Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

استعادة مقاطعة رام الله من السلطة الفلسطينية ورمزها

كتب الدكتور عبد الحميد العواودة ابو الفتوحاستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي / مؤسس وكالة الانباء الفلسطينية وفا وناطق ومستشار سابق للرئيس ياسر عرفات.

ان استعادة مقاطعة رام الله من السلطة الفلسطينية ورمزها محمود عباس وحل هذه الاجهزة الامنية غير الفلسطينية لانها فقدت ذلك الانتماء عندما فتحت النار على ظهور المناضلين وطعنتهم بظهورهم في جنين وطولكرم والخليل ونابلس واريحا ومخيمات الشعب الفلسطيني في اكثر من مرة وتسليم المناضلين للاحتلال الاسرائيلي وحماية المستوطنات والمستوطنين الذين يغتصبون الارض الفلسطينية ويقيمون عليها المستوطنات ويقدمون المعلومات لضباط الاحتلال عن المناضلين ويسمونه تنسيق امني بدل الخيانة والعمالة.


ان الذي حصل بالامس سيتكرر الى ان يتم حل هذه السلطة تماماً وتولي القيادات الوطنية الفلسطينية جموع الشعب الفلسطيني لنصرة غزة وكنس المستوطنات من الضفة وفتح الجبهة القاتلة لاسرائيل وهي الضفة الغربية لمشارك غزة في التصدي للاحتلال الاسرائيلي البيض.


ان اي تردد في ذلك سيطيل حصار غزة وتدميرها في ظل صمت دولي ليس بالجديد لان المجتمع الدولي اخذ جانب اسرائيل ووجودها ولفظ الشرعية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨ والى يومنا هذا ويرفض ذلك الوجود الفلسطيني الوطني المستقل وان يعيش الشعب الفلسطيني الحياة الكريمة في وطنه مثل بقية شعوب الأرض.


بل يقوم بارسال طائراته وسفنه وبوارجه وصواريخه وغواصاته لنصرة اسرائيل ضد قطاع غزة فإلى متى يااهل الضفة الابطال السكوت على محمود عباس ميرزا الشيرازي ذلك اليهودي الاصل والانتماء ومنذ ان قدم الينا ورغم تزييف انتمائه لفلسطين الا ان ذلك لن ينطلي على شعبنا انه بهائي ايراني الاصل من شيزاز ولا يمت لفلسطين بصلة وفرضته امريكا علينا من خلال ضخ الاموال عن طريقه من الامارات العربية المتحدة الى ان مكنته وفرضته رئيساً واغتصب كل السلطات وابطل مفعول المنظمة وهدم المؤسسات الوطنية واستباح الاقتصاد الفلسطيني وازهق الارواح واصدر امر قتل نزار بنات واسكت كل الاصوات الوطنية ولا زال.


ان السلطة وما تمثل لا تمثل الا الاحتلال وذراع الاحتلال في اوساط الشعب الفلسطيني ان السلطة جزء لا يتجزأ في حرب اسرائيل على غزة اذ يقف ويحرض على ابناء شعبه وعلى سيارات الاسعاف الفلسطينية واين مخابئ الثوار تحت الابنية الفلسطينية في غزة ليغطي على جرائم اسرائيل ويعطيها الشرعية لتدمير مدن واحياء فيها ويحمل حركة حماس الفصيل الفلسطيني مسؤولية حرب غزة ونسي انه هو الذي طلب من اسرائيل ومصر حصار غزة نعم ان الحصار كان لم يكن لولا محمود عباس والاصرار على فرض الحصار لاعادة القطاع الى بيت الطاعة لمقاطعة رام الله وحكم محمود عباس والحديث عن ما بعد حماس واعادة القطاع للسلطة لبيت الطاعة واعلانه انه على ستعداد لذلك وسكوته على المجازر ويقول (بستاهلوا اهل غزة ).


اي بشر هذا اي فلسطيني هذا اي قائد فلسطيني يقول هذا يعاقب الشعب الفلسطيني بآلة الدمار الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore