القاهرة – رندة نبيل رفعت
نظمت وزارة_الداخلية البرنامج الأول للتعايش المتبادل بين طلاب أكاديميتى الشرطة_المصرية والقطرية كنموذج متفرد للعلاقات الأمنية الثنائية.
حيث تضمن البرنامج تجربة تدريبية متميزة لطلاب أكاديمية_الشرطة_القطرية على مدار أسبوع إرتكزت على مشاركتهم طوابير اللياقة البدنية والرياضية لرفع معدل اللياقة البدنية لديهم.
كما ركز البرنامج على الإرتقاء بمعدلات الكفاءة القتالية من خلال تدريب الطلبة على مهارات الإشتباك والتمويه والإخفاء فى مختلف البيئات لتنفيذ المهام الأمنية ، بالإضافة إلى التدريب داخل ميادين التدريب الفنى على التخصص الوظيفى والتى تحاكى واقع العمل الميدانى فى مختلف التخصصات الأمنية .
فضلاً عن تنمية مهارات الطلبة على أساسيات وفنيات الرماية مع مراعاة التنوع لتشمل الرماية الليلية وتعريف الطلبة بأحدث التقنيات والأساليب المستخدمة فى الرماية لمحاكاة السيناريوهات العملية والوصول إلى أعلى درجات الإحترافية.
وقد تضمنت فعاليات البرنامج زيارات ميدانية إلى عدد من قطاعات وزارة الداخلية والتى شملت (المعهد القومى لتدريب القوات الخاصة للتعرف على أحدث أساليب التدريب للتعامل مع العمليات الأمنية عالية الدقة – الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعرفة الأساليب والتقنيات المستخدمة فى جمع الأدلة وتحليلها فى مسارح الجريمة – معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام الذى يعزز من قدرة العاملين فى مجال التحقيقات الجنائية فى التعامل مع مختلف القضايا – المعهد القومى للحراسات والتأمين والذى يزود المتدربين بالمهارات اللازمة لحماية المنشآت والشخصيات الهامة).
كما تلقى طلبة أكاديمية الشرطة القطرية عدد من المحاضرات التثقيفية المتنوعة داخل أكاديمية الشرطة حيث تناولت مختلف الجوانب الأمنية.
وأعقب ذلك زيارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة للتعرف على مرافقها ومعالمها والتى تمثل رؤية طموحة ومتطورة للنمو والعمران الذى تشهده مصر فى مختلف المجالات ، بالإضافة إلى عدد من الجولات التى شملت المناطق السياحية والتاريخية لتقديم تجربة متميزة للمشاركين.
يأتى ذلك إنعاكساً لعمق العلاقات التى تجمع بين البلدين والحرص على تطويرها فى مختلف المجالات وخاصةً المجالات الأمنية .
وسعى الدولة المصرية إلى إستفادة أشقاءها من الخبرات الأمنية والتدريبية المصرية لتعزيز الأمن والإستقرار.