أول قطعة خبز، وطعام أكله السيد المسيح على سطح الكرة الأرضية كان من أطعمة ومزروعات مصر.أول ماء شربه السيد المسيح على سطح الكرة الأرضية كان ماء نهر النيل، ماء مصر، لأنه جاء في مرحلة الرضاعة من السيدة العذراء وتم فطامه وبداية تناوله للطعام والشراب أيضًا في مصر.
أول قطعة أرض على سطح الكرة الأرضية خطتها قدمه كانت أرض مصر، لأنه جاء محمولًا على ذراعي السيدة العذراء وتعلم السير على قدميه في مصر وعلى أرضها.
أول قطعة قماش صُنعت كرداء للسيد المسيح كانت من منسوجات أرض مصر.أول ضحكة ضحكها السيد المسيح كانت في أرض مصر، حيث كان يعيش طفولته الأولى في أمان وحب بين أهلها.أول مكان شعر فيه السيد المسيح بالأمان والسكينة بعيدًا عن ملاحقة هيرودس كان في مصر، حيث احتضنته ووالدته العذراء مريم وقدمت لهما الحماية.أول كنيسة بُنيت باسم العائلة المقدسة كانت في مصر، لتخليد ذكرى مرور السيد المسيح ووالدته القديسة العذراء مريم ويوسف النجار خلال رحلتهم المقدسة.أول معجزة أجراها السيد المسيح في طفولته كانت في أرض مصر، حيث تقول التقاليد إنه حول ماءً إلى نبع عذب في منطقة المطرية لتروي ظمأ العائلة المقدسة.أول مدرسة تعلم فيها السيد المسيح كانت في أرض مصر، حيث تعلم اللغة والثقافة المحلية وبدأ فهم العالم من حوله.وأول ضوء أشرقت عليه عينا السيد المسيح في طفولته كان ضوء شمس مصر، حيث عاش في دفئها واستنشق هواءها النقي.وأول مكان ألقى فيه السيد المسيح نظرة حب على الطبيعة كان في أرض مصر، حيث تجلى جمال الخالق في مناظرها الخلابة ووديانها الخصبة.
وأول أصدقاء عرفهم السيد المسيح في حياته كانوا من أطفال مصر، حيث لعب معهم وتعلم منهم البساطة والبراءة.وأول صلاة رفعها السيد المسيح إلى السماء كانت في أرض مصر، حيث وجد فيها السكينة والسلام الذي أهداه الله له ولعائلته المقدسة.مصر هي الأرض التي اختارتها السماء ليحتمي فيها السيد المسيح من بطش الملك هيرودس، مما جعلها تتمتع ببركة خاصة وأهمية تاريخية ودينية عظيمة.الدولة الوحيدة التي زارها السيد المسيح بالجسد غير دولة مولده فلسطين كانت مصر.
الدولة الوحيدة التي اختارها يوسف النجار كي تحتمي بها العائلة المقدسة هي مصر.العائلة المقدسة رفضت الاتجاه إلى لبنان أو سوريا أو الأردن شمالًا أو العراق شرقًا، أو منطقة الحجاز جنوبًا، بدلًا من مصر غربًا.بهذا، كانت مصر شاهدة على البدايات الأولى لحياة السيد المسيح، وهي التي احتضنت خطواته الأولى، مما جعلها تتمتع بمكانة خاصة في التاريخ المقدس.لذلك نحن نثق تمام الثقة… تمام الثقة… تمام الثقة… أن أول دولة خطتها قدما السيد المسيح… لن تخرب.
وأول دولة أطعمت السيد المسيح… لن تجوع. وأول دولة روت ظمأ السيد المسيح… لن تعطش. وأول دولة احتمى بها السيد المسيح… ستكون آمنة دائمًا.كل سنه ومصر الطيبة الامنه بكل خير