بروفيسور – عاهد بركات
قتال و مواجهات في الفالوجه بين العراقيين وقوات الاحتلال الامريكي وانين الأطفال في كل مكان ، وصراخ النساء والشيوخ ، و لا أحد يسمع او يغيث أو يرسل قواته لمساعدة العراقيين العزل المدنيين ، وها هم افراد الشرطة العراقية الذين عينهم بريمر يرفضون الاوامر وينضمون الى الشعب العراقي ضد قوات بريمر وحلفاؤه في اشارة لبداية عهد جديد في العراق بعد مرور عام من سغوط بغداد بأيدي قوات الاحتلال الامريكي و في فلسطين كما هو في العراق عشرات الشهداء ومئات الجرحى كل يوم بالاضافة الى تهديم البيوت ، و مع كل هذا و ذاك يجد الفلسطيني ما يتبرع به لكي تبقى شعلة الثروة مضاءة الى ان تتحرر فلسطين كل فلسطين ومن ناحية اخرى تتم لقاءات هنا في امريكا بين بعض القادة العرب والرئيس الامريكي لكي يقدموا له التنازلات والولاء والطاعة لكي يحافظوا على عروشهم فهاهو حسني مبارك اليوم وغدا الملك عبد الله الثاني ثم قاتل الاطفال والشيوخ المجرم شارون لكي يحصل على موافقة خطية من الادارة الامريكية والرئيس الامريكي على خطته احادية الجانب وفي السعودية تدوي اصوات الانفجارات في العاصمة الرياض بغرض القبض على ارهابيين …..الخ جرائم وقتل وتشريد هنا وهناك في كل انحاء الوطن العربي والحجة هي مكافحة الارهاب والقبض علىالارهابيين هل اصبح الوطن العربي الكبير من الخليج الى المحيط مصدر للارهاب والارهابيين ؟؟؟ وهل اصبح العالم العربي وامريكا هما حاميا للحقوق العربية و مدافعين عن حقوق المواطن العربي ؟؟ من الغريب في هذا الزمان ان يكون حامي الديار حراميها …فامريكا التي ساندت وتساند الارهاب الصهيوني هي نفسها الان تريد ان تضغ قوانيين للديمقراطية في الاشرق الأوسط الكبير …فإلى أين تصل بها هذه المهزلة التاريخية
والله من وراء القصد
