ان عصابات الارغون والهاجاناة وشتيرن التي ارتكبت الفظائع والمذابح في فلسطين وشعبها بدعم من بريطانيا العظمى آنذاك وتقوم امريكا اليوم بدعم نفس العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة بارتكاب المذابح ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية .
كان عليك يا بلنكن ان تقرأ التاريخ عن شعب فلسطين وارض فلسطين مهد الحضارات والديانات والشرائع للانسانية جمعاء قبل كيل الاتهامات والتهديد لحماس والشعب الفلسطيني لان حماس من مكونات هذا الشعب الذي تقوم آلة الحرب الامريكية بقتله. لقد سبقك كيسنجر وبريجنسكي وشولتز والكثير من اليهود المتنفذين في امريكا وتبوأوا نفس موقعك.
وقد مر على ارض فلسطين مجرمون صهاينة بدءً من ديفيد بن غوريون وموشي شاريت وغولدا مائير وليفي اشكول وايجال آلون وهيرتسوغ وموشي دايان واريك شارون و اسحق رابين ومناحيم بيغن واسحق شامير واظن انك تعرفهم جميعاً.
إن اياديهم ملطخة بدماء ابناء الشعب الفلسطيني وذهبوا الى جهنم وبقي الشعب الفلسطيني متمسك بارضه وحقوقه في العودة ولن تثنيه اي قوة على الارض او مذابح فردية او جماعية من نيل حقوقه. ويوماً ما سيقدم كل القتلة ومجرمي الحرب والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني للمحاكمة امام محكمة الجنايات الدولية ومن ساعد اسرائيل بالمال والسلاح والمرتزقة.
ان زيارتك لدولة العدوان الاسرائيلي هي الخامسة منذ بدأت اسرائيل عدوانها على قطاع غزة وهذا ليست زيارات عادية لوزير خارجية لاكبر واقوى دولة وتعقب كل زيارة تصعيد وتيرة الحرب والقتل. وكلما زرت اسرائيل تشارك في اجتماع مجلس الحرب الاسرائيلي . ويتساءل المراقبون هل الحرب على قطاع غزة هي حرب امريكية ام اسرائيلية ؟.
ولا غرابة ان تتبنى الولايات المتحدة قضية الاونروا وتوقف مساهمتها في موازنتها بناء على اكاذيب وادعاءات اسرائيلية سبق ان ثبت عدم صحتها من قتل للاطفال واغتصاب للنساء كما اورد الرئيس بايدن في مؤتمره الصحفي وهو يذرف الدموع دموع التماسيح وهو يروي ما اسماه فظائع حماس ضد الاطفال والابرياء داخل فرقة غزة العسكرية الاسرائيلية .
ان كل مستوطن اسرائيلي هو جندي في الجيش الاسرائيلي ذكراً كان ام انثى ووجود هؤلاء المستوطنون في ارض فلسطين المحتلة هو عدوان على الشعب الفلسطيني .
وقد تبين ان بعضهم يحملون جنسيات اوروبية وامريكية ومن دول اخرى كمرتزقة يخدمون في الجيش الاسرائيلي وتسموهم بالرهائن انهم أسرى حرب بامتياز ومعظمهم رتب عسكرية وجنود ومجندات في الجيش الاسرائيلي .
نقول نحن الفلسطينيون دائماً وكما ورد في كل الشرائع السماوية والدين الاسلامي ان فلسطين هي ارض البدايات للبشرية جمعاء وارض النهايات للبشرية جمعاء في .
ان الاتهامات الصهيونية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه ووطنه ومن يناصر ذلك الاحتلال إن مصيرهم الى مزبلة التاريخ ويبقى الشعب الفلسطيني في فلسطين كما وصفوا بقوم موسى ان فيها قوم جبارين لن ينحنوا امام العواصف والغزاة والمحتلين.
اذا اراد الزئيس الامريكي وادارته دعم الاحتلال فانه لن يقدم او يؤخر فالادارات التي سبقته شنت نفس الحروب وارتكبت المجازر تلو المجازر ضد الشعب الفلسطيني وذهبت تلك الادارات منذ ادارة ترومان الذي اعترف بدولة اسرائيل وتغنى بالمال اليهودي والصهيونية والمحرقة وذهب وغيره وبقي الشعب الفلسطيني صامداً يقاوم المحتل الصهيوني بالسلاح والحجر الى يومنا هذا وكما هزمنا جميع الغزاة من قبلهم سيلحق الصهاينة ومن ساندهم الى قائمة مزبلة التاريخ التي سبقتهم.