د مها امين
اصبحنا نسمع عن طايرة رئاسية تهبط في ضروف غامضة للتخلص من رئيس جمهورية ووزير خارجيته وهه على ما يبدوا كانت نهاية اللعبة المضحكة بين ايران واسرائيل حيث تخلصوا من مجرم من مجرميهم بعد ان اوهموهم بانهم معهم في اللعبة للاسف اصبحت كل الاعيبهم مكشوفة لقد سقطت الاقنعة عن الوجوه الاثمة ليضهر قبحهم وحقدهم.
لماذا كل هذا الحقد على العرب والمسلمين هل نحن نشكل لهم كل هذا التهديد ام انهم يعلمون بأن نهايتهم اقتربت وعلى يد العرب والمسلمين؟ لقد تحولت اشرف واطهر بقاع الارض الى بداياتها لقد عاد اهل قريش الى سابق عهدهم. اعداد كبيرة من الحجيج قضوا نحبهم تحت وطأة الحر الشديد في حين رئيس احدى الدول العربية وبعض اصحاب الملايين ادوا مناسك الحج تحت مسمى ال في أي بي.
لم نشهد من قبل مثل هذه الامور كل الحجيج يحجون بالطريقة التي سنها لنا الرسول الكريم حتى الحج تصهين واصبح لطبقة دون الاخرى. والقادم اعظم او لنقول اسوأوالقادم ادهى وامر.
الان الجديث عن اليمن وتعرضها الغير جديد بالسفن البريظانية والامريكية وهذا ليس بجديد, الان الحديث عن ضرب لبنان بحجة ضرب الصديق الوفي حزب الله, الان الحديث عن ضرب العراق وهذا ايضا ليس بالجديد, اذن ما هو الجديد هل هو نسيان قضية غزة التي لم ولن تحل بالتفاوض حيث لن تنظلي علينا لعبة تحرير الاسرى اليهود من قبضة حماس انها لعبة مكشوفة.
انهم يحضرون للعبة ما بعد حرب غزة وذلك بعد ان اعطوا للدول العربية درسا بعدم المساس باسرائيل, حيث انهم قد تعلموا بأن السلاح في يد المقاومة الفلسطينية هو اخطر عليهم من القنبلة النووية, عليهم ان يمهدوا الى المرحلة التي يستطعيون السيطرة بها على العالم بأجمع, عليهم ان يجهزونا لعلماء دين درسوا في جامعات تل ابيب وتتلمذوا على يد الصهاينة لتحريف الدين, نجهز لجيل تافه لايفقه شيء في الحياة سوى التك توك والانستغرام والتشبه بالجنس الاخر.
قرأت قصة جميلة عن المسلمين وشحاعتهم واتمنى لو نعلم ابناءنا هذه القصص الجميلة لنقصها عليهم قبل النوم لكي يحلموا بقادة المسلمين وشجاعتهم بدل ان يكون مثلهم الاعلى الشواذ والنكرات من بلوكرات التكتوك والانستغرام.
القصة تتحدث عن الحرب بين جيش المسلمين وجيش الفرس وبينما الجيشان يستعدان لخوض المعركة اذ يتفاجأ المسلمين بأن جيش الفرس قد جلبوا معهم أسد مدرب على القتال وبدون سابق انذار يركض الاسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر ويكشر عن انيابه لزرع الخوف بين صفوف المسلمين ليخرج من جيش المسلمين رجلا يركض نحو الاسد والجيشان يتظران بتعجب ليقفز الرجل على الليث ويطعنه عدة طعنات قاتلة حتى قتله فتملك الرعب قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجالا لا تهاب الاسود.
دحرهم جيش المسلمين عن بكرة ابيهم ثم ذهب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه الى بطلنا وقبل راسه اتدرون من هو انه هاشم بن عتبة ابن ابي وقاص قاتل الاسود.
هؤلاء من يجب علينا تدريسه لابناءنا وليس هتلر وميسي وكريستيانو و رونالدو وغيرهم. انهم يريدوننا ان ننسى اسود المسلمين ولكن لن ننساهم بل سنعيد مجدهم بأذن الله وعلى يد ابطال واطفال غزة.