين استيراد العطور والبهارات والحرير من الهند لان البترول أو الذهب الاسود كان لم يكتشف بعد والسبب الثاني هو كسب ودورضي الاثرياء اليهود في بريطانيا وفرنسا وعندما فشلت الصهيونيه العالميه بقياده المجرم تيودور هيرتزل بدغدغه مشاعر السلطان العثماني عبد الحميد الثاني أن موضوع شراء عده كيلومترات في شمال فلسطين هو عمل اسلامي اخلاقي بناء جمعيات تعاونيه لايواء أطفال أيتام تآمرت الصهيونيه مع الامبرياليه في اسقاط السلطان عبد الحميد وتأمين وصول سلطان آخر هو مراد الثاني الذي استجاب نتيجه تزويده بملايين الجنيهات لفض الطرف علي وصول عدد قليل من المستوطنين اليهود من أوروبا الشرقيه الي ميناء حيفا ويافا في فلسطين هذا في بدايه الامر ولكن بعد ذلك أصبحت بواخر مملوءه بالمستوطنين تنزل في ميناء حيفا وذلك بدفع رشاوي الي رجال الجمارك والامن الاتراك في سلطه الميناء شمال فلسطين هذا وانه رغم المحاولات العديده من قبل الصهيونيه العالميه والامبرياليه لزياده الاستيطان في فلسطين فانه لم يتجرأ أي زعيم أو قائد صهيوني بتحديد حدود الكيان الصهيوني طلبوا في البدايه انشاء جمعيات تعاونيه زراعيه في شمال فلسطين ولكن لم يحددوا مساحه هذه الجمعيات وانما بقيت مجهوله والدليل القاطع علي ذلك انه منذ البدايه وقبل أن يصبح المجرم مناحيم بيجن قائدا أزليا لليهود بثمانين أو تسعين سنه ميلاديه كامله وقبل أن يصرح تصريحه الخطير وهو ماكتبته في مكان آخر بهذه المقاله وهو أن حدود الكيان الصهيوني الدبابه يعني بصريح العباره اذا وصلت الدبابه الاسرائيليه الي الرياض أو الجزائر أو أي مكان آخر بالوطن العربي الكبير ستكون هي حدود الكيان الصهيوني ومنذ البدايه أيام ثيودور هيرتزل ومابعده اتفق مؤسسي الحركه الصهيونيه مع الصندوق القومي اليهودي في لندن وباريس علي ضخ ملايين الجنيهات الاسترلينيه وذلك في أواخر أيام الدوله العثمانيه والسلطان عبد الحميد الثاني لشراء عده كيلومترات مربعه في شمال فلسطين لبناء جمعيات تعاونيه كيبوتسات لايواء الاطفال اليهود اليتامي اللذين يحضروهم من حواري وأزقات المانيا الشرقيه والغربيه في أوروبا وقد استعملوا الدهاء والخداع اليهودي وطرقوا جميع الابواب واستعملوا الطرق الملتويه وهم خبراء في استعمال الوسيله تبرر الغايه ودغدغوا مشاعر السلطان عبد الحميد الثاني من ناحيه العقيده الاسلاميه والانسانيه والرحمه ولكنهم فشلوا في تحقيق غايتهم ورفض السلطان عبد الحميد الاغراءات الماليه والمعنويه وقال لهم العين بصيره واليد قصيره ولا أستطيع أن أتنازل عن متر واحد من الاراضي الفلسطينيه لانها أملاك أوقاف اسلاميه ومسيحيه وليست للامبراطوريه العثمانيه سلطه عليها وفضل ازاحته من الخلافه ولا يتنازل عن شبر واحد من فلسطين وهذا الكلام اليك وافهمي ياجاره ويجب أن يساق هذا الكلام الي القاده والمسؤولين العرب والي جميع الناطقين بحرف الضاض والي المسلمين والمسيحيين في العالم بصفه عامه والي الفلسطينيين مهما كانوا ومن أي فصل وفصل ومن أي تنظيم ان السلطان عبد الحميد الثاني بشحمه ولحمه وبثقل حجمه وحجم الامبراطوريه العثمانيه في العالم التي كانت حدودها في مورتانيا الشمال الافريقي غربا والي حدود اليمن السعيد والجزيره العربيه لم يستطع أن يبت أو يتصرف بالقضيه الفلسطينيه في القرون الغابره لانه كما قال هذه أملاك اسلاميه ومسيحيه بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله صدق الله العظيم – سوره الاسراء
فهل يعقل اليوم في نهايه القرن الواحد والعشرون يأتي رجال السلطه الفلسطينيه أو المفاوض الفلسطيني ويقول علي الفم وأمام العالم أجمع أن القدس ليست خط أحمر وانه يمكن التنازل عنها من أجل تعديل حدود مزيفه بالقرب من يافا وحيفا واللد والرمله التي هي في الاصل بلاد فلسطينيه حقا وحقيقه وليست لليهود أي حق ديني أو تاريخي في فلسطين هذا ولسان الطفل الرضيع الفلسطيني والشبل والسجين والسجينه الفلسطينيه يقول الي رجال السلطه الفلسطينيه مهما كانوا ان مدينه القدس الشريف خط أحمر وخط أصفر وخط أسود وليست لاي فلسطيني أن يتفاوض لوحده عليها
لذا فان لسان حال المواطن العربي بصفه عامه ولسان حال المواطن الفلسطيني بصفه خاصه يسأل عن السبب التي جعل بريطانيا التي كانت سيده الموقف حينذاك أن تضمر هذه العداوه والحقد علي الشعب الفلسطيني وتساند الصهيونيه في تحقيق أهدافها التوسعيه والاستعماريه في انشاء وطن قوي لليهود في الاراضي الفلسطينيه بغير وجه حق وتخالف الوعود وتتنصل منها بكل صلافه تلك الوعود التي التزمت بها دول الحلفاء الي قائد الثوره العربيه الكبري الشريف حسن بن عبد الله مقابل اشتراك الشعب العربي بالحرب مع الحلفاءضد دول المحور التي كانت تشمل تركيا الطورائيه وايطاليا والمانيا في الحرب العالميه الاولي التي انتهت عام 1917 بهزيمه دول المحور حيث كان الهدف للثوره العربيه الكبري هو اقامه دوله مستقله موحده أو اتحاديه تضم مبدئيا كلا من بلاد الحجاز والعراق وبلاد الشام حيث حصل العكس وتنكرت بريطانيا ومعها الحلفاء لتلك الوعود وقاموا بتقسيم الكعكه الي دويلات هزيله وتثبت انشاء وطن قومي لليهود في الاراضي الفلسطينيه دون مراعاه لمشاعر الشعب الفلسطيني أهل البلاد الاصليين حيث تبين أن هذا الحقد والصراع هو ليست سياسي زانما صراع ايديولوجي ديني ضد الدين الاسلامي الحنيف ليست وليد الساعه ولكنه متأصل في النفوس منذ أمد بعيد يستعمل عند الحاجه وحسب المصلحه وهو كما يقول المثل : ليست علي رمانه ولكن القلوب ملآنه حقدا وكراهيه علي الدين الاسلامي الحنيف ففي نهايه القرن التاسع عشر وقف رئيس وزراء بريطانيا السياسي المخضرم حينذاك السير جلادستون وقال في مجلس العموم البريطاني بالحرف الواحد وبدون تردد انه لن يقوم قائمه الي العالم الغربي أوروبا طالما هذا الكتاب موجود واشار الي القرآن الكريم الموجود علي طاولته وقبل أن ينهي كلامه قفز أحد أعضاء مجلس اللوردات وخطف القرآن الكريم وبدأ في تمزيقه ولما شاهد رئيس مجلس الوزراء هذا المنظر خاطب العضو الذي مزق القرآن وقال له : انك فعلا أحمق وغبي أنا لا أريد تمزيق أوراق هذا الكتاب فانه يمكن اعاده طبعه بدل المره الواحده عشره ولكنني أريد أن أنزع الايمان والاعتقاد من قلوب المسلمين بهذا الكتا الذي يعتبر العدود اللدود الي المخططات الصهيونيه والامبرياليه العالميه في الماضي والحاضر والمستقبل
هذه معايير الاستغراب والحيره والدهشه هو الدور المريب لبريطانيا في احتضانها التاريخي والسياسي لليهود لاسيما الصهيونيه علي حساب الشعب العربي الفلسطيني مع أن بريطانيا قبيل وقوع الحرب العالميه الاولي عام 1917 قدمت الوعود الكثيره البراقه الي زعيم الامه العربيه حيننذاك هو الشريف حسين بن علي انه في حاله مساعده العرب للحلفاء وطرد الامبراطوريه العثمانيه من الوطن العربي فان بريطانيا ستساعد الدول العربيه في الحصول علي الاستقلال والسياده والحريه والديمقراطيه ولكن الظاهر ان كلام الليل يمحوه النهار فبعد انتهاء الحرب العالميه الاولي وانتصار دول الحلفاء علي دول المحور : تركيا ، المانيا ، ايطاليا تبين أن وعود الحلفاء هي خدعه وسراب فلم تقدم بريطانيا زعيمه العالم حينذاك ايه مساعده للدول العربيه بل بالعكس أدارت ظهرها الي الوعود وبذلت الجهد الكبير في المساعده علي زرع كيان صهيوني غريب في الاراضي الفلسطينيه العربيه بغير وجه حق وبدون رغبه أو استشاره أهل البلاد الاصليين الفلسطينيين خاصه وان فلسطين كانت من نصيب بريطانيا
ولكنني أريد أن أنزع الايمان والاعتقاد من قلوب المسلمين بهذا الكتا الذي يعتبر العدود اللدود الي المخططات الصهيونيه والامبرياليه العالميه في الماضي والحاضر والمستقبل
هذه معايير الاستغراب والحيره والدهشه هو الدور المريب لبريطانيا في احتضانها التاريخي والسياسي لليهود لاسيما الصهيونيه علي حساب الشعب العربي الفلسطيني مع أن بريطانيا قبيل وقوع الحرب العالميه الاولي عام 1917 قدمت الوعود الكثيره البراقه الي زعيم الامه العربيه حيننذاك هو الشريف حسين بن علي انه في حاله مساعده العرب للحلفاء وطرد الامبراطوريه العثمانيه من الوطن العربي فان بريطانيا ستساعد الدول العربيه في الحصول علي الاستقلال والسياده والحريه والديمقراطيه ولكن الظاهر ان كلام الليل يمحوه النهار فبعد انتهاء الحرب العالميه الاولي وانتصار دول الحلفاء علي دول المحور : تركيا ، المانيا ، ايطاليا تبين أن وعود الحلفاء هي خدعه وسراب فلم تقدم بريطانيا زعيمه العالم حينذاك ايه مساعده للدول العربيه بل بالعكس أدارت ظهرها الي الوعود وبذلت الجهد الكبير في المساعده علي زرع كيان صهيوني غريب في الاراضي الفلسطينيه العربيه بغير وجه حق وبدون رغبه أو استشاره أهل البلاد الاصليين الفلسطينيين خاصه وان فلسطين كانت من نصيب بريطانيا لتكون فلسطين تحت الانتداب البريطاني الغاشم هذا ويغزوا كثيرا من المراقبين المحايدين سبب وقوف بريطانيا هذا الموقف العدائي مع الشعب الفلسطيني لاسباب كثيره أهمها العقليه الاستعلائيه لكلا الجانبين بريطانيا والصهيونيه العالميه في نظرتهما الي بقيه الشعوب الاخري والي حب السيطره والاحتلال وحب اليهود للمال وعدم تقييم للاخرين وعدم قبول اليهود ككل الي الاخرين كما هو معروف منذ أن وجدوا علي هذه الارض وكما هو واقع الحال وما يراه العالم بأسره من جبروت وطغيان العصابات الصهيونيه المسنوده ظلما من الكيان الصهيوني بالتحرش يوميا بالفلسطينيين العزل من السلاح واللذين يعيشون تحت أسوأ ظروف الحياه اليوميه من فرض الانتداب البريطاني الظالم الاحكام العرفيه وقانون الطوارئ ومنع تجوال الشعب الفلسطيني منذ الايام الاولي للانتداب البريطاني علي الاراضي الفلسطينيه وزياده أسعار للمواد الغذائيه وندره الادويه الضروريه للمرضي من كبار السن والاطفال بالاضافه الي ملاحقه الشباب الفلسطيني في نتقلاتهم من القري الي المدن الفلسطينيه بحثا عن العمل بنفس الوقت الي اعطاء الحرب الكامله للمستوطنين اليهود اللذين يتدفقون يوميا علي فلسطين تحت أعين سلطه الانتداب البريطاني والي غض البصر عن استفزازات المستوطنين اليهود من التعدي علي مزارع الفلسطينيين وحرق الاشجار وسرقه المواشي والاغنام واعتقال المزارعين الفلسطينيين بسبب وبلا سبب وهذا ما يعطي صوره حقيقيه عن نماذج الارهاب الصهيوني المزروع في نفوس وعقول وقلوب اليهود بصفه عامه منذ مئات السنين حتي اليوم سواء قدامي اليهود المتطرفين أو القاده الجدد فجميعهم عمله واحده بعكس الدعايه انه يوجد يهود حمائم ويهود صقور فهذا وهم معشش في عقول المتخاذلين من القاده والمسؤولين العرب اللذين يتسابقون علي اجراء الاتصالاات السريه مع القاده الصهاينه لكسب بركاتهم ورضاهم وآخر هذه الاوهام والاحلام والسراب الذي أعلنته قبل أيام احدي وكالات الانباء علي لسان ما يسمي ملك البحرين انه طلب رسميا من وزاره ما يسمي بوزاره التربيه البحرينيه أن يعملوا علي شطب كلمه عدو عن اليهود في جميع الكتب الرسميه المدرسيه ويضيفوا مكانها كلمه صديق أمام اسم الكيان الصهيوني فيا ساده يا كرام كما يقول المثل الدارج هذا قرد لا تطرده البسمله ولا ينفع مع العدو الصهيوني التنازلات أو الرحاوات أو تقبيل الوجنات والايادي وتقبيل ( ……) لا تنفع مع هذا العدو الغاشم فهو كما هو ظاهر للعيان كيان عسكري اسبارطي بني علي القوه والبطش ولا يعرف الا القوه ولا يوجد في قاموس الكيان الصهيوني أشياء تعرف بالقوانين أو الشرائع أو العلاقات الدوليه الانسانيه أن وضع السلطه الفلسطينيه من أول يوم تفاوض مع الكيان الصهيوني في سله واحده كان من الاخطاء القاتله بحق القضيه والشعب الفلسطيني ان الموافقه علي القاء البندقيه كان من الاخطاء القاتله جميع الدول في العالم التي خضعت للاحتلال وخاضت معارك في سبيل حريتها لجأت الي التفاوض مع عدوها التي كان يحتل أرضها ولكنها كانت تفاوض هذا المحتل والمعارك جاريه والبندقيه مرفوعه وخير مثال علي ذلك ان فيتنام الشماليه لجأت أثناء معاركها الضاريه مع أقوي جيش بالعالم وهو الجيش الامريكي الي التفاوض لذا فالجميع يعرف أن الاداره الامريكيه بقوتها وعظمتها كانت أحيانا تقبل بشرط القياده الفيتناميه الشماليه في هانوي وتقبل شروط قائد جيش فيتنام الشماليه الجنرال جياب ان الاداره والقياده الامريكيه كانت لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تعلن علي الملاء بهذه الصراحه التامه المتجديه انها لن توافق علي طلب فلسطين الانضمام الي مجلس الامن الدولي وتهدد بأنها ستستعمل قانون الفيتو ضد قرار الاعتراف بالدوله الفلسطينيه لوكانت المعارك كما كانت في السابق جاريه مع العدو الصهيوني في غور الاردن ولو كانت البندقيه الفلسطينيه لازلت مرفوعه في غور الاردن نعود الي ظاهره تشدد السلطه البريطانيه أو سلطه الانتداب البريطاني علي فلسطين التي كانت غايتها فرض أقضي ظروف الحياه المعيشيه علي الشعب الفلسطيني بعد اعتراف العالم بشروط الانتداب البريطاني علي فلسطين أو تقسيم الكعكه عد انتصار الحلفاء في الحرب العالميه الاولي عام 1917 بدأ تحدي سلطه الانتداب البريطاني الاراده الفلسطينيه بجميع أشكالها بكل وضوح حيث بدأ تذمر الشعب الفلسطيني يغلي في الصدور ولكن لمن الشكوي القاضي هو عدو وغريم الشعب الفلسطيني بكل وضوح ولكن كما يقول المثل للصبر حدود ففي أحد أيام الجمع من يوليو 1927 أثارت أعصاب المصليين المسلميين وهم خارجين من المسجد الاقصي في القدس عندما شاهدوا أعداد كبيره من المستوطنين اليهود يتجمعون عند السور الغربي للمسجد الاقصي في القدس يرمون القاذورات ويقضون حاجاتهم أمام المصلين الفلسطينيين علي المستوطنين اليهود بالعصي والسكاكين وجرحوا العشرات من المستوطنين اليهود اللذين ردوا وهجموا علي المصليين الفلسطينيين باستعمال الاسلحه الناريه حيث ساندتهم قوات الشرطه البريطانيه وقتلوا ما يزيد علي عشره من المسلمين وجرحوا المئات لان المصلين الفلسطينيين لم يكن لديهم أسلحه ناريه بعكس المستوطنين اليهود اللذين كانوا مددجين بالاسلحه حيث سمي هذا اليوم بيوم الغضب في يوليو 1927 حيث تبع هذا اليوم اعلان الاضراب العام في جميع أنحاء فلسطين في يوليو 1936 الذي يعتبر أطول وأشهر اضراب في العالم وبناء علي هذا الوضع المأساوي الذي وضع فيه الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين بدون رغبه منه أصبح الشعب الفلسطيني وكأنه يعيش في غابه القوي يأكل الضعيف والوكاله اليهوديه تجمع أموال طائله من الاثرياء اليهود وغيرهم من الاغنياء الانكليز والفرنسيين تضخها في شراء الذمم الضعيفه لفرض قوانين وشرائح بعيده عن الواقع وذلك لفرض قانون دولي ينص علي الاعتراف بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وكانت بريطانيا هي صاحبه القرار الجائر لفرض وطن غريب لليهود في الاراضي الفلسطينيه في أرض في أرض غير بريطانيه وبعيده جدا عن الممتلكات والاراضي البريطانيه حيث لا يوجد قيود أو اثباتات أن الاراضي الفلسطينيه هي مسجله باسم بلديه لندن حتي يقوم وزير خارجيه بريطانيا حينذاك اللورد بلفور بالتنازل عنها الي اليهود بغير حق وكأنها محميه بريطانيه لذا فرغم الخداع التي مارسته الصهيونيه العالميه والامبرياليه العالميه متمثله حينذاك في بريطانيا حيث كان همهم الوحيد هو النيل من صمود الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين لذا فقد نشطت الدوائر الامبرياليه ومعها الدوائر الصهيونيه الي المطالبه برحيل الانتداب البريطاني عن فلسطين مبكرا بسبب اعتقادهم أن أحوال الشعب الفلسطيني سيئه للغايه ولن يستطيع الصمود أمام عصابات تشيؤن وعصابات الهاجناه اليهوديه المدربه علي جميع أنواع الاسلحه الحديثه هذا بالاضافه الي المعونات الماديه السخيه التي تقدر بالملايين والتي تنهال علي قاده هذه العصابات الاجراميه بعكس الشعب الفلسطيني الذي كان وقتها تحت اسوأ الظروف الماديه والصحيه التي كان الانتداب البريطاني يفرضها علي الشعب الفلسطيني الذي كان عزاؤه الوحيد انه رغم الظروف السيئه والاضطهاد وقله الاعمال وفتح السجون علي مصراعيها انه كان يتمتع بمعنويات عاليه حيث صمدوا ووقفوا في امكانياتهم المتواضعه أمام العصابات اليهوديه حيث أدرك الشعب الفلسطيني أن طلب الدوائر الريطانيه والدوائر الصهيونيه التعجيل برحيل الانتداب البريطاني عن فلسطين لم يكن حبا في سواد عيون الشعب الفلسطيني وانما لتحقيق أهداف مخطط بعيد المدي وهو أن الشعب الفلسطيني في ظروفه السيئه لن يصمد أمام هجمات العصابات اليهوديه المدربه تدريبا جيدا علي أيادي خبراء عسكرين بريطانيين وان الشعب الفلسطيني سيرحل جميعه عن الاراضي الفلسطينيه فتتحقق أحلام الامبرياليه والصهيونيه ولكن صمود الشعب الفلسطيني أذهل الجميع العدو قبل الصديق وباع الثوار مصاغ زوجاتهم وأثاث بيوتهم لشراء أسلحه متواضعه للوقوف في مواقف الشرف والرجوله وقد انتصر المناضلون الفلسطينيين علي العصابات الصهيونيه في عده معارك خرقها اليهود كثيرا من جنودهم وضم الثوار كثيرا من المعدات والاسلحه وبعد ذلك بدات خيوط المؤامره علي الشعب الفلسطيني في شهر مايو ( آيار ) عام 45 باعلان تأسيس كيان صهيوني دخيل مزروع في فلسطين رغم اراده أهل البلاد الاصليين وهم الشعب الفلسطيني اللذين عرفوا فيما بعد أن الهدف الاساسي من ادخال الجيوش العربيه الي فلسطين لم يكن الهدف أو القصد منه هو تحرير الاراضي الفلسطينيه من المستوطنين اليهود وانما كان أفكارا بريطانيا العظمي التي كانت امبراطوريتها لا تغيب عنها الشمس هذا وبمناسبه تكرر المستوطنين اليهود وتكرار اعتدائهم علي القدس القديمه والادعاء انه لوجود آثار قديمه للملك سليمان تحت سور المسجد الاقصي الغربي وما يسمونه حائط المبكي فقد أثبت عده مؤرخين يهود جمله وتفصيلا وبكل وضوح انه لا يوجد أيه أثار تاريخيه تعود الي أيام الملك سليمان في القدس مع أن القرآن الكريم هو خير الدساتير يؤكد كما ذكرنا أننا ان الملك داود والملك سليمان ليسا يهود وانما مسيحين لذا فان الادعاء انه يوجد آثار قديمه تحت المسجد الاقصي تعود للملك سليمان هو ادعاء كاذب وانما القصد منه خلط الاوراق لعمل حفريات تحت اساسات المسجد الاقصي والصخره المشرفه لهدم المسجد الاقصي هو تعدي صارخ علي مشاعر مليار عربي مسلم وهذا ما أكده آخر السلاطين العثمانيين السلطان عبد الحميد الثاني ان القدس هي أرض أوقاف اسلاميه مسيحيه ولا يوجد أي انسان بهذا الكون مخول بالتفاوض أو التوقيع بالتنازل عن شبر واحد من القدس فهي أرض ليست للبيع أو الشراء وتخص مليار مسلم ومسيحي في العالم وهي ليست أرضا بريطانيه حتي يعطيها المعتوه المنافق بلفور وزير خارجيه بريطانيا حينذاك كوطن قومي للغرباء اليهود حيث رد في حينها أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني الاحرار مستهزءا من المستر بلفور بالقول بكل صراحه وجرأه أن وعد بلفور باهداء فلسطين الي اليهود كأنها قطعه من أرض بريطانيه تابعه لبلديه لندن وهذا الوعد مثل فقاعه الهواء لان فلسطين لها أهلها اللذين حافظوا عليهامنذ الوف السنين ضد الغزاه الطامعين بهذه الارض المميزه بموقعها الهام الفريد هذا وقد عقب أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني في حينها أن فلسطين لم تكن في أي يوم أرضا خاليه من السكان وانما كانت دوما أرضا عامره بالسكان الفلسطينيين اللذين آالت اليهم من الآباء والاجداد لذا فانه من رابع المستحيلات في الوقت الحاضر والمستقبل أن يتبرع انسان فلسطيني غير مخول أو غير مخولين أو غير منتخبين من الشعب الفلسطيني أن يوسع صدره ويقول انه مستعد بالتنازل عن مساحات من القدس القديمه مقابل عده كيلومترات من شمال فلسطين لان القدس خط أحمر ونار حاميه ستحرق كل من يحاول ان يوقع بالتنازل عن شبر واحد من القدس فاذا كان هذا الجيل عاجزا عن تحرير كامل التراب الفلسطيني فيجب تركها علي حالها للاجيال القادمه ولا يحق لاي سلطه مهما كانت هذه السلطه أو المنظمه لان احتكار القضيه الفلسطينيه علي فئه واحده أو منظمه واحده دون غيرها لا يجوز بأي حال من الاحوال علي أساس أن لهذه الفئه أو المنظمه الحق من العلي القدير أن تتكلم أو تبحث في مصير أخطر وأشرف قضيه في التاريخ القديم والمعاصر بسبب الادعاء أن لها الحق في هذا الاحتكار فهذا ادعاء باطل لان عموم الشعب الفلسطيني منذ قديم الزمان حتي اليوم اكتوت واحترقت بنار وظلم الاحتلال هذا واعتقد أن كثيرين قرأوا انه بعد انتهاء الحرب العالميه الاولي وانتصار دول الحلفاء علي دول المحور تركيا – المانيا – ايطاليا وتقسيم الوطن العربي أو الكعكه بين دول الحلفاء المنتصرين فعندما وصل الجنرال الانكليزي أولمبي عند نقطه الجدود جسر المبي علي نهر الاردن قادما من شرقي الاردن في طريقه الي بيت المقدس بفلسطين وقف علي مقام تاريخي للقائد العربي الكردي البطل صلاح الدين الايوبي وداس عليه بحذاءه وقال ها نحن عدنا يا صلاح الدين وهذا يعني أن فلسطين كما كانت في الماضي البعيد محطه وهدف الغزاه والمحتلين فهي أيضا قبله وكعبه للغزاه والمحتلين في العصر الحديث لذا فان المجهودات والمؤمرات والدسائس التي استعملتها الصهيونيه العالميه والامبرياليه لزرع كيان غريب بالاراضي الفلسطينيه هذا ونكمل الكتابه ونؤكد ما جلبته السنين فيما عد ان مؤمرات وخطط الوكاله اليهوديه في لندن بعد اعوام 1930 وما بعدها بخصوص الاسنيطان في الاراضي الفلسطينيه بذلت الوكاله اليهوديه ملايين الجنيهات الاسترلينيه التي تم جمعها من أثرياء اليهود في لندن وباريس مستغلين سوء أحوال الشعب

Tags

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore