كتب الدكتور عبد الحميد العواودة (ابو الفتوح)المحرر السياسي لوكالة الانباء الفلسطينية وفا
تبلغ مساحة واشنطن مائة ميل مربع وفي شكل مربع على ضفتي نهر يفصل ولايتي فرجينيا وماريلاند وبنفس الحجم مع اختلاف الطول في غزة .
وتقود الولايات المتحدة اكثر من ١٩٠ دولة اوروبية وعربية واسلامية واخرى تنتشر في القارات الخمس منذ نهاية الحرب العالمية الثانية .
وتقود غزة مليونين وبضعة آلاف من ابناء الشعب الفلسطيني وخلفهم شعوب البسيطة كلها ضد امريكا ومن معها من انظمة اقامتها ونصبتها في هذه الدول ويصلي بعضها لها واتخذ واشنطن قبلته حتى من دان منهم بالاسلام كما نرى ونسمع ونشاهد.
يتأتأ جوزيف بايدن ويتلعثم ويضطرب عند الحديث عن غزة ويردد كل الطواغيت ما يقوله من عبارات غير مفهومة الا بعد ما ينقله الترجمان اليهودي الملاصق له كظله ولا تسمع منهم الا كلمة آمين.
ويصرح القائد محمد الضيف ابو عبيدة او السنوار بجملة او كلمة من غزة ويسود المعمورة كلها الصمت لمعرفة ما قالوه ومعناه وابعاده .
لقد فشلت كل كلاب الصيد الاسرائيلية والقوات الخاصة الامريكية وطائرات الاواكس البريطانية والنمور الالمانية وحاملات الطائرات والبوارج وآلاف الطائرات لكل دول حلف الناتو من اصطياد طريدة من الطرائد الفلسطينية في قطاع غزة .
وكما تعودنا على قراءة التاريخ الغربي ودول الاستعمار الغربي الاوروبي والامريكي والجرائم والمذابح البشرية التي ارتكبوها ضد بعضهم البعض وفي قارات افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية واستراليا وامريكا الشمالية وخلال الحرب العالمية الاولى والثانية لا نستغرب ولو للحظة مانراه من جرائم يرتكبوها في قطاع غزة .انهم لا يعرفون مهنة الا مهنة القتل والدمار وسياسة (هذا لي ولن يكون لغيري ).
لقد استنفدتم ما لديكم من اسلحة وقنابل وعتاد ومصانعكم لم تعد قادرة على تلبية طلباتكم المتجددة من اجل مواصلة القتل والدمار في قطاع غزة لانه عصى الامر وشق عصا الطاعة للسيد الامريكي وخرج عن اوامر سيد الطواغيت في هذا العصر.
كلا يا صنم واشنطن وكلا لكل عبدة هذا الصنم في جاهلية القرن الحادي والعشرين ولا فرق بين جاهلية ما قبل الاسلام وهذه الجاهلية لن تنالوا من غزة ولا من شعبها ولا من عقيدة الاسلام ودين اهل غزة دين الاسلام ودين الله والله لن يخذل عباده وها جمعتم الاحزاب على مقاطعة غزة قائدة ورائدة هذا العالم .
نعم أقارن بين غزة وواشنطن وما بينهما من نزال منذ اكثر من مائة يوم بين اقوى دولة في العالم ومعها اقوى حلف وجيوش تعد بالملايين والاسلحة الفتاكةفي مواجهة رجال حفاة عراة ليس لديهم والله الا الصدق والصبر والايمان بربهم وعاهدوا الله اما النصر واما الشهادة ليس دفاعاً عن غزة بل دفاعاً عن المسلمين ومقدساتهم التي دنسها الغرب الصليبي والصهيوني الحاقد عبدة الشيطان .
سيخرج الضيف والسنوار ومن معهم الثلة المنتصرة على كل قوى الشر من هذه المعركة وسيجر بايدن وخلفه نتنياهو وابن سلمان والهندوسي بلندن وأعور المانيا ذيول الهزيمة والخيبة ولن يمر الا كلام الضيف والسنوار احفاد صلاح الدين وخالد بن الوليد في هذا العصر .