لقد قدمت دعوة لنتنياهو لزيارة الولايات المتحدة لالقاء خطاب امام الكونغرس (الصهيوني) الامريكي بمجلسيه النواب والشيوخ والاحتفاء به على انجازاته في المجازر التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني وحرب الابادة التي مارسها وما زال على مدار ثمانية اشهر باموال واسلحة امريكية.
تعتبر الدعوة لنتنياهو الضرب بعرض الحائط بكل قرارات المحكمة الجنائية الدولية كما صرحت انت واعضاء حكومتك ومجلسي الشيوخ والنواب الامريكيين وفرض عقوبات وملاحقة على اعضاء المحكمة الدولية الذين حققوا وادانوا القيادة الاسرائيلية.
لقد رفضت ادارتكم التعاون مع المحكمة الدولية اكثر من مرة واستخدمتم التهديد والوعيد ضد المحكمة واطراف القضايا ضد امريكا وحلفائها. وقال الناطق باسمكم والسناتور الجمهوري لندسي غراهام انه سيتم التقدم لمجلسي النواب والشيوخ بمشروع قرار بتجريم اعضاء محكمة الجنايات الدولية وتقديمهم للمحاكمة امام المحاكم الامريكية. نعم هذا هو القانون الدولي الامريكي البلطجةوالعنف والتهديد والوعيد والاعتقال والسجن كما جرى لرئيس بنما الذي جرى اعتقاله من بلده وزجه في السجن الامريكي الذي مات فيه.
ان دعوتكم لنتنياهو لن يغير من امر المحكمة الدولية شيء سوى اظهار تمردكم على قرارات المحكمة الدولية ومساعدة المطلوبين للعدالة الدولية الاحتماء قي امريكا وهذا وعد قطعته الحكومة الامريكية للقيادة الاسرائيلية لحمايتها من المسائلة الدولية والاعتقال وتقديمهم للعدالة الدولية.
ان خمسة عشر مليون فلسطيني سيتكاثرون ووسيزداد عددهم اضعافاً يا بايدن وكل القيادات الامريكية السابقة واللاحقة ولن تهنأوا في وليدكم غير الشرعي في فلسطين ولو اقمتم عليه اسواراً فولاذية سيحطموا كل الاسوار وسيصلوا الى قلب تل ابيب وليس السياج الالكتروني شمال قطاع غزة ولن توقفهم كل اسلحتكم ولو جمعتم لهم كل شذاذ الآفاق في الارض لان الفلسطينيين اصحاب الارض والحق وقبل كل شيء هم خليفة الله في الارض المقدسة شئتم ام أبيتم. بربكم ماهي حماس كان سؤالك.
لمساعديك وقد اجابوك عليه واعتقد انه رغم جوابهم لك مازلت تتمسك بنتنياهو فمبروك عليك النتن وكل روائحه ولن يجر على الولايات المتحدة الا المصائب كما هي حياته السياسية كمختل عقلياً ويقود دولة الكيان الصهيوني كما طلبتم منه ذلك فتحملوا العواقب.
نحن الفلسطينيون قلناها لكل واحد عرفنا وجربنا انه اذا قلنا اذا هددنا فعلنا واذا وعدنا نوفي بوعدنا وانتم اكبر شاهد على عدم طمسنا واندثارنا كما اعلن فوستر دالاس يموت الكبار وينسى الصغار وها نحن نقاتل وجهاً لوجه ضد مشروعكم الاستعماري الاستيطاني في ارضنا فلسطين وسننتصر.
