Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

الاحتفال بالعيد الوطني الـ54 لسلطنة عمان: إرثٌ عريق ومسيرةٌ مشرقة

القاهرة – رندة نبيل رفعت

تحتفل سلطنة عمان هذا العام بالعيد الوطني الـ54، وهي مناسبة وطنية عزيزة على قلوب العمانيين، تعكس فخرهم بتاريخهم العريق ومسيرتهم التنموية المتألقة تحت ظل القيادة الحكيمة. هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى بل هي وقفة لاسترجاع الإنجازات واستشراف المستقبل بثقة وطموح.

تاريخ مجيد وإرث حضاري تمتد جذور سلطنة عمان في أعماق التاريخ، حيث كانت منذ القدم مركزاً للتجارة والثقافة والتسامح.

عرفت عمان بحضارتها البحرية ودورها في الربط بين الشرق والغرب عبر طرق التجارة العالمية. واستمرت السلطنة في الحفاظ على هذا الإرث العريق، حيث أصبحت نموذجًا للدولة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

مسيرة النهضة المباركة شهدت السلطنة منذ انطلاق النهضة المباركة في عام 1970 تحت قيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – نقلة نوعية في جميع المجالات.

وتواصلت هذه المسيرة بخطى ثابتة تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – الذي أكد التزامه بالعمل على تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية “عمان 2040″، التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يحقق رفاهية المواطنين.

إنجازات تنموية بارزة يُعد العيد الوطني فرصة للاحتفال بالإنجازات التنموية التي حققتها السلطنة في مختلف المجالات. فمن التعليم والصحة إلى البنية التحتية والسياحة، استطاعت عمان أن تحقق تطوراً ملحوظاً.

كما أن السياسات الحكيمة التي تتبعها السلطنة في الشؤون الخارجية جعلتها مثالاً للسلام والتسامح في المنطقة والعالم.قيم الوحدة والانتماءالاحتفال بالعيد الوطني يعكس أيضاً وحدة الشعب العماني وانتماءه لبلاده.

تُضاء المدن بالألوان الوطنية وتُقام الاحتفالات في جميع أنحاء السلطنة، ما يجسد روح الفخر والاعتزاز بالوطن. هذه المناسبة تؤكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات النهضة والعمل المشترك لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.

استشراف المستقبل في ظل التحديات العالمية، تمضي عمان بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى رؤية حكيمة ونهج مدروس. يبرز العيد الوطني الـ54 كفرصة لتجديد العهد بين القيادة والشعب لمواصلة بناء وطن قوي ومزدهر.

ختامًا

يعد العيد الوطني مناسبة ليست فقط للاحتفال، بل لتجديد العزم والعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً.

وبهذه المناسبة، تتوجه قلوب العمانيين بالدعاء لعمان أن تبقى دائماً واحة للأمان والتقدم، وأن تظل رايتها عالية خفاقة بين الأمم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك الان بنشرتنا الاخبارية ليصلك جميع الاخبار الحصرية فور حدوثها.

صحيفة عربية امريكية اسبوعية مستقلة تأسست عام 1990

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore