تعيش العلاقات المصرية التركية العصر الذهبي منذ تولى السفير صالح موطلو شن منصب السفير التركي بالقاهرة وخلال عام نجح في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتنشيط العلاقات الاقتصادية ، الاستثمارات التركية مستمرة في التوسع والنمو في كل مجال في مصر وهذه الاستثمارات تحظى بدعم كلا من الحكومتين التركية والمصرية.
تكتسب العلاقات المصرية التركية أهمية خاصة متأصلة الجذور بحكم التاريخ والجغرافيا ، اذ ظلت مصر جزءًا من الإمبراطورية العثمانية، التي كانت عاصمتها القسطنطينية في تركيا الحديثة، لمدة ثلاثة قرون، الأمر الذى ترتب عليه تأسيس علاقات بين البلدين ذات روابط وأبعاد دينية وثقافية وتاريخية تتسم بالقوة والمتانة الى حد كبير، حيث أقامت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في عام 1925 على مستوى القائم بالأعمال، ورفعت مهمتها في القاهرة إلى مستوى السفراء في عام 1948.
العلاقات السياس
بدأت العلاقات تتحسن تدريجيًا منذ عام 2020، مع تبادل الزيارات بين المسؤولين من البلدين ، لتقترب العلاقات بين مصر وتركيا من دخول مرحلة جديدة من التطبيع، في خضم الاستعداد لزيارة مُرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما أن تطور العلاقات بين القاهرة وأنقرة سيكون له انعكاسات واسعة على أمن المنطقة، بالنظر إلى البعد الاستراتيجي للدولتين وثقلهما في الإقليم، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع دائرة التهديدات بالنظر لاستمرار القتال في جبهات شتى، سواءً ما يحدث في غزة، أو ما يدور في السودان، أو القضايا التي كانت تمثل نقاطًا خلافيّة على رأسها الأزمة الليبية وقضية ترسيم الحدود البحرية وملف الطاقة بالبحر المتوسط.
ونظراً لأهمية الدولتين فى محيطهما الجغرافى ، فقد نجحتا فى استئناف الاتصالات على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين إيماناً من الجانبين المصرى والتركى بأهمية توافق الرؤى حول أهمية التعاون في بعض الملفات الإقليمية، مثل ليبيا وسوريا وغيرها من الملفات الهامة.
فى 5/8/2024 قام هاكان فيدان وزير خارجية تركيا بزيارة لمصر والوفد المرافق له، بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.
نقل وزير الخارجية التركي للرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس مشيدًا بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين، وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الإستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ركز اللقاء على مستجدات الوضع الإقليمي، ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشددًا على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فورًا بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيرًا إلى تحذير مصر مرارًا من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، وشدد السيد الرئيس على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام ١٩٦٧، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.
فى 7/7/2024 تلقى د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة إتصالاً هاتفياً من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي.
اكد فيدان خلال الاتصال على عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، مبدياً تطلعه للعمل المشترك مع الوزير عبد العاطي من أجل الدفع نحو تعزيز أوجه التعاون بين مصر وتركيا على مختلف المستويات. كما أكد الحرص على استمرار التنسيق المتبادل لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أعرب الوزير عبدالعاطي عن امتنانه لنظيره التركي على المبادرة بالاتصال وتقديم التهنئة، مشيداً بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً على ما توليه القيادة السياسية المصرية من حرص شديد على تحقيق المزيد من الارتقاء بالعلاقات المصرية التركية في كافة المجالات، وكذا تنسيق الرؤى والمواقف إزاء كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي، أو من خلال الأطر متعددة الأطراف، وبما يسهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويرمي كذلك إلى ضمان أمن واستقرار المنطقة.
اعرب وزير الخارجية والهجرة أيضاً عن تطلعه للعمل سوياً مع الوزير فيدان لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تنامي وتيرة التنسيق المشترك والتواصل الدائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتقاطع مع مصالح الجانبين.
فى 11/6/2024 قام م. أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بزيارة لتركيا، استقبله عمر بولات وزير التجارة التركي، استعرض الجانبان سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، كما استعرض اللقاء تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار زيارته الحالية لمدينة إسطنبول التركية للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية D8 وكذا الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي OIC، حضر اللقاء السفير عمرو الحمامي، سفير مصر في تركيا، وعلي باشا، رئيس المكتب التجاري المصري في تركيا.
تناول الاجتماع نتائج اللقاء الذي جمع بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بالقاهرة خلال شهر فبراير الماضي والذي مهد الطريق لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أن اللقاء استعرض استعدادات الجانبين لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة لتركيا خلال الفترة المقبلة.
اكد اللقاء أهمية تضافر الجهود المشتركة لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة القادمة، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على النظر في تعليقات الجانب المصري ممثلة في سلطة التحقيق المختصة بالإجراءات الحمائية التي اتخذتها تركيا وذلك لضمان نفاذ الصادرات المصرية لتركيا بلا عوائق.
وجه الوزير الشكر لنظيره التركي على دعوته للمشاركة في فعاليات الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثمان النامية الإسلامية 8D وكذا الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي OIC والتي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية يومي 10-11 يونيو الجاري.
قام أحمد سمير وزير التجارة والصناعة حجم التجارة السلعية بين البلدين بلغ خلال عام 2023 نحو 6 مليار و382 مليون دولار منها 3 مليار و164 مليون دولار صادرات مصرية لتركيا و3 مليار و218 مليون دولار واردات، مشيراً إلى أن أبرز بنود التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا تشمل الأسمدة، والأسلاك والضفائر الكهربائية، والأقمشة والملابس الجاهزة، وحديد التسليح، والصودا والسيارات، وزيت الصويا، والذرة الصفراء، والأعلاف، والأجهزة المنزلية.
فى 27/5/2024 عقدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة سلسلة من اللقاءات الترويجية مع عدد من الشركات التركية الرائدة في قطاع الاستثمار السياحي والفنادق، على هامش فعاليات منتدى السياحة الأفريقي بمدينة شرم الشيخ.
اجتمع مسؤولو الهيئة العامة للاستثمار مع ممثلي شركة Tripholi لمناقشة خطط الاستثمار في قطاع الفنادق الفاخرة بمدينتي شرم الشيخ والعلمين الجديدة فضلا عن اهتمامها بتطوير فنادق الأعمال (Business Hotels) في القاهرة، مما يساهم في تعزيز البنية التحتية الفندقية ودعم قطاع الأعمال في مصر.
كما شهد المنتدى لقاءً مع مجموعة Kilit للفنادق، والتي تمتلك مجموعة فنادق سياحية في تركيا إلى جانب تصنيعها مستلزمات الفنادق من الأجهزة الكهربائية وأدوات المائدة، وتم خلال الاجتماع مناقشة فرص التعاون والشراكات المحتملة مع قطاع الفنادق لتعزيز التجهيزات الفندقية الحديثة في السوق المصري.
بالإضافة إلى ذلك تم عقد اجتماع مع شركة Toura العاملة في مجال تصنيع الأثاث الفندقي العصري، حيث تم بحث سبل التعاون لتزويد الفنادق المصرية بأحدث التصاميم والمعدات التي تلبي احتياجات القطاع الفندقي الفاخر.
أظهرت اللقاءات الاهتمام الكبير الذي توليه الشركات التركية بالسوق المصري، وأشاد ممثلو الشركات التركية بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها السوق المصري والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لدعم الاستثمار الأجنبي والتنوع الكبير في المقاصد السياحية، مما يجعل مصر وجهة مثالية للاستثمار في قطاع السياحة والفنادق، والذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
فى 20/12/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
توجه الرئيس التركي بالتهنئة للرئيس السيسى بمناسبة إعادة إنتخابه لفترة رئاسية جديدة.
ثمن الرئيس السيسى هذه اللفتة الطيبة من الرئيس أردوغان، كما تناول الإتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة مجالات التعاون بما يحقق مصالح الشعبين، بالإضافة إلى التباحث حول تطورات المشهد الإقليمي، وخاصةً جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الانسانية في قطاع غزة.
فى 10/9/2023 إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنيودلهي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. أكد الرئيسان أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
تناول اللقاء تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
فى 5/7/2023 أبرزت الصحافة التركية القرار الذى اتخذه البلدان ، ويقضى بمستوى العلاقات المصرية – التركية، لمستوى سفير، وتم الإعلان عن سفيرا البلدين، في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين.
ومن جانبها ، فقد أكدت صحيفة حريّت التركية، تحت عنوان “عهد جديد في العلاقات التركية المصرية: تعيين سفير بعد 13 عامًا”، ” على بداية حقبة جديدة في العلاقات التركية المصرية بعد 13 عاما… ونشرت بيان وزارة الخارجية التركية التي أعلنت خلاله ترشيح السفير “صالح موتلو شين” سفيرا لتركيا فى القاهرة وعمرو الحمامي سفيرا لمصر في أنقرة.
فى 4/7/2023 أعلنت مصر وتركيا، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
قالت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي سفيراً لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة”.
ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد”.
“تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي”. وفي يونيو 2023، اتفق وزير الخارجية سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين.
وذكرت أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيا مع اتفاقبين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.
فى 30/5/2023 أبرزت وسائل إعلام تركية ناطقة باللغة التركية، وأخري ناطقة بالعربية على صفحاتها تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية التركية التى عقدت جولتها الثانية فى 28 من مايو2023، وفاز فيها الرئيس التركى على منافسة كمال كيتشدار أوغلو بفترة رئاسية جديدة.
بدورها نشرت الرئاسة التركية على حسابها الرسمي على تويتر باللغة التركية، فى 30 من مايو 2023، تهنئة الرئيس لأردوغان، كما بثت قناة خبر التركية الرسمية للأنباء خبر تهنئة الرئيس وعلى موقعها الالكترونى باللغة التركية، ونشرت صورة سابقة لمصافحة الرئيس السيسي لأردوغان.
فى 30/5/2023 نشرت قناة تي آر تي خبر على صفحتها باللغة التركية بشأن اتفاق الرئيسين على تبادل السفراء.
فى 30/5/2023 نشر موقع “sondakika” التركى الاخباري الشهير،”اتصل الرئيس عبد الفتاح السيسي هاتفيا بالرئيس رجب طيب أردوغان وهنأه على نجاحه في الانتخابات”.
فى 29/5/2023 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قدم الرئيس التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن تقديره لهذه اللفتة الطيبة من الرئيس.
أكد الرئيسان على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
فى 13/4/2023 قام وزير الخارجية سامح شكري بزيارة لتركيا، استقبله نظيره التركى، مولود جاويش أوغلو.
بحث الوزيران العديد من القضايا وفى مقدمتها العلاقات الثنائية وتنمية المؤسسات بين البلدين والجهود المبذولة، كما تناولا كافة أوجه العلاقات والعمل علي تذليل أى ما قد يحد من تطور العلاقات والارتقاء بها، والاستجابة إلى رغبة البلدين في تعظيم الاستفادة من هذه العلاقة، وتوسيع رقعتها سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا، علي أرضية راسخة من العلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين والشعبين، والإحساس المتبادل بأن فى تنمية هذه العلاقة ما يعضد الاستقرار على المستوي الإقليمي والدولي ويعود بالنفع بشكل كبير على شعبى البلدين وشعوب المنطقة بصفة عامة.
أعرب شكرى فى كلمة – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو فى أنقرة: ” عن شكره بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة ودفء الاستقبال الذى أصبح سمة في اللقاءات المصرية التركية المتكررة، معبرا عن سعادته بهذا التسارع في وتيرة اللقاءات وما تظهره من اتساع رقعة الفهم والرؤية المشتركة والتوافق فيما بين الجانبين ووجود إرادة سياسية قوية على مستوى البلدين لتفعيل العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها فى كافة المجالات”.
فى 20/11/2022 صافح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، هامش حفل افتتاح بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
فى 19/8/2022 قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن الشعب المصرى شعب شقيق، ولا يمكن أن نكون فى حالة خصام معه، لذا علينا ضمان الوفاق معه بأسرع وقت، وذلك وفقًا لخبر عاجل نشرته وكالة الأناضول التركية.
فى 10/1/2017 أدانت وزارة الخارجية التركية، فى بيان لها وزعته اليوم السفارة التركية بالقاهرة، العمل الإرهابى الذى وقع فى 9/1/2017 بالعريش.
فى20/8/2016 أعلن رئيس الوزراء التركى، بن على يلديريم، أن تركيا تريد تحسين علاقاتها المتوترة مع مصر، منذ سقوط نظام الإخوان.
قال “يلديريم” للصحافة الأجنبية: “نعتقد اننا بحاجة لتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مصر كبلدين يقعان على ضفتى المتوسط.
فى 4/2/2024 كشف وزير الخارجية التركي عن موافقة بلاده على تزويد مصر بطائراتها المسيرة التي تحظى بشعبية متزايدة، قائلًا إن “تطبيع علاقاتنا مهم بالنسبة لمصر لكي تكون لديها تقنيات معينة. لدينا اتفاق لتزويد مصر بطائرات مسيرة وتقنيات أخرى”.
تعد طائرة بيرقدار TB2 التركية من أفضل الطائرات من دون طيار في العالم من حيث الاستخدامات المتعددة، حيث إنها تأتي بطول 6.5 متر وعرض 12 مترا، وقدرة على التحليق بحمولة تصل إلى 650 كيلوغراما كحد أقصى، ومدى يصل إلى 150 كيلومترا، وبسرعة تصل إلى 70 عقدة (130 كيلومترا في الساعة) وقدرة على الطيران لمدة تصل لأكثر من 24 ساعة من دون توقف.
كشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع قيمة التبادل التجارى بين مصر وتركيا لتصل إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.7 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14%.
بحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى مصر، يعمل فى مصر أكثر من 200 شركة ومصنع تركى، وشركات مصرية مساهمة باستثمارات تركية تتعدى 2.5 مليار دولار.
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى تركيا خلال عام 2022
وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 1.6مليار دولار.
لدائن ومصنوعاتها بقيمة 391مليون دولار.
أقمشة وخيوط من منسوجات صناعية بقيمة 291 مليون دولار.
منتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 259 مليون دولار.
أسمدة بقيمة 194 مليون دولار .
آلات وأجهزة كهربائية 170 مليون دولار .
أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من تركيا خلال عام 2022
حديد وصلب بقيمة 793 مليون دولار.
ألات وأجهزة كهربائية وآلية بقيمة 529 مليون دولار.
وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 313 مليون دولار.
منتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 220 مليون دولار.
لدائن ومصنوعاتها بقيمة 185مليون دولار .
سيارات وجرارات ودراجات 178 مليون دولار .
سجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 179.9 مليون دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 مقابل 138.1 مليون دولار خلال عام 2020/ 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 30.3%.
بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بتركيا 29.1 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 21.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 35.2 %، بينما بلغت قيمة تحويلات الأتراك العاملين في مصر 10.3 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 9.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.6%.
بلغ عـدد المصريين المتواجدين بدولة تركيا طبقاً لتقديرات البعثة 40 ألف مصرى حتى نهاية 2022 .
تركيا في المرتبة الخامسة، من حيث الدول المصدرة لمصر، تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود قفزة كبيرة في العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال عام 2022، وتكشف بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وتركيا لتصل إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.7 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14%.
أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى تركيا إلى 4 مليارات دولار خلال عام 2022، مقابل 3 مليارات دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 32.3%، في حين بلغت قيمة الواردات المصرية من تركيا 3.72 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.74 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 0.7%. وبلغت صادرات تركيا لمصر نحو 3.5 مليار دولار، مقابل 3.1 مليار دولار في 2020، كما بلغ حجم الصادرات غير البترولية المصرية في 2021، وفق تقارير حكومية، 32.3 مليار دولار، وحجم الصادرات البترولية 12.9 مليار دولار، كما تعتبر مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا، وحجم التجارة بين البلدين، تجاوز 6 مليارات دولار، في 2021، ولعل هذه الأرقام توضح أسباب استمرار التعاون التجاري بين البلدين .
أبرز محطات العلاقات الاقتصادية بين البلدين
في 12/6/2024 التقى المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة السيد/ مصطفي دنيزر رئيس الجانب التركي في مجلس الاعمال المشترك، واعضاء مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي DEİK حيث استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري، وقد حضر اللقاء السفير/ عمرو الحمامي، سفير مصر في أنقرة، والوزير مفوض تجاري/ علي باشا، رئيس المكتب التجاري المصري في إسطنبول .
ضم اللقاء عددا كبيراً من كبريات الشركات التركية المستثمرة في مصر في مجالات النسيج والملابس الجاهزة والجلود والصناعات الزجاجية والاجهزة المنزلية والتعبئة والتغليف والبلاستيك فضلاً عن بعض الشركات التي تدرس الاستثمار في مصر .
استعرض سمير ملامح تحسن اوضاع الاقتصاد المصري والفرص الكبيرة التي يتيحها للشركات التركية الراغبة في الاستثمار في مصر سواء للبيع في السوق المحلي او التصدير للخارج في اطار شبكة الاتفاقات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية المحورية مثل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية والميركسور .
وأضاف الوزير أن المفاوضات المشتركة بشأن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين مصر وتركيا تجري علي قدم وساق .
من جانبه أوضح السيد/ مصطفي دنيزر رئيس الجانب التركي في مجلس الاعمال المشترك ان الاستثمارات التركية في مصر تتسم بالاستدامة والنمو المستمر، لافتاً إلى أن الحكومة التركية والمصرية علي حد سواء تشجع الاستثمارات التركية في مصر والتي تجاوزت ٣ مليار دولار وفي طريقها للزيادة .
وأبدى المستثمرون الاتراك رغبتهم في استئناف تشغيل خط الرورو بين مصر وتركيا بما يسهم تيسير حركة التجارة بين الجانبين .
فى 12/2/2024 قام مع وفد شركة شيشجام التركية لتصنيع الزجاج برئاسة د. أحمد كرمان، رئيس مجلس إدارة الشركة بزيارة لمصر، استقبله م. أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، استعرض اللقاء خطة الشركة المستقبلية لزيادة استثماراتها في السوق المصري.
استعرض اللقاء خطط الشركة لتوسيع أعمالها بالسوق المصري حيث بدأت الشركة نشاطها في مصر منذ 30 عاماً، لافتاً إلى الشركة تتخصص في تصنيع الزجاج بأنواعه بما في ذلك الزجاج المنزلي وزجاج السيارات، والألواح الشمسية، بالاضافة الى أدوات التغليف الزجاجي، الى جانب المواد الكيماوية وأبرزها الصودا اش.
أوضح الوزير أن العلاقات الثنائية مصر وتركيا شهدت حراكاً كبيرا خلال الآونة الأخيرة على كافة المستويات الأمر الذي انعكس على حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، مشيراً إلى أنه جاري التنسيق مع وزارة التجارة التركية لتسريع وتيرة تسيير خط ملاحي “رورو” بين مصر وتركيا بما يسهم في زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين لا سيما وأن تركيا تعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر.
ومن جانبه أكد د. أحمد كرمان، رئيس مجلس إدارة شركة شيشجام التركية لتصنيع الزجاج أن الشركة حريصة على التوسع بالسوق المصري باعتباره من أهم الأسواق الاستثمارية بالمنطقة، لافتاً إلى أن الشركة لديها خبرات كبيرة في إنتاج الزجاج وتتبوأ مكانة عالمية في هذا المجال حيث تمتلك 45 منشأة صناعية موزعة على 14 دولة وتنتشر منتجاتها في نحو 150 دولة وتوفر 24 ألف فرصة عمل.
فى 18/11/2023 توجه د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه خلال الجولة التفقدية بمدينة العاشر من رمضان، لتفقد مجموعة شركات “جيد تكستايل إيجيبت”، التي تعد جزءا من المجموعة الأم فى تركيا، مجموعة يشيم جروب.
استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من محمد سامح، مدير عام المصنع، الذي أشار إلى أن مجموعة يشيم جروب تحظى بمكانة عالمية باعتبارها رائدة في صناع المنسوجات والملابس الرياضية، وأسس هذه المجموعة شكرو شانكايا في عام 1956، ولديها تواجد عالمي في كل من تركيا ومولدوفا ومصر.
أوضح مدير المصنع أنه تم الامتداد في مصر تحت مجموعة مصانع “جيد تكستايل إيجيبت” في عام 2008 بمدينة برج العرب، ثم تم التوسع في مصنع العاشر من رمضان عام 2009، وبعد ذلك تم إنشاء مصنع آخر في برج العرب عام 2018، وعلى التوازى في العام نفسه تم إنشاء مصنع في الإسماعيلية.
في الوقت نفسه، تهدف رؤية جيد تكستايل إيجيبت إلى تأسيس علامة تجارية تصنيعية معترف بها دوليًا، من أجل الحصول على منتجات عالية الجودة وخدمة تتمحور حول أعلى مستوى خدمة للعملاء العالميين، لافتا أيضا إلى أن المجموعة نجحت في استقطاب أشهر العلامات التجارية في العالم، ونتيجة التميز في الأداء المتكامل من حيث الالتزام بمواعيد الشحن ومعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية والمعايير التشغيلية، أصبحت المجموعة موردا استراتيجيا للعلامة التجارية “نايكي” وكذلك اصبحت شريكا للعلامة التجارية أندرأرمور، كما نجحت في إعادة بعض العلامات التجارية إلى مصر مرة أخرى نتيجة الثقة العالية في الأداء مثل تومى هيلفيجر وكذلك لاكوست.
تقوم المجموعة بتصنيع كافة أنواع الملابس الرياضية (تيشيرت – بنطلون – هودى – شورت) بمختلف الأنواع من الأقمشة والطبعات والتطريز على حسب متطلبات العميل، وتعتبر شركة جيد تكستايل إيجيبت (العاشر من رمضان) هي الأكبر من حيث السعة الإنتاجية في الطباعة، وكذلك الإمكانيات، حيت تحتوى على 12 ماكينة بكفاءات مختلفة لكافة أنواع الطبعات، وتدار بفريق محترف حائز على مراكز عالمية منها الجائزة الذهبية مرتين فى أحد أكبر المسابقات الأمريكية.
قال مدير الشركة: لا تتوقف المجموعة عن التوسع، ففى الأعوام الخمسة الأخيرة قامت بمضاعفة العمالة والمساحة والسعة الانتاجية لثلاتة أضعاف، كما تستهدف الوصول إلى 20 ألف عامل ومبيعات تقدر بـ 500 مليون دولار بحلول عام 2030.
فى 8/11/2023 أكد د. محمد معيط وزير المالية، أننا حريصون على تطوير التعاون الثنائى، لدفع مسار العلاقات بين مصر وتركيا، والاستفادة بما تمتلكه الدولتان من إمكانيات وموارد من شأنها تعميق الروابط التجارية والاقتصادية، باعتبار تركيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسين لمصر، لافتًا إلى ضرورة تعزيز المرونة الاقتصادية بين البلدين، لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، التى تؤثر سلبًا على كل الدول، وكذلك العمل على تنمية أطر التعاون الإقليمي التى تتزايد أهميتها فى عصر الشراكات العابرة للحدود، على نحو يسهم فى تعزيز مكانة الاقتصادات الناشئة وتحقيق المستهدفات الاقتصادية.
أضاف الوزير، خلال جلسة بعنوان «تعزيز العلاقات التركية المصرية- فرص التعاون الثنائى والإقليمى» بالمنتدى الاقتصادي التركى العربى، أننا نعمل على مواءمة السياسات واللوائح التنظيمية وتذليل جميع العقبات التى تواجه المستثمرين، على نحو يسهم فى تسهيل التبادل التجارى بين البلدين، ونتطلع إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة فى مصر، للاستفادة بالفرص التى يتيحها الاقتصاد المصرى، وفتح آفاق رحبة للقطاع الخاص للمشاركة في عدد من القطاعات الحيوية، عبر إجراءات تحفيزية مختلفة تستهدف تيسير الإجراءات وتقديم كل سبل الدعم والمساندة للشركات المتواجدة فى السوق المصرية.
أوضح الوزير، أننا نعمل على تيسير التجارة وتيسير التعاملات الجمركية عبر الحدود، من خلال تحسين الطرق والتجهيزات اللوجستية وتسهيل حركة التجارة البينية فى القطاعات الحيوية، خاصة بعدما قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى تطوير وميكنة المنظومة الجمركية من خلال تحديث البنية التشريعية بإصدار قانون الجمارك الجديد ولائحته التنفيذية، وتطبيق منظومة «النافذة الواحدة» التي تربط كل الموانئ بمنصة إلكترونية موحدة، واستحداث المراكز اللوجستية للخدمات الجمركية، على نحو يسهم فى تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية.
فى 28/10/2023 التقى د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، د. عمر بولاط، وزير التجارة التركي، لبحث سبل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين القاهرة وأنقرة، وذلك بحضور م. أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسفير صالح موتلوشون، سفير تركيا لدى مصر، والسفير محمد زعزوع، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون تركيا .
أعرب وزير التجارة التركي عن تقديره للقاء رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه يزور مصر بصحبة 170 ممثلًا عن شركات من القطاع الخاص .
لفت د. عمر بولاط إلى أن هناك توافقا بين الجانبين على تسوية أية مسائل عالقة فى إطار اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا -التي دخلت حيز التنفيذ عام 2007- مع العمل على توسيع نطاقها لتشمل المجالات ذات الاهتمام المشترك، دفعاً لحركة التجارة البينية، فضلا عن دراسة إمكانية إنشاء خط للنقل البحري الـ “RO- RO ” يربط بين البلدين، هذا إلى جانب العديد من الموضوعات التى تهم البلدين فى قطاع التجارة .
أكد الوزير التركي أن مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا، مشيرًا إلى أن هناك تنوعا في الهيكل الاقتصادي للبلدين. وأشار إلى أنه من المُقرر أن يحضر مائدة مستديرة تضم عددًا من رجال الأعمال المصريين والأتراك، في إطار رغبة الشركات التركية في تعزيز التعاون وتوسيع نطاقه.
فى 27/10/2023 قام ، د. عمر بولات وزير التجارة التركى بزيارة لمصر على رأس وفد تجاري كبير يمثل مختلف القطاعات الصناعية التركية للمشاركة فى الملتقى والمعرض الدولي الثانى للتصنيع، استقبله م. أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.
شارك الوزيران باجتماع المائدة المستديرة الذي نظمته الوزارة لوفد رجال الأعمال التركي ، حيث أكد م. أحمد سمير وزير التجارة والصناعة حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي البناء مع تركيا لا سيما في ظل حالة الزخم الكبيرة التي تشهدها العلاقات المشتركة بين البلدين في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على جذب المزيد من الاستثمارات التركية المباشرة إلى السوق المصري خلال الفترة المقبلة، وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للاستثمارات التركية العاملة بالسوق المصري.
قال سمير أن هناك فرص واعدة لتعزيز التعاون الثلاثي وضخ استثمارات مشتركة مع تركيا للوصول الى الاسواق الأفريقية من خلال القطاعات الواعدة وذلك بالاستفادة من الخبرة الكبيرة في القطاعات الصناعية والاستثمارية التركية والإمكانات القوية في أفريقيا والاستفادة من منطقة التجارة الحرة الأفريقية (AFCFTA) وغيرها من اتفاقيات التجارة التفضيلية التي تتمتع بها مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الأخرى بمعاملة تفضيلية .
تم توقيع إعلان مشترك حول العلاقات التجارية بين مصر وتركيا، كما شهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين اتحاد الصناعات المصرية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركى.
فى 14/10/2023 أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء بياناً صحفياً حول حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا فقد كشفت بيانات الجهاز عن ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى تركيا لتسجل 4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 33.3 %، وبلغت قيمة الواردات المصرية من تركيا لتصل إلى 3.72 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.74 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 0.6%.
فى 14/10/2023 شارك م. أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة على رأس وفد رسمي في فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي بمدينة اسطنبول التركية حيث استهدفت الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف .
شارك الوزير في الاجتماع الوزاري للمنتدى الذي بحث فرص تعزيز الشراكات الاقتصادية بين تركيا وأفريقيا.
أجرى الوزير خلال الزيارة مباحثات رسمية مع مسؤولين أتراك لبحث فرص الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين فيما يتعلق بزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال المرحلة المقبلة .
عقد الوزير سلسلة لقاءات مع مجموعة من الشركات التركية العاملة في مجالات الصناعات الغذائية، والجلود، والملابس الجاهزة، والكيماويات والتي تولي اهتماماً بالاستثمار أو بتوسيع استثماراتها في السوق المصري .
فى 15/2/2023 عقد د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مع وفد ضم ممثلي شركات تركية تعمل في مصر، أو ترغب في بدء استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، وذلك بحضور م. أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.
قال رؤساء الشركات، إنهم لم يشهدوا معوقات على مدار 15 عامًا فترة تواجدهم بمصر: “أكدوا أنهم تلقوا نفس الرعاية والاهتمام كاستثمارات أجنبية على أرض مصر”.
فى 30/1/2017 قال علاء عز أمين عام الغرف التجارية، إن مصر عادت لتكون أرض الفرص الواعدة، فور إلغاء العقبات أمام التجارة، داعيا الشركات التركية للمشاركة في الاستثمار بالمشروع الخاص بالنقل النهري المقرر إطلاقه بعد أسبوعين من الآن.
أضاف خلال مؤتمر لرجال الأعمال الأتراك، أن استخدام مصر كقاعدة للتصنيع من أجل التصدير والتوجه نحو الأسواق، وجارى تفعيل عدة اتفاقيات هذا العام تزيد عدد المستهلكين، التى يمكن النفاذ لهم من مصر، موضحا” والآن الوقت مناسب للاستثمار فى محور قناة السويس وعدم الارتكان إلى تحصيل رسوم المرور فى القناة.
فى 30/7/2013 قام وفد استثمارى تركى برأسه رفعت هيسار أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية بزيارة لمصر، استقبله أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية.
ضم الوفد رؤساء كبرى الشركات التركية فى مجالات التى تعمل فى مجالات الصناعات الهندسية والكيمائية والغذائية والنسجية والملابس الجاهزة والصناعات المغذية، خاصة فى قطاع السيارات، إى جانب الطاقة، والزراعة، والخدمات، والتى ترغب فى الاستثمار فى مصر من اجل السوق المحلية والتصدير.
يسعى الوفد للاستثمار فى العديد من القطاعات الواعدة، والتى تتضمن الصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية والصناعات المغذية، خاصة السيارات، بالإضافة إلى المشاركة فى مدينة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة بالمنيا، إلى جانب الطاقة والزراعة والعديد من الخامات.
– فى 7/4/2024 وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عقد مشروع مصنع إروغلو DNM لملابس الجينز بمنطقة القنطرة غرب الصناعية مع مجموعة إروغلو التركية القابضة، قام بتوقيع العقد وليد جمال الدين، رئيس اقتصادية قناة السويس، ونورتين إروغلو، رئيس مجموعة إروغلو.
يأتي المشروع على مساحة 62 ألف متر مربع، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 40 مليون دولار، كما يوفر نحو 2750 فرصة عمل، يستهدف إنتاج 7.2 مليون قطعة جينز، ومخطط تصدير 70% من الإنتاج للخارج، وتخصيص 30% من الإنتاج للسوق المحلي.
– فى 27 ديسمبر 2005 وقعت مصر إتفاقية ثنائية للتجارة الحرة مع تركيا في عام 2005، ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2007 لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الدولتين على مدى فترة لا تزيد عن اثني عشرة (12) سنة من تاريخ التصديق.
– في 16 أبريل عام 2008 وقعت مصر وتركيا مذكرة تفاهم لتحسين ومواصلة العلاقات العسكرية والتعاون بين البلدين.
التعاون فى مجال الصحة
– فى 19/2/2024 استقبل د. خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، السفير صالح موتلو شن، سفير تركيا لدى مصر، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين.
ناقش الاجتماع العديد من الملفات ومنها إنشاء مستشفى تركي – مصري بالعاصمة الإدارية الجديدة لتصبح نموذج للقطاع الصحي التركي في مصر، وكذلك التعاون في مجال الأطراف الصناعية وزراعة الأعضاء، بالإضافة لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية من الجانبين.
استعرض الاجتماع سبل الاستثمار في المجال الصحي، بالإضافة إلى الجهود المصرية المبذولة تجاه المصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وسبل التعاون بين مصر وتركيا، لتقديم المساعدات الانسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، دعما لما تقوم به الدولة المصرية في هذا الشأن.
– فى 15/11/2023 قام د. فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي بزيارة لمصر، زار فخر الدين المصابين الفلسطينيين بمستشفى معهد ناصر، واعرب عن سعادته بزيارته لمصر فى أول زيارة له مثمنًا العمل البناء الذى لمسه من الحكومة المصرية، موضحًا أن تركيا تشعر بالمسئولية تجاه الأزمة التي يواجهها الفلسطينيون، قائلاً إن “العلاقات المصرية التركية خلال هذه الأزمة مثالاً رائعًا يحتذى به في التعاون بين الدول”.
– كما توجه وزير الصحة التركي بالشكر للدولة المصرية ود. خالد عبد الغفار لتعاونه المستمر والدائم منذ بداية الأزمة، مثمنًا جهود الجانب المصرى فى وصول أول سفينة تركية محملة بالمساعدات الطبية بميناء العريش.
العلاقات الثقافية:
تربط مصر وتركيا علاقات ثقافية قوية، فهناك العديد من القواسم المشتركة بين الثقافتين العربية والتركية، ولذلك يشهد التبادل الثقافى بين البلدين حالة نشاط متميزة
بما في ذلك تبادل الطلاب والزيارات الثقافية ، تأسيساً لسعى مصر وتركيا نحو تعزيز
التبادل الثقافي بين البلدين التعاون الثقافي فيما بينهم على النحو التالى :
– فى 24/12/2023 في إطار الذكرى المئوية لتركيا والذكرى السنوية الـ 500 لتأسيس وزارة الخارجية التركية ، نظم السفير رجب موطلو شن سفير تركيا برنامج تكريم وإحياء لأعمال وحياة 12 شخصيات تاريخية تركية مصرية تمثل الثقافة المصرية التركية المشتركة.
وخلال البرنامج تم تقديم عرض للشخصيات التاريخية، ويهدف هذا البرنامج إلى تعريف الأجيال القادمة بالتاريخ المشترك بين مصر وتركيا والذي يمتد إلى 1000 عام، والذي يمثل روابط قوية وهوية مشتركة للشعبين، وهذه الروابط التاريخية والمعنوية التي تستند عليها علاقتنا هي اقوي جوانب العلاقات المصرية التركية.
كما تم عرض لوحات هؤلاء الشخصيات التي رسمها الرسام المصري القدير بولاقي محمد عبد الجليل .
حضر البرنامج من الأجيال الناشئة مجموعة كبيرة جدا من الطلاب الذين يدرسون في معهد يونس أمرة للثقافة التركية إلى جانب حضور حافل من الأكاديميين والصحفيين ومن مختلف فئات المجتمع المصري. كما حضر البرنامج عدد من الدبلوماسيين الأجانب.
وفى 31/5/2011 ، جاءت كلمات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي قدم بها كتاب البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو “الأتراك فى مصر وتراثهم الثقافي” الصادر أخيرا عن دار الشروق بالقاهرة، بمثابة دعم ومساندة وتأكيد على أهمية العودة القوية التي يقودها للعلاقات التركية العربية والمصرية.
ويرى أردوغان أن الكتاب هو الأول في مجاله الذي يبين مدى ارتباط البلدين، حيث استطاعت الروابط بين القاهرة وإسطنبول أن تواصل بقاءها منذ عهد الطولونيين (868- 905م )، وتترسخ على يد محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة وأسرته حتى منتصف القرن العشرين.
ويقول في مقدمته “فقد نرى بين عالم يدرس في القاهرة، وشاعر أو مؤلف لكتاب في إسطنبول ظهور خط متصل يتجاوز الزمن والمكان، وهذا الخط قد ربط برباط وثيق بين الشعبين، وكشف أيضا عن أهمية كبيرة في حاضر العلاقة بين المجتمعين التركي والمصري، التأثيرات الاجتماعية التي وقعت بين الأتراك -الذين وفدوا على مصر واستوطنوها- والمصريين، ترسخت حتى أصبحت وكأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري.
ويكشف الكتاب الذي جاء في 493 صفحة وترجمه للعربية صالح سعداوي من خلال معلومات وأدلة مفصلة كيفية تنامي الثقافة التركية العثمانية في مصر أيام حكم محمد علي باشا وأسرته، وكيف اكتسبت تلك الثقافة كثافة وانتشارا بدرجة تفوق ما كانت عليه من قبل بفضل الاهتمام الكبير الذي لقيته من محمد علي وسياساته الرامية إلى التجديد.