Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

قصة خلدها التاريخ بحروف من ذهب

رندة نبيل رفعت

مقابر الشهداء الاتراك في مصر سجلها التاريخ بحروف من الذهب على مر العصور تعتبر أثر تاريخي ولها هيبتها ولم يتم اعطائها مكانتها وتوثيقها في سائل الاعلام لكي يتعرف عليها الاجيال الحالية والقادمة.

فسكان هذه القبور الشهداء سقطوا فى معارك كثيرة بدأت منذ الحرب العالمية الأولى، التى وقعت عام 1914، وحينها كان للأتراك نفوذ وقوة بمنطقة القدس الشريف، خلال فترة الانتداب البريطانى، أثناء خطة توطين اليهود بفلسطين، فشكلوا عائقاً أمام اليهود ودخلوا فى معارك كثيرة ، الأمر الذى انتهى إلى تضامن الدولة العثمانية مع دول «المحور» ألمانيا والمجر، ضد «الحلفاء» بريطانيا وروسيا وفرنسا.

ثم شنت بريطانيا معارك على الأتراك من أجل تنفيذ مخطط التوطين وقامت بتسليم الشهداء الاتراك لدفنهم في كل من مصر وسوريا فتم عمل مقبرتين في مصر الاولى تحتوى على أسماء مجمعه لشهداء 4500 شهيد من الضباط والجنود الاتراك الذين أسروا فى الجبهة الفلسطينية وقد تم جلبهم من قبَل الجانب الإنجليزى إلى بعض المستشفيات والمعسكرات المصرية» خلال الحرب العالمية من 1915 إلى 1918 دفنوا في مقابر القاهرة والثانية فيها 1500 شهيد تم دفنهم في مقابر الاتراك بحي سيدي بشر بمحافظة الاسكندرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore