بروفيسور – عاهد بركات
اكثر من عشرة سنوات مرت من دخول السلطة الفلسطينية للأراضي الفلسطينية بعد اتفاقية غزة- اريحا أولا ، و تقديم التنازلات تلو التنازلات ومازالت القضية مكانك سر ، او بالاصح الشعب الفلسطيني يقدم شهدائة وجرحاه في سبيل استرجاع ارضه المحتلة ، والجوع يخيم على الشعب الفلسطيني بسبب سياسة الحصار المفروض من قبل حكومة الكيان الصهيوني ، سؤال نطرحه أو مشروع حل نقدمه لسلطة الفلسطينية حقنا لدماء الشعب الفلسطيني …. ماذا لومنح الشعب الفلسطيني في الداخل الجنسية الاسرائيلية ومنحوا حق المواطنة مع بقاء السلطة الوطنية الفلسطينية داخل الاراضي ومكانها و بنفس الوضعية التي هم عليها بدون أي صلاحيات اومسؤوليات ، لعاش جميع افراد الشعب الفلسطيني بأحسن عيشة ، يمكن لمن يقرأ كلماتي هذه يتهمني بالجنون او بالعمالة …الى اخر هذه الاتهامات ، ولكن اذا دققنا بالقول اعلاه لوجدناه انه هوالحل الامثل لشعب ارضه مغتصبة من الانظمة العربية جمعاء قبل ان تكون مغتصبة من الكيان الصهيوني . ، لو منح جميع افراد الشعب الفلسطيني داخل مناطق الاحتلال الجنسية الاسرائيلية لكان عدد حاملي الجنسية الاسرائيلية من العرب بعد خمسة اوعشر سنوات اضعاف اضعاف عدد حاملي الجنسية الاسرائيلية من اليهود ولكان عدد اعضاء الكنيست الاسرائيلي من العرب اكثر من اليهود ولكان لنا صوت مؤثر على القرارات الصادرة من الكنيست ولأوقفنا كثير من المجازر التي أرتكبت بحق الشعب الفلسطيني
والله من وراء القصد