الاجراءات الامنية المشدد التي اتخذتها حكومة الكيان الصهيوني المصطنع على ارض فلسطين لحماية المسجد الاقصى – الذي باركه الله سبحانه وتعالى – اثر تلقيها معلومات عن قيام جماعة متطرفة للاستعداد لهدم المسجد الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم لم تحرك اي مشاعر انسانية او دينية لدى الزعماء العرب لحماية اولى القلبتين وثالث الحرمين وكأنه و كما يقال في الافلام العربية “يبقى الحال على ما هو وعلى المتضرران يلجأ للفضاء ، هذا هو وضع الفلسطينيون وهذا مصيرهم وكأنهم من كوكب اخر ليس لهم علاقة بهذا الكوكب ، عشرات الشهداء والجرحى يوميا تتساقط في كل مدينة وقرية فلسطينية وصرخة الاستغاثة تلوها صرخة اقوى منها ولكن لا حياة لمن تنادي وكأن اعينهم عميت واذانهم اصابها الصم عن معاناة هذا الشعب الاعزل ولكن لليالي الملاح والصاخبة ولصالات القمار في انحاء هذا الكوكب تراهم يتسابقون لكي يفوزون بشقراء او سمراء لا يهم ، المهم ان الشاطر فيهم يفوز بعشيقة الاخر ولو على حساب دماء شعب اعزل من السلاح ولكنه متسلح بالايمان ، و لانه صاحب قضية لا تخضع للنقاش ، وترى المقربين لهذه القضية واقصل الاردن ومصر وسوريا والسلطة الفلسطينية منشغلون بقضايا اقل اهمية من القضيةالرئيسية ، إلا وهي قضية المناصب ومن باسطاعته السيطرة على الارض المغتصبة حتى وقبل استلامها من الاحتلال ، الكل منشغل بمن يفوز بنصيب الاسد ألم يحن الوقت للسطلة الوطنية الفلسطينية للقيام بدور ايجابي فعال بعيدا كل البعد عن المهاترات التي لا تجدي وتثير النزعات بين ابناء الشعب الواحد والتي ستؤدي الى حرب اهلية فلسطينية – فلسطينية ، على غرار ما حدث في لبنان ، اننا نهيب بكل مسؤوول في السلطة الفلسطينية العمل سويا وجنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني وليس مع الحكومات العربية للحصول على منصب او مركز مرموق والله من وراء القصد
- كريم بدوي : الوزارة حريصة على التوسع فى مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة
- لافروف مايطرحه الغرب من ربط المساعدات لسوريا بطرد روسيا “وقاحة لامثيل لها”
- قطر تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
- الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
- سفير روسيا بالقاهرة: سعداء بانضمام مصر للبريكس عام 2024