كتب الدكتور عاهد بركات
اعزائي القراء الكرامابدا حديثي عن تعريف الارهاب الملتصق تماما بما يسمى بالاسلام المتصهين ، فالارهاب هو زرع الخوف و القلق في الانسان ، والإرهاب انواع عديده منها ، إرهاب الدولة ، الإرهاب الاقتصادي ، الإرهاب الاجتماعي ، الارهاب الفكري ، وهذا الاخير هو اخطر انواع الارهاب و عموده الفقري و الذي يقوي جميع انواع الارهاب و يعزز التخلف الثقافي و الحضاري و كتم الأفواه الولايات المتحدة الامريكيه هي الداعمه الاقوى للارهاب ، فهي التي اوجدت القاعده في افغانستان لكي تنهي الوجود الروسي في افغانستان ، و هذا ما اعترفت به وزيرة الخارجيه الامريكيه السابقه هيلاري كلنتون في كتابها الاخير ، و امريكا التي زرعت الارهاب و دعمته بكل امكانياتها في العراق وفي السودان و ما يسمى بالربيع العربي ما هو الا مؤامرة لتقسيم العالم العربي باتفاقية سايكس بيكو جديده ترعاها و تمولها الولايات المتحدة الامريكيه و حلف الاطلسي و يتقاسمون خيراتها ، و هدف هذه المؤامرة لكي يشغلوا الشعوب العربية بعضها ببعض و ينسوا صراعهم مع العدو الحقيقي لهم وهو الكيان الصهيوني المغتصب لاطهر و اشرف بقعه في العالم، و ما يقوم به الكيان الصهيوني بارتكاب الاعمال الوحشية لاولى القبلتين و ثالث الحرمين الاقصى الشريف ان من يدعون الاسلام و يحملون السلاح باسم الاسلام ما هم الا مسلمين بشهادة الميلاد فقط وهم بعيدين كل البعد عن معاني الاسلام السمحه العظيمه ، فقد قام الصهاينه بتجنيدهم لكي يسيئو لهذا الدين الحنيف وطبعا لعبت الولايات المتحدة الامريكيه دولا كبيرا في دعم هذه الجماعات نظرا للوجود الصهيوني الكبير في الولايات المتحده و دور اللوبي الصهيونني الذي يسيطر على القرار الامريكي ففي سنة 1975 تقدم الكيان الصهيوني المغتصب بورقة الى الكونجرس الامريكي بعنوان مخطط اسرائيل لاحتلال شريط النفط في منطقة الخليج العربي ولكن اوقف هذا المخطط لان الولايات المتحده الامريكيه تحصل على النفط العربي بارخص الاسعار نظرا للاتفاقية الموقعه منذ اكثر من سبعين عاما بين الرئيس الامريكي روزفلت و الملك عبد العزيز ال سعود قبل الحرب العالمية الاولى مقابل ان تحمي الولايات المتحدة الامريكيه اراضي المملكة العربية السعوديه ، و كانت الولايات المتحدة الامريكيه انذاك تريد ميناء لاسطولها الحربي ضد اليابان و ذلك بعد ان حصلت الولايات المتحدة الامريكيه على حق التنقيب على النفط في اراضي المملكة العربية السعوديه حيث دفعت الولايات المتحدة الامريكيه للملك عبد العزيز مبلغ مائة و سبعون الف دولارا ذهبيا للحصول على حق التنقيب و كان حقل الظهران اول حقل تم فيه التنقيب عن النفط، و بهذا حققت الولايات المتحدة الامريكيه اول انتصارا لها بعقدها هذه الصفقة – الحصول على النفط باسعار زهيده مقابل ان تضمن الولايات المتحدة الامريكيه الحماية والامن و السلام على آل سعود في مملكتهم والتي اسفرت هذه الاتفاقيه على سيطرة الولايات المتحدة الامريكيه على كامل منطقة الخليج العربيو هنا يجدر بنا ان نعطي فكرة موجزه عن ال سعود الوهابيين .
الوهابية حركة إسلامية سياسية صهيونيه قامت في منطقة نجد وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري، الموافق للثامن عشر الميلادي على يد محمد بن عبد الوهاب (1703 – 1792) ومحمد بن سعود و بمساعده الصهيوني مردخاى بن ابراهام بن موشى ومؤامرات صهاينة الاعراب ال سعود و الوهابيين الخنجرالمسموم فى ظهر المسلميين الذى زرعته بريطانيا الصهيونية وتحميه الان الصهيونية العالمية متمثلة فى امريكا وعمالتهم وخيانتهم ومؤامراتهم ضد المسلميين وقد كانت بدايتهما في الدرعية إذ أعلن محمد بن عبد الوهاب “الجهاد” فشن سلسلة من الحروب (وكانوا يسمونها بالغزوات) صادروا فيها أموال خصومهم من المسلمين بشبه الجزيرة (وكانوا يسمونها بالغنائم) وخسر العديد من المسلمين أرواحهم نتيجة هذه الحروب، واعتبرتهم مصادر عديدة أنهم بذلك خرجوا على الخلافة الإسلامية التي كانت تحت حكم العثمانيين.
بينما اعتبرها الوهابية إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيرًا لأمة الإسلام من الشرك، الأمر الذي جعل العديد من العلماء السنة يرى في اتهام محمد عبد الوهاب ومريديه للآخرين بالشرك مواصلةً لطريقة الخوارج في الاستناد لنصوص الكتاب والسنة التي نزلت في حق الكفار والمشركين وتطبيقها على المسلمين ، بينما يرى الوهابية أنهم هم أهل السنة الحقيقيون وهم الفرقة الناجية الوحيدة من النار، ونتج عن هذه الحروب قيام الدولة السعودية الأولى، فاستطاعت أن تصل إلى دمشق شمالاً وعمان جنوباً. وفي عام 1818 حاصرت القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى ودمرتها، إلا أن الدولة السعودية تأسست من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (1902 – 1953) مؤسس المملكة العربية السعودية.
ولذا تجد دولة ال سعود الاخيرة منخرطة بشكل منقطع النظير في تدمير كل محاولة جادة لاقامة دولة اسلامية منعتقة من هيمنة الغربتعاونت مع قرنق النصراني تعاونت مع الرافضة ضد الدولة الاسلاميةتعاونت مع امريكا ضد طالبانتعاونت مع اسرائيل وفتح ضد حماسهذا نموذج من الاسلام المتصهين المتمثل في أل سعود الوهابيينيهود خيبر بني قينقاع عادو الى بلاد نجد و الحجاز بشكل دين متصيهن ،منذ أكثر من ثلاثة ألاف سنة كانت منطقة يثرب والناطق الشرقية والغربية وكل المنطقة الشاسعة الممتدة في الحجاز من يثرب حتى الحدود الشمالية المتاخمة للشام خاضعة لسلطان العمالقة وهم قوم جبابرة من العرب البائدة. أما صلة اليهود (بني إسرائيل) بمنطقة خيبر فهناك اختلاف في الوقت الذي اتصل فيه العنصر الدخيل بخيبر بعضهم يقول أن الوجود اليهودي في خيبر يعود إلي التاريخ الذي استوطن فيه اليهود منطقة يثرب بعد وفاة نبي الله موسى علية السلام على اثر عودة الحملة العسكرية التي أرسلها نبي الله موسى قبيل موته لإخضاع وإبادة جبابرة العمالقة الذين يقطنون يثرب والمناطق الشمالية والشرقية والغربية من الحجاز بما في ذلك خيبر وعادت الحملة بعد أن أبادت جميع العمالقة ويقول بعض المؤرخون ان رجال هذه الحملة لما منعهم خلفاء النبي موسى علية السلام من دخول الشام عادوا إلي الحجاز واستوطنوا يثرب وان يهود خيبر هم من بقايا هذه الحملة التي استوطنت يثرب وخيبر منذ حوالي سنة (1200) قبل الميلا اما على صعيد اخر اذكر الاخوان المسلمين فهم ايضا ارهابيين بمعنى الكلمه سلاحهم هو رفع راية الصلاة و اركان الاسلام و القران ، تماما كما رفعت اوروبا راية الصليب لغزو العالم العربي الاسلامي في عام 1096 تلبية لدعوة البابا اوريان الثاني في جنوب فرنسا ، فالاخوان المسلمين يرهبون افكارنا بدعوات تلهب المشاعر بدعواتهم لاتباع مباديء الدين الاسلامي الحنيف و الدعوات للجهاد و الاستشهاد و حوريات الجنة و نكاج الجهاد و نسوا او تناسوا بان الله سبحانه و تعالى حرم دم المسلم على اخيه المسلم ، و هذا ما نسميه الارهاب الفكري التي تمارسه جماعه الاخوان المسلمين نعود الى الولايات المتحدة الامريكيه راعيه الارهاب ، حيث ان وفي 9 مايو من هذه السنة 2014 دعم الرئيس الامريكي باراك اوباما المعارضه السوريه بمبلغ سبعة و عشرين مليون دولار تقدم على شكل اسلحه غير فتاكه – لم اسمع طيلة فترة حياتي باسلحه غير فتاكه ، فالسلاح مهما كان نوعه فهو فتاك و قاتلفي عام 1907 دعا رئيس وزراء بريطانيا ائنذاك 7 دول اوروبيه وقال لهم ان بيننا خلافات و تنافس خطير ، هل تريدون ان تبقون على القمة او تريدون السقوط ، فاجاب الجميع نعم نريد البقاء على القمة ، فوزع علي جميع الوفود خرائط الوطن العربي و سالهم ، هل استلمتم الخرائط، فاجابوه نعم استلمنا، فقال لهم ان هذه المنطقة من المحيط الى الخليج هي سر قوتنا و سر ضعفنا ، هذه المنطقة الان ضعيفه جاهله يتقاتلون على قطرة ماء ، لكنهم يمتلكون قوة كبيره و يمتلكون مقومات النهضة ، يمتلكون مالا نمتلكه ، معظمهم يدينون بدين واحد و يتكلمون لغة واحده بينما في اوروبا عدة لغات و عشرار المذاهب والاديان ، و هذه المنطقة تشرف على اوروبا من الشمال و على افريقيا من الجنوب وشبة القاره الهندية و اسيا و تمتلك جميع مواد الخام التي نحتاجها و هذه المنطقة بامكانها ان تخنق العالم فهي تمتلك مضيق جبل طارق و قناة السويس و باب المندب و مضيق هرمز و هذه المنقطة لا ينقصها سوى قياده صالحه وان وجدت هذه القياده لاصبحنا ضعفاء و سقطنا للابد و من هنا اصبحت العين على هذه المنطقة و عملوا جاهدين على اضعافها و اضعاف الدين الاسلامي و صهينة الدين الاسلامي لكي تبقى هذه المنطقة ضعيفه والله من وراء القصد.