القاهرة – رندة نبيل رفعت
قال الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي في الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في مستهل كلمته التى القاها اليوم في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية ، رحب الوزير بالحضور وأعرب عن تقديره للمشاركين في الدورة الثانية للملتقى، مشيرًا إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله حول التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
أكد التميمي على التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي فتح آفاقاً كبيرة للفرص، لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات كبيرة تتعلق بالأمن السيبراني، الخصوصية، والتهديدات الأمنية من خلال استخدام هذه التقنيات في الدعاية المتطرفة، التزييف العميق، والهجمات الإلكترونية.
أوضح أن الملتقى يعد منصة هامة لتبادل الأفكار بين الخبراء وصانعي القرار حول كيفية تسخير هذه التكنولوجيا لخدمة الإنسانية مع
وضع ضوابط تمنع استخدامها في الأغراض السلبية. ودعا إلى تأسيس آلية بحثية عربية تعزز التعاون العلمي بين الدول العربية وتطور حلولًا مبتكرة لمواجهة هذه التهديدات.
كما شدد على أن مراكز الفكر تلعب دورًا حيويًا في بناء اقتصاد فكري عربي مستدام وتحفيز الابتكار، وأكد على ضرورة التنسيق بين مراكز الفكر لمواكبة تطورات العصر وتحقيق التقدم والتنمية في المنطقة.
اختتم كلمته بالتأكيد على أهمية العمل المشترك لإيجاد حلول توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقليل مخاطره، مع الإشارة إلى أن هذا الملتقى يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو تأسيس آلية بحثية عربية لحماية الأمن الرقمي في المنطقة.
