رندة نبيل رفعت
بدأت اليوم السبت بالقاهرة، فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين ، وذلك بمشاركة 2000 كشاف من 174 دولة منها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر ، الذي تنظمه المنظمة العالمية للحركة الكشفية إلى غاية 23 غشت الجاري، وفد يرأسه شكيب بنعياد ، الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية.
ويعد المؤتمر، بحسب المنظمين، بمثابة منصة يلتقي فيها جميع أعضاء المنظمة الكشفية العالمية لمناقشة سياسات ومعايير الكشافة العالمية، كما يمثل الهيكل التنظيمي للمنظمة ما يزيد عن 50 مليون كشاف ومرشدة حول العالم، كما يوفر منصة للمنظمات الكشفية لتبادل الأفكار ومواجهة التحديات والتعاون في القضايا العالمية وتعزيز الشراكات والتحالفات الجديدة للتعاون المستقبلي.
كما يشكل المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين فرصة كبيرة للشباب للتعرف على الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب الكشفية، من أجل تعزيز العمل الكشفي في المنطقة العربية، ونشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب ، وللمنظمات الكشفية لتبادل الأفكار، ومعالجة التحديات، والتعاون في مجابهة القضايا العالمية، وتعزيز الشراكات والتحالفات الجديدة للتعاون المستقبلي.
ويناقش المؤتمر في دورته الحالية برنامجا علميا وثقافيا متكاملا يغطي مختلف جوانب الحركة الكشفية، ويشمل ورشات عمل وندوات، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وثقافية ، مما يساهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الكشافة، وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين الشعوب.
وقال الأمين العام للكشافة العالمية، أحمد الهنداوي ، إن المؤتمر الكشفي العالمي في دورته الجديدة سيتناول مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك السلام، والاستدامة، وقيادة الشباب، وحقوق الإنسان، والتعليم غير النظامي.
وأكد الهنداوي ، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أن هذا اللقاء يهدف إلى إلهام قيادة المنظمات الكشفية الوطنية من خلال المحادثات الرئيسية وجلسات ورشات العمل، مشيرا الى أن مؤتمر الكشافة العالمي يعد فرصة للاحتفال بتأثير العقد الماضي، ولكن أيضت للتطلع إلى المستقبل وبناء رؤية للكشافة من شأنها أن تخلق التغيير في العالم .
ويعرف المؤتمر مشاركة منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ،ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، واليونيسيف، والرابطة العالمية للمرشدات والكشافة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وسينتخب المؤتمر أعضاء جدد في اللجنة الكشفية العالمية، ويعترف بالدول الجديدة التي انضمت إلى الحركة الكشفية العالمية، ويتبنى السياسات ويختار الدول المضيفة المستقبلية للأحداث الكشفية الكبرى مثل المخيم الكشفي العالمي، ولقاء الجوالة الكشفي العالمي والمضيف التالي المؤتمر الكشفي العالمي.
ويعد المؤتمر الكشفي العالمي, الهيئة الحاكمة أو الجمعية العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وي قام كل ثلاث سنوات، حيث يوفر فرصة للجمعيات الأعضاء للعب دور نشط في تشكيل المعايير والسياسات والأهداف المشتركة للحركة الكشفية في جميع أنحاء العالم, كما يحدد المؤتمر السياسة العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، ويتخذ قرارات لتعزيز أهداف ومصالح الحركة الكشفية.