تكتب د عبد الحميد سالم العواودة (ابو الفتوح) المحرر السياسي لوكالة الانباء الفلسطينية وفا ومديرها المسؤول:
انكم لستم عرباً ولا مسلمين ودمكم الذي في عروقكم هو دم خنازير ولا استثني منكم احد من طنجة المغرب غرباً الى مسقط شرقاً مروراً بالقاهرة ودمشق وبغداد وما بينهما من اقزام واراكيز وعملاء خونة. هذه غزة هاشم وقرآننا الكريم ( لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) من بلاد الحجاز مكة الى غزة هاشم.
أتعرفون ماذا اعني واعود وأقول لستم عرباً ولا مسلمون ولو كنتم لكنتم في خط الدفاع الاول عن غزة واهلها من آل البيت. لقد وقفتم مع عدو الله ضد غزة وفي صفه وخندقه تهاجمون غزة وتقصفون وتقتلون وتحاصرون .
فمجلس التعاون الخليجي يستنكر والجامعة العربية تقول سجلوا مجزرة رفح على قائمة المجازر امام المحكمة الدولية هل هؤلاء حقيقة دول عربية ام من بلاد الواق واق. أفهم تصريح الاتحاد الاوروبي ودول اوروبا الغربية الذين ادانوا المجزرة وطالبوا وحذروا اسرائيل لوقف الحرب وإلا أما الشقيق والأخ ومن يجري في عروقه الدم العربي يقول سجل على الحساب يا كاتب الدول العربية.
تستمع الى التلفزيونات العربية والاسلامية برامج ترفيه ومجون ولا علاقة للاعلام العربي والاسلامي بما يجري ضد قطاع غزة والمليونين ونصف المليون عربي ومسلم من قتل وتجويع من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
لقد شهدت الحضارات الاسلامية بعد الخلافات الراشدة عصور ضعف وانحطاط وبدرجات متفاوتة لكن مثل هذا العصر الحديث المعاصر ومنذ ١٨٩٧ والى يومنا هذا لم يشهد له التاريخ الاسلامي مثيلاً في الخسة والعمالة والخيانة وغياب الاخلاق والدين لانه لو كان الدين حاضراً لما حدث ما يحدث الآن ومع الأسف تصنيفنا كحكام وشعوب اما كفرة او منافقين فسقة ولا استثني أحداً لانه لم ارى لا عرباً في عروقهم دم عربي ولا مسلمين يشاهدوا ما يشاهدوه منذ ثمانية أشهر ويسكتوا.
اما الطامة الكبرى فهي القيادة الفلسطينية الحالية التي تتربع وتجلس في كرسي السلطة والحكم عنوة ورغماً عن ارادة الشعب الفلسطيني وتتحالف مع العدو المغتصب وتشارك في قتل المجاهدين والثوار جنباً الى جنب مع القوات الاسرائيلية وبعض القوات العربية.
وآسفاه على حال ابناء الشعب الفلسطيني الذي يقاتل في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية وحيداً ضد كل دول الشر والطغيان في العالم بقيادة الولايات المتحدة وتستخدم رابع اقوى جيش في العالم في قاعدتها المتقدمة اسرائيل.
ان اموات الدول العربية والاسلامية لم يعد لها متسع في القبور بين دول العالم وصاروا محل التندر بعددهم بالبلايين او ال ٦٠ دولة عربية واسلامية ويقول الروسي والاوروبي والافريقي اين العرب والمسلمين اليسوا هم اخوانكم نعم هذا ما سمعناه ولا زلنا نسمعه من شعوب الارض ودولهم.