كتب المحرر السياسي لوكالة الانباء الفلسطينية وفا:- كثر الحديث واللغط مؤخراً عن قيام عدد من قيادات وكوادر حركة فتح بمهاجمة حركة المقاومة الاسلامية حماس بشتى السبل والاتهامات المختلفة لكنها شملت مفهوماً واحداً انه لا يحق لحركة حماس ان تمارس القتال والنضال ضد الاحتلال الاسرائيلي من اي مكان دون السماح لها من حركة فتح والا اعتبر خيانة وخروج على الاجماع الوطني والاضرار بالقضية الفلسطينية.
نعم هذا ما سمعناه من محمود عباس وابواقه من حسين الشيخ والعلي وعزام الأحمق وجبريل الرجوب وابو اردينة وغيرهم.
ووصل الامر الى المبارزة في كيل الاتهامات والمسبات والردح داخل اجتماعات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لما يسموا انفسهم حركة فتح مجازاً.
ان فاقد الشيء لا يعطيه ان من يتخلى عن حمل البندقية والكفاح المسلح لا يحق له اعطاء دروس في الوطنية ولو كان تاريخه يضاهي تاريخ جياب فيتنام او جبفارا او كاسترو او مانديلا.
لقد غادرت حركة فتح بجناحيها السياسي والعسكري محطة قطار النضال وانخرطت في جمع الثروة وليس الثورة والوظيفة والراتب والحياة الرغيدة وللاسف تحت حراب الاحتلال الاسرائيلي.
نعم ومن فمه ادينه عندما قال محمود عباس انه لا يستطيع لبس حذائه بدون تصريح من ضابط الاحتلال الاسرائيلي.
هذا ما رضي به قيادات وكوادر واعضاء حركة فتح وعندها لا يحق لاحد منكم توزيع شهادات في الوطنية والثورية والمقاومة لاحد.
ان الاحتلال الاسرائيلي ما زال جاثماً على ارض فلسطين والمستوطنات يجري بنائها في طول وعرض الضفة الغربية ويقبع في سجون الاحتلال قرابة خمس وعشرين الفاً من ابناء وبنات الشعب الفلسطيني ما قبل السابع من اوكتوبر ٢٠٢٣ وبعده من الضفة وغزة ولا تفريق هذه ارض فتح او حماس او الجبهة او كنيسة او جامع.
هل يستطيع محمود عباس ومن معه من قيادات السلطة وجميعهم من حركة فتح قائدة ورائدة النضال الفلسطيني تحرير معتقل واحد او وقف بناء مستوطنة او منع اعتقال اي من ما تسمونهم قيادات وكوادر حركة فتح. كلا والف كلا.
لقد وقع محمود عباس وبسبب جهوده التي آلت الى تدمير قضية فلسطين اتفاق اوسلو كما طلب منه قبل وبعد التحاقه بحركة فتح قادماً الينا من قطر وحواراته مع الاسرائيليين لانه لا يؤمن بالكفاح المسلح وانه رجل سلام.
لقد مضى ١٣٦ يوماً عل حرب اسرائيل ضد قطاع غزة ولم نسمع ادانة من اي مسؤول من الذين يسمون انفسهم قيادات حركة فتح وكأن قطاع غزة في كوكب آخر.
ان الالفاظ التي استخدمت وقيلت لم ولن تعد حتى شجباً للعدوان او حتى استنكاراً بل العكس تماماً مشاركة من حركة فتح مع اسرائيل في الحرب من خلال الصمت وعدم حمل السلاح والقتال ضد الاحتلال في غزة او الضفة الغربية.
وقال محمود عباس انه بانتظار ان تجهز اسرائيل على حماس في غزة وتطهر القطاع من حماس انه على استعداد للذهاب الى القطاع وادارته وبسط السلطة عليه.
ماذا فعلتم يا قادة وكوادر واعضاء فتح عندما سمعتم ذلك من قائد فتح لاشيء وصمتكم هذا هو مشاركة في منطق محمود عباس اليس كذلك.
ان حركة حماس او الجبهة او اي مواطن فلسطيني له الحق كل الحق في الدفاع عن نفسه ووطنه بعد فشل السلطة في اقامة الدولة الفلسطينية على مناطقها بعد مرور الخمس سنوات كما نصت اتفاقية اوسلو.
اننا قاربنا على الثلاثين سنة منذ توقيع اوسلو اين نحن من الدولة او التحرير او حتى تجولكم بين مدن وقرى الضفة بحرية ودون ايقافكم واذلالكم على الحواجز وترطيل بيضكم ولا اعتذار في ذلك التعبير وكشف عورات نسائنا على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية أهذا الذي نصت عليه اوسلو يا فتح الثورة والانطلاقة والكفاح المسلح؟
انني اكتب من الواقع وما آلت اليه بقايا حركة فتح التي نعيناها بعد خروجنا من لبنان وفشلنا في انهاضها الى مستوى المسؤولية في الوطن المحتل بل العكس تآمرنا على بعض وطلبنا من اسرائيل اعتقال قادة الانتفاضة كما البرغوثي في السجن اليوم أليس كذلك يا حسين الشيخ أليس عار عليك وعلى من ارسلك لتطلب من اسرائيل ان لا يتم اطلاق سراح مروان البرغوثي وهذا خط أحمر كما قال مندوب الشاباك في القاهرة بناء على طلبكم.
أهذه فتح يا ابناء فتح واخوتي انا الذي اكتب ذلك انني اشعر بالخزي والعار ويشاركنني الالاف من ابناء حركة فتح في ذلك وقد خنا دماء شهدائنا وجرحانا الذين سقطوا منذ الفاتح من ١٩٦٥ الى يومنا هذا.
اننا مطالبون بحمل السلاح الى جانب حماس والاخوة المجاهدون الآخرون في قطاع غزة وحمل مسؤولياتنا في الضفة الغربية لتكون رديفاً لغزة لا عبئاً عليها.
ان فلسطين لنا جميعاً والاقصى لنا جميعاً ولكل المسلمين ونساء قطاع غزة هن بناتنا ونسائنا وشرفنا كما بناتنا ونسائنا في الضفة ولا فرق كما سمعت من بعض المتسلقين على ظهر حركة فتح وانها ليست مسؤوليتهم خسئ من يقول ذلك لان ذلك ليس من شيم فتح وبرنامجها الداخلي واخلاق مقاتليها نحن حماس وحماس فتح ونجن الجبهة والجبهة نحن انتي اطالبكم بالنفير النفير ان الضفة الغربية وكما قال نتنياهو لا وجود لاحد غرب نهر الاردن الا اليهود.
دكتور عبد الحميد سالم العواودة( ابو الفتوح) مؤسس وكالة وفا ومستشار سابق للرئيس الشهيد ياسر عرفات ابو عمار واحد الكوادر المؤسسة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ( جناح محمود مسودي ابو عبيدة رئيس حركة فتح حتى عام ١٩٦٩)كتب المحرر السياسي لوكالة الانباء الفلسطينية وفا:-
كثر الحديث واللغط مؤخراً عن قيام عدد من قيادات وكوادر حركة فتح بمهاجمة حركة المقاومة الاسلامية حماس بشتى السبل والاتهامات المختلفة لكنها شملت مفهوماً واحداً انه لا يحق لحركة حماس ان تمارس القتال والنضال ضد الاحتلال الاسرائيلي من اي مكان دون السماح لها من حركة فتح والا اعتبر خيانة وخروج على الاجماع الوطني والاضرار بالقضية الفلسطينية.
نعم هذا ما سمعناه من محمود عباس وابواقه من حسين الشيخ والعلي وعزام الأحمق وجبريل الرجوب وابو اردينة وغيرهم.
ووصل الامر الى المبارزة في كيل الاتهامات والمسبات والردح داخل اجتماعات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لما يسموا انفسهم حركة فتح مجازاً.
ان فاقد الشيء لا يعطيه ان من يتخلى عن حمل البندقية والكفاح المسلح لا يحق له اعطاء دروس في الوطنية ولو كان تاريخه يضاهي تاريخ جياب فيتنام او جبفارا او كاسترو او مانديلا.
لقد غادرت حركة فتح بجناحيها السياسي والعسكري محطة قطار النضال وانخرطت في جمع الثروة وليس الثورة والوظيفة والراتب والحياة الرغيدة وللاسف تحت حراب الاحتلال الاسرائيلي.
نعم ومن فمه ادينه عندما قال محمود عباس انه لا يستطيع لبس حذائه بدون تصريح من ضابط الاحتلال الاسرائيلي.
هذا ما رضي به قيادات وكوادر واعضاء حركة فتح وعندها لا يحق لاحد منكم توزيع شهادات في الوطنية والثورية والمقاومة لاحد. ان الاحتلال الاسرائيلي ما زال جاثماً على ارض فلسطين والمستوطنات يجري بنائها في طول وعرض الضفة الغربية ويقبع في سجون الاحتلال قرابة خمس وعشرين الفاً من ابناء وبنات الشعب الفلسطيني ما قبل السابع من اوكتوبر ٢٠٢٣ وبعده من الضفة وغزة ولا تفريق هذه ارض فتح او حماس او الجبهة او كنيسة او جامع. هل يستطيع محمود عباس ومن معه من قيادات السلطة وجميعهم من حركة فتح قائدة ورائدة النضال الفلسطيني تحرير معتقل واحد او وقف بناء مستوطنة او منع اعتقال اي من ما تسمونهم قيادات وكوادر حركة فتح. كلا والف كلا.
لقد وقع محمود عباس وبسبب جهوده التي آلت الى تدمير قضية فلسطين اتفاق اوسلو كما طلب منه قبل وبعد التحاقه بحركة فتح قادماً الينا من قطر وحواراته مع الاسرائيليين لانه لا يؤمن بالكفاح المسلح وانه رجل سلام.
لقد مضى ١٣٦ يوماً عل حرب اسرائيل ضد قطاع غزة ولم نسمع ادانة من اي مسؤول من الذين يسمون انفسهم قيادات حركة فتح وكأن قطاع غزة في كوكب آخر. ان الالفاظ التي استخدمت وقيلت لم ولن تعد حتى شجباً للعدوان او حتى استنكاراً بل العكس تماماً مشاركة من حركة فتح مع اسرائيل في الحرب من خلال الصمت وعدم حمل السلاح والقتال ضد الاحتلال في غزة او الضفة الغربية.
وقال محمود عباس انه بانتظار ان تجهز اسرائيل على حماس في غزة وتطهر القطاع من حماس انه على استعداد للذهاب الى القطاع وادارته وبسط السلطة عليه.
ماذا فعلتم يا قادة وكوادر واعضاء فتح عندما سمعتم ذلك من قائد فتح لاشيء وصمتكم هذا هو مشاركة في منطق محمود عباس اليس كذلك.
ان حركة حماس او الجبهة او اي مواطن فلسطيني له الحق كل الحق في الدفاع عن نفسه ووطنه بعد فشل السلطة في اقامة الدولة الفلسطينية على مناطقها بعد مرور الخمس سنوات كما نصت اتفاقية اوسلو.
اننا قاربنا على الثلاثين سنة منذ توقيع اوسلو اين نحن من الدولة او التحرير او حتى تجولكم بين مدن وقرى الضفة بحرية ودون ايقافكم واذلالكم على الحواجز وترطيل بيضكم ولا اعتذار في ذلك التعبير وكشف عورات نسائنا على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية أهذا الذي نصت عليه اوسلو يا فتح الثورة والانطلاقة والكفاح المسلح؟
انني اكتب من الواقع وما آلت اليه بقايا حركة فتح التي نعيناها بعد خروجنا من لبنان وفشلنا في انهاضها الى مستوى المسؤولية في الوطن المحتل بل العكس تآمرنا على بعض وطلبنا من اسرائيل اعتقال قادة الانتفاضة كما البرغوثي في السجن اليوم أليس كذلك يا حسين الشيخ أليس عار عليك وعلى من ارسلك لتطلب من اسرائيل ان لا يتم اطلاق سراح مروان البرغوثي وهذا خط أحمر كما قال مندوب الشاباك في القاهرة بناء على طلبكم.
أهذه فتح يا ابناء فتح واخوتي انا الذي اكتب ذلك انني اشعر بالخزي والعار ويشاركنني الالاف من ابناء حركة فتح في ذلك وقد خنا دماء شهدائنا وجرحانا الذين سقطوا منذ الفاتح من ١٩٦٥ الى يومنا هذا.
اننا مطالبون بحمل السلاح الى جانب حماس والاخوة المجاهدون الآخرون في قطاع غزة وحمل مسؤولياتنا في الضفة الغربية لتكون رديفاً لغزة لا عبئاً عليها.
ان فلسطين لنا جميعاً والاقصى لنا جميعاً ولكل المسلمين ونساء قطاع غزة هن بناتنا ونسائنا وشرفنا كما بناتنا ونسائنا في الضفة ولا فرق كما سمعت من بعض المتسلقين على ظهر حركة فتح وانها ليست مسؤوليتهم خسئ من يقول ذلك لان ذلك ليس من شيم فتح وبرنامجها الداخلي واخلاق مقاتليها نحن حماس وحماس فتح ونجن الجبهة والجبهة نحن انتي اطالبكم بالنفير النفير ان الضفة الغربية وكما قال نتنياهو لا وجود لاحد غرب نهر الاردن الا اليهود.
دكتور عبد الحميد سالم العواودة( ابو الفتوح) مؤسس وكالة وفا ومستشار سابق للرئيس الشهيد ياسر عرفات ابو عمار واحد الكوادر المؤسسة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ( جناح محمود مسودي ابو عبيدة رئيس حركة فتح حتى عام ١٩٦٩)