افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للواعظات اليوم الأحد، بعنوان: “تأهيل الواعظات ودورهن فى مجال الدعوة وخدمة المجتمع” بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر.وخلال كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن هذا يوم مشهود من أيام الدولة المصرية، ومن أيام وزارة الأوقاف، بهذا الجمع الحافل للمؤتمر الأول للواعظات وطنيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا، فنحن أمام تجربة فريدة فى مجالها وطنيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا، ويأتى هذا بفضل الله (عز وجل) فى إطار رؤية الدولة المصرية فى التمكين للمرأة فى مختلف المجالات، مؤكدًا أن حاجتنا إلى تكوين هذه الكتيبة الكبيرة والعظيمة من الواعظات شديدة لسد فراغ كبير فى مجال الدعوة النسائية، سواء فيما يتصل بقضايا المرأة، أو فيما يتصل بتنشئة الأطفال وبخاصة الفتيات، أم فيما يتصل بالإشراف والسيطرة على مصليات النساء بالمساجد.وأكد وزير الأوقاف أن دورهن لا يقل أهمية عن دور زملائهم الأئمة فكما قام زملاؤهم الأئمة بإحكام السيطرة على المساجد وكنا بحاجة ماسة إلى إحكام السيطرة على مصليات السيدات التى قد لا يتمكن الإمام من السيطرة عليها بالقدر الكافى ويكون الأمر بالنسبة للواعظة أيسر قامت الواعظات أيضًا بدورهن فى إحكام السيطرة على مصليات النساء.
مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتى وقد اقترب عدد الواعظات فى الأوقاف وحدها من 700 واعظة، من بينهن نحو 40 عضوات هيئة تدريس بالجامعات المصرية وبخاصة جامعة الأزهر الشريف، وعدد من حصلن منهن على الدكتوراه من غير أعضاء هيئة التدريس 42 واعظة، بما يعنى حصول نحو 80 واعظة على درجة الدكتوراه المعتمدة من جامعة الأزهر أو أى من الجامعات المصرية المعتمدة من وزارة التعليم العالى، فى حين حصلت أكثر من 30 واعظة أخرى على درجة الماجستير، والجميل فى ذلك أنهن حصلن على الدكتوراه فى تخصصات مختلفة، ليس فقط فى التخصصات الدينية البحتة بل منهن من حصلت على الدكتوراه فى علم الاقتصاد أو فى الفلسفة أو فى علم النفس أو فى التخصصات الثقافية، فضلا عن إجادة عدد كبير منهن لإحدى اللغات الأجنبية الإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها، وفى مسابقة “اعرف قدر نبيك” كان البحث الفائز بالمركز الأول فى البحوث المقدمة باللغة الإنجليزية هو لواعظة من واعظات الأوقاف.أما فى قضية التدريب والتأهيل المستمر فهو منهجنا وسيظل بإذن الله تعالى، فعدد من حصلن على الدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف والتى تستمر لمدة 6 أشهر 70 واعظة، وفى الدفعة الجديدة التى أعلنا عن انطلاقها تقدمت 70 واعظة أخرى لهذه الدورة، ودورة رائدات فكر حصلت عليها 30 واعظة، ونعد لدورة جديدة مشتركة بين واعظات الأوقاف وواعظات الأزهر الشريف وأمينات الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علما بأن دورات رائدات فكر السابقة كانت أيضا مشتركة بين واعظات الأزهر والأوقاف وأمينات الفتوى بدار الإفتاء المصرية وهذه الدورات تعد على أعلى مستوى دينى وثقافى وبمشاركة بعض الأساتذة فى البروتوكولات والمراسم وعلم النفس وفى كل ما يتصل بالثقافة العصرية، وعدد من حصلن على الدورة التى تقيمها الأوقاف بالاشتراك مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا بلغ 127واعظة، وبلغ عدد الواعظات الحاصلات على شهادات ICDL من مركز الحاسب الآلى 78 واعظة، أما الدورات المتقدمة جدًّا كدورة المهارات الإعلامية والتى عقدت بالمشاركة مع وزارة التعليم العالى أو من خلال التعاون مع كلية الإعلام جامعة القاهرة أو بالهيئة الوطنية للإعلام داخل استديوهاتها فقد بلغ عدد الواعظات 60 واعظة، كما شارك عدد 18 واعظة فى الدورات الدولية كدورة أئمة وواعظات السودان، ودورة أئمة وواعظات بوركينا فاسو، وذلك كله فضلًا عن الدورات التثقيفية العامة والمتخصصة فى أحكام الصيام، والفهم المقاصدى، والتوعية بمناسك الحج، والمواريث، ومخاطر الإلحاد، واللغة العربية، وغيرها، كما يقمن بدور كبير فى ترسيخ أركان المواطنة من خلال برنامج واعظات وراهبات الذى يقام بالتعاون مع الكنائس المصرية فى مصر، فضلًا عن الأنشطة المجتمعية التى تقام بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة، وهى تجربة عظيمة تستحق أن نلقى عليها الضوء.وأكد وزير الأوقاف أن هذا هو المؤتمر الأول الذى يعقد للواعظات على مستوى الوطن، ولكن هذه التجربة جديرة بأن تنقل للعالم، من خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأول للوعظات الذى يعقد فى أواخر أغسطس القادم بإذن الله تعالى على مستوى دولى كبير.
مؤكدًا أن وزارة الأوقاف لديها 17 قيادة نسائية على رأس العمل القيادى، وأن عدد من تم تكريمهن من السيدات فى وزارة الأوقاف على مدار 130 عامًا هما سيدتان فقط، فى حين تم تكريم 6 سيدات فى العشر سنوات الأخيرة فى عهد الرئيس السيسى، حيث حصلن على أعلى وسام يمنح لكبار العلماء وهو وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى يأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة المصرية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم المرأة.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير أن وزير الأوقاف أحدث حركة تجديدية رائدة فى وزارة الأوقاف، وخرج بوزارة الأوقاف من مجرد وزارة تقليدية إلى أن أصبحت وزارة تشارك فى الحياة العامة وتقوم بدورها المطلوب، وقامت بدور غير مسبوق فى إعمار المساجد، وإقامة الشعائر بشكل منتظم، والدعوة بموضوعية حقيقية، مؤكدًا أن مصر هى الحافظ الحقيقى للإسلام لا يجادل فى ذلك أحد فهى ليست مهبط الوحى ولا مبعث الرسالة ولكنها المحافظ الحقيقى على صحيح الدعوة وعلى الثقافة العربية الإسلامية، بل هى الوعاء الحضارى الباقى للوجود الإسلامى على الأرض، مشيدا بجهود وزير الأوقاف فى عمارة المساجد ومدى اهتمامه الضخم فى العناية بها، فلم تعد المساجد أماكن للتقاعس أو للكسل أو موطنًا للغلو، ولكنها استعادة ريادتها كدور للعبادة والاعتكاف وتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين السمحة، وهذا له دوره العظيم فى الدفاع عن الدين الحنيف وانتشاره ودرء الشبهات عنه، مؤكدًا أن الإسلام يكتسب فى كل يوم الشخصيات العظيمة، بفضل الفهم الصحيح للشريعة، حيث أن الإسلام هو دين الفطرة ويتماشى مع طبيعة الإنسان، مشيدًا بهذا المؤتمر الأول للواعظات مؤملا أن يؤتى ثماره المرجوة فى الأمة والمجتمع الإسلامى الحنيف.
وأوضح أن المرأة هى التى تصنع خيال الطفل وعقله وتؤهله لما هو قادم، فدائمًا الأم تؤثر أكثر من الأب بكثير، وأن انعقاد هذا المؤتمر يبرز دور المرأة الأساسى فى التربية والتعليم وإعداد الشعوب لمستقبل أفضل، فهى التى تربى النشء على الفهم الصحيح للدين كما يجب أن يكون والبعد عن التطرف والغلو والشطط. مؤكدًا على أن تقدم الواعظات للصفوف سوف يكون له تأثير كبير ليس فى المنطقة العربية فقط وإنما فى العالم الإسلامى كله لأن الناس لا ينظرون إلى مصر باعتبارها دولة عادية ولكنها بلد الأزهر الشريف، وأن مصر أكرمها الله (عز وجل) برئيس تقى يهتم بالمساجد مبنى ومعنى.
من جانبه أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذا اليوم يعتبر يومًا مشهودًا فى تاريخ الدعوة الإسلامية فلأول مرة أشهد مؤتمرًا دعويًّا للمرأة المسلمة، وسيسجل التاريخ اسمه بأحرف من نور، وهو دور فى غاية الأهمية، ليس لأن المرأة ستضيف جديدًا إلى موضوعات الدعوة الإسلامية وطرائقها ولكن لأن دور المرأة فى الدعوة فى غاية الأهمية، وهذا الدور يتمثل فى إزالة الإمعية الدعوية فى مسار الدعوة، حيث كانت المرأة قبل هذا التنظيم الذى ابتكره الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجعله من سياسات وزارة الأوقاف، كانت النساء ينفردن بالناشئة ويلقنون هؤلاء الأطفال أمورًا لا تمت إلى الدعوة الإسلامية، وقد رأينا خلايا إرهابية تخرجت فى المساجد بسبب دخول بعض العقول النسائية التى دخلت مجال الدعوة الإسلامية ولقنتهم مبادئ بعيدة عن هدى الإسلام وروحه السمحة السامية، ولم يكن يتنبه أحد إلى هذه الخطورة التى شوهت الدعوة إلى الله والتى ما زلنا نرى أثرها ونعالج آثارها إلى الآن، ويأتى هذا المؤتمر تصويبًا لها المسار وتأكيدًا له.مؤكدًا أن هذا المؤتمر ظلت وزارة الأوقاف ما يزيد على عشر سنوات تعد لهذا اليوم المشهود، فلم يكن وزير الأوقاف يتعجل القطاف، وإنما كان يجهز ويعلم ويدرب ويعقد ندوات ومحاضرات ومؤتمرات حتى استوت الفكرة وأصبحت كل داعية من هؤلاء موضع ثقة للكلام فى دين الله (عز وجل) فى كل الجوانب العلمية.مؤكدًا أن وزارة الأوقاف كما تختص بالمجال الدعوى فقد تعمقت فى المجال الدراسى فى كثير من الموضوعات التى ندرسها فى جامعاتنا، فى كافة العلوم المختلفة كعلوم المقاصد وأصول الفقه وعلوم الحديث وغير ذلك من العلوم المتخصصة والمعمقة، وأن وزارة الأوقاف اليوم أصبحت فى قمة الوزارات التى تقوم على هذه المهمة فى العالم الإسلامى، وما كانت لتصل إلى هذا المستوى من الرقى والتقدم لولا أن قيض الله سبحانه لها رجالًا مخلصين وهذا المؤتمر علامة بارزة فى تاريخ الدعوة الإسلامية، وسيسجل التاريخ هذا المؤتمر بأحرف من نور لأنه إضافة جديدة لمجال الدعوة الإسلامية، وعمل متفرد لم يسبق إليه من قبل فى تاريخ العمل الدعوى، ونستحق أن نهنئ أنفسنا جميعًا على المشاركة فيه ويستحق معالى الوزير أن يُهنأ عليه وتستحق مصر والمسلمون جميعًا أن يفخروا بهذا اليوم الخالد الجليل المبارك.من جانبه أكد الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن ما تقوم به الواعظات والداعيات هو رد الأمر إلى صوابه وأصله وحقيقته، فالمرأة هى القصد فى الدعوة وتأتى منزلة الدعاة بعد ذلك من الذكور فى الدرجة أو المنزلة التالية، فمكان المرأة فى الصف الأول فى عداد الدعاة عند رب العالمين، فالمرأة إذا قامت بالدعوة الحقة لصغيرها وصل ذلك الصغير إلى الدعاة الحق بعد ذلك، وإن قامت المرأة بتركه لما يشوب العقل ويشوب الفكر سيكون حجر عثرة أمام كل دعوة للإصلاح أو التطوير، فإذا لم تقم المرأة بذلك فلن نستطيع على منابرنا أو فى مساجدنا مواجهة هؤلاء الناس الذين رجعوا إلى المساجد، فكل رجل أو شاب دخل إلى المسجد واستقى علمه الصحيح من موارده الصحيحة وانتمى لبلده ولدينه فهو نتاج لامرأة أدت دورها بأمانة ستسأل عنها يوم القيامة.
وبين أن النبى (صلى الله عليه وسلم) وصف بكلمة أمى وهى من أصل كلمة أم ولم يوصف بكونه أبوى، وكلمة أمى تعنى الذى تربى على القيم والفضائل والأخلاق والمبادئ والمثل، وهو دور الأم ومسئوليتها، فالمرأة هى أول ما يوصى به القرآن حيث يقول (عز وجل): “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ”، ويقول أيضًا: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا”، فالقرآن ذكر الوالدين ولم يتكلم عن الأب ولكنه انتقل مباشرة إلى الحديث عن فضل الأم، للدلالة على عظيم منزلتها، فالأم ليست مجرد مدرسة ولكنها داعية وهى كرامة الأمة، وهى الشخصية الحقيقية فى نهضة المجتمع، ولم تنصلح أحوالها فى أداء دورها الحقيقى إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فالأم الداعية الأولى التى تمد الدعاة بالنماذج المخلصة من الشباب.
فالمرأة هى التى تربى، وعندما أعطيت هذا الحظ الوافر من البذل والعطاء الدعوى على يد وزير الأوقاف الهمام الذى يواصل الليل والنهار دعوة وعمارة وإعلاءً للدعوة واحترامًا للعبادة والدعاة، حتى أعاد للدعوة مكانتها ورصانتها وللمساجد فخامتها، فكلماته المؤثرة تحفزنا دائمًا لمواصلة الليل والنهار خلفه على قلب رجل واحد، مؤكدًا أن نجاح معاليه يرجع إلى إخلاصه لله (عز وجل) وأنه لا يمسك العصا من المنتصف، فلا يلتفت إلى المغيبين، قال النبى ( صلى الله عليه وسلم): “لا تَكونوا إمَّعةً، تقولونَ: أن أحسنَ النَّاسُ أحسنَّا، وإن ظلموا ظلَمنا، ولَكن وطِّنوا أنفسَكم، أن أحسنَ النَّاسُ أن تُحسِنوا، وإن أساءوا فلا تظلِموا”، واختتم كلمه بهذه الأبيات:واعظات النور هيا.قد أتى وقت الجهادذاك حكم الداعياتعم أرجاء البلادعشن فخرا للنساءمبرزا بين العبادما تأخرتن يوماعندما نادى المناديزادت الأوقاف حصنامانعا بين الأعاديوخلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر واعظات الأوقاف الأول بأكاديمية الأوقاف الدولية قدم الدكتور عثمان أحمد عثمان الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذى تطورت وزارة الأوقاف على يده فى هذه الفترة تطورًا ملحوظًا يشهد به القاصى والدانى، كما قدَّم الشكر لكل الدعاة والواعظات، مؤكدًا أنه لا توجد وزارة تعمل على تأهيل العاملين بها كما تفعل وزارة الأوقاف، فقد تم عقد بروتوكول تعاون بين الأوقاف والمعهد العالى للدراسات الإسلامية، وبدأ هذا التعاون فى عام 2018م عن طريق المنح المجانية، ونحن الآن نجى ثمار هذا التعاون وهذه الرؤية الثاقبة لوزير الأوقاف فهناك عدد كبير حصل على درجة الماجستير وعدد كبير سوف يحصل عليها قريبا.
وكما نقول للطلاب أن أى إدارة تحتاج إلى تطوير وابتكار فإن وزارة الأوقاف فعلت ذلك وبجدارة من خلال هذه الأكاديمية العريقة التى نحن فيها أكاديمية الأوقاف الدولية فهى ليست مقصورة على المصريين بل يأتى إليها الكثير من دول العالم للتدريب والتأهيل والتثقيف.مضيفًا أنه لا توجد وزارة فى مصر أو فى العالم تشجع منسبيها على الحصول على الماجستير والدكتوراه كما تفعل وزارة الأوقاف، كما تتميز وزارة الأوقاف بالقيادات الشبابية فقد أخذت المرأة نصيبًا وافرًا من اهتمام وزارة الأوقاف، فوزارة الأوقاف أصبحت ركنًا هامًا من رؤية مصر 2030، وحق لنا أن نفتخر بواعظات مصر ودورهن المتنامى وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًّا.وفى ختام الجلسة الافتتاحية كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف العلماء والمفكرين المشاركين فى مؤتمر الواعظات الأول الذى عُقد صباح اليوم الأحد بأكاديمية الأوقاف الدولية بعنوان : (تأهيل الواعظات ودورهن فى مجال الدعوة وخدمة المجتمع)، والمكرمون هم:
أولًا : العلماء والمفكرون المشاركون فى المؤتمر.
1- المفكر السياسى الكبير الدكتور مصطفى الفقى.
2- الدكتور عبد الله النجار – عضو مجمع البحوث الإسلامية.
3- الشيخ خالد الجندى – عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
4- الدكتور عثمان أحمد عثمان – وكيل المعهد العالى للدراسات الإسلامية.
5- الدكتور محمد أبو زيد الأمير – نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى السابق.
6- د. رمضان عبد الرازق – عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف.ثانيًا: الواعظات والقيادات النسائية الحاصلات على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى:
1. د. مها عقل – رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة.
2. د. جُنية محمود محمد عبد الرحمن – رئيس الإدارة المركزية لشئون الرعاية الطبية بمستشفى الدعاة (سابقًا).
3. الواعظة يمنى أبو النصر، وتسلمتها نيابة عنها د. هدى حميد.
4. الواعظة وفاء عبد السلام.