كتب الدكتور عبد الحميد العواودة ( ابو الفتوح) استاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي ومؤسس وكالة الانباء الفلسطينية وفا ومستشار وناطق سابق للرئيس ياسر عرفات ابو عمار.

سمعنا نتنياهو

سمعنا جوزيف بايدن

سمعنا السيسي

سمعنا محمود عباس

سمعنا عبد الله الأردن

سمعنا معكرون

سمعنا شولتز المانيا

سمعنا الهندوسي البريطاني

سمعنا حليوة روما

سمعنا اردوغان

سمعنا رئيسي إيران

سمعنا ابابا

واخيراً سمعنا حسن نصر الله في قصة خرج الثعلب علينا يوماً في ثياب واعظقصة الادب العربي في المرحلة الابتدائية .

هل يا ترى ما قاله ابو عبيدة عامر بن الجراح يوم امس يمت بصلة لما قاله حسن نصر الله كلا والف كلا وشتان بين الثرى والثريا فهل كان ينتظر حسن نصرالله من ابو عبيدة ان يقول لك ولاسيادك وللاعراب ماذا هو فاعل ويتم ابلاغ اسرائيل بذلك وليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة في كتمان اسرار من يكتب التاريخ وغيره من يجمع الكلمات المتقاطعة وينمقها ويسوقها .

اذا كنت معاتباً لماذا لم يخبروك عن ساعة الصفر لتكون جاهزاً للمشاركة فأسأل من قبض ال ١٢ بليون قبل ايام لضمان سكوته وابلغ رسمياً بلنكن بان ايران لن توسع دائرة الحرب وستمنع حزب الله من دخولها وهذه لجنة الشؤون الخارجية الامريكية في الكونغرس الامريكي يبلغها بلنكن بذلك بل على العكس قال اللهيان انه يعمل من اجل اطلاق سراح الرهائن مزدوجي الجنسية الم يخطر ببالك يا سيد حسن نصرالله ان هؤلاء مزدوجي الجنسية كانوا يحملون السلاح ومغتصبين لارض فلسطين وقوات احتلال نعم ان النساء والاطفال والشيوخ في حماية الجيش الاسلامي وعقيدتنا ولن يمسوا اذا كانوا ذلك فهؤلاء الذين كانوا في المستوطنات الاسرائيلية حول قطاع غزة هل كانوا مدنيين وتنطبق عليهم قوانين الحرب الم يكونوا محتلين ومسلحين واطلقوا النار على المجاهدين ام كانوا في نزهة وفي حفل كما كان جنود الفرقة العسكرية الاسرائيلية يرقصون وسكارى ونزل عليهم جنود القسام من السماء ويحسبونهم العاباً بهلوانية انهم كانوا جنوداً في الفرقة ومستوطنون محتلون وقتلة وسجانون لشعبنا ومحققون يعذبون ابناء الشعب الفلسطيني فن الخطابة والعنتريات تكون في وقت ليس في هذا الوقت وغزة يتم تدميرها من البر والبحر والجو واي حرب تتحدث عنها وتقول انك فيها من الثامن من تشرين لقد قصفتم عموداً وبرجاً ومواقع على الحدود وهل هذه هي المشاركة منكم ومن جبهة الممانعة والمواجهة اين ال٦٠٠ الف صاروخ التي تحدثتم عنها اين بوصلتكم يا حسن نصر الله وبوصلة علي ابو طوق رحمه الله صديقكم الذي تعاهدتم امامي ان تكونوا رفاق درب وسلاح.

ان غزة لها الله وجنده وستقاتل وستصمد وستهزم الاحزاب جمعاً من يشارك في قصفها وتدميرها ومن يشاهد ويسكت من اعراب ومسلمين وفرنجة اعداء الانسانية والاديان وعبدة الشياطين ولا تتوقع غزة شيئاً من أحد ولذلك لم تخبر جواسيس ومخبري وكالة المخابرات المركزية الامريكية ووسائلها الاعلامية وهي كثيرة جدا يعتاش من ورائها الملايين من الموظفين ودولاً باكملها ان العتب على قدر ما نعرف ويختلف عن عتاب الغير.

ان الصديق والرفيق والحليف عند الشدة وعندما يحوم غبار حوافر الخيل في الوغى تجدهم دون سؤال لماذا لم تخبرني فالجواب يكون رصاصي وسلاحي يسبق كلامي وخيلي في الوغى وفرساني.

ان زمن التصريحات والحسابات للربح والخسارة قد مضى وغادر القطار محطة البطولة والفداء فمن اراد اللحاق ففي محطات اخرى ومن فاته القطار فاته الى يوم يجتمعوا عند الديان.