طالعت اليوم الاخبار الامريكية والدولية والعربية والفلسطينية المسموعة والمقروءة والمرئية وتوصلت الى ما يلي :
اولا بلاغ امريكي رقم واحد دخلت امريكا في حرب ضد الشعب الفلسطيني وحماس في غزة وفي كل مكان.
ثانياً طلبت امريكا من الدول العربية وبالتحديد مصر والاردن الاستعداد لاستقبال سكان قطاع غزة وتوطينهم عندهم وهي مسؤولياتهم.
ثالثاً ستشارك بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا في تغطية نفقات الحرب ضد غزة التوطين.
رابعاً ممنوع على الامم المتحدة او اي منظمة دولية التدخل في شؤون غزة الا بعد مراجعة واشنطن.
خامساً تواصل السلطة الفلسطينية المعينة في الضفة الغربية مهامها الى جانب اسرائيل وحفظ الامن والنظام في الضفة الغربية في المناطق الموكلة لها وسنقوم باسنادها اذا دعت الضرورة والحاجة.
سادساً انا جوزيف بايدن طمئن اسرائيل ان لا حزب الله ولا ايران ولا روسيا او اي قوة اقليمية مسموح لها بالتدخل في الحرب على غزة وقد اكدوا لنا انهم لن يدخلوا.
سابعاً حرب غزة ستستمر الى حين تنظيفها من جميع المسلحين والتنظيمات ( الارهابية) الفلسطينية.
ثامناً ستنشئ مصر مدينة على حدودها الشرقية في سيناء لمليون فلسطيني من غزة تاسعاً سيقوم الاردن باستقبال ما بين نصف مليون الى ٦٠٠ الف من غزة وتوطينهم في الاردن .
ان هذا ملخص ما قاله بايدن واسرائيل والسيسي والملك الاردني ووزير خارجيته شقيق الوزير الاسرائيلي وما اكده المستشار الالماني والرئيس الفرنسي ولم يستطع مخمود عباس الاعلان عنه قبيل وصول بايدن كل هذا خططوا له وقرروه وتشاوروا عليه منذ الهزيمة الاسرائيلية في غزة يوم ١٠/٧ .
لكنهم مكروا ومكر الله والله خير الماكرين ان اسرائيل هزمت وهزمت معها امريكا واوروبا ولن ينفعهم كل اساطيلهم وطائراتهم ولا كل اموالهم وجيوشهم لانهم لن يستطيعوا حشدها في ٥٠ كلم مربع لا السياسة مطابقة ولا الجغرافيا مطابقة ولا الاستراتيجية العسكرية لكل جنرالاتكم ناجحة فستبقى غزة شوكة في حلوقكم وجسر العودة لفلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر وستوحد غزة كل الشعوب العربية من طنجة الى مسقط وما بينهما وكما نرى ونسمع ونقرأ هذه امتنا العربية والاسلامية التي لم تدخل في كمبيوراتكم حساباتها يا امريكا ووحلفها.
هذا ملخص من واشنطن وقراءة بعد الردود على اسئلتي لكثر من مسؤول وخبير امريكي منذ ان قرر بايدن الذهاب للشرق الاوسط وحضور قمم تل ابيب وعمان والقاهرة والله معنا دكتور عبد الحميد العواودة استاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي.