كتب الافتتاحية د عبد الحميد العواودة ابو الفتوح استاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي المحاضر في الجامعات الامريكية / مؤسس وكالة الانباء الفلسطينية وفا وناطق رسمي ومستشار سابق للرئيس ابو عمار وأحد الكوادر المؤسسة لحركة فتح
أي فتح#فتح الانطلاقة ١٩٦٥#فتح محمود عباس بيت لحم الشاباك الاسرائيلي #فتح مروان البرغوثي الاسير عند اسرائيل بطلب من حسين الشيخ # فتح محمد دحلان والمشهراوي أي من هؤلاء الذي اصدر هذا البيان المشبوه في هذا الوقت الذي لا يعلوا فيه صوت فوق صوت البارود بين فصائل الثورة الفلسطينية في قطاع غزة والقوات الاسرائيلية المحتلة للقدس والضفة وتحاصر قطاع غزة منذ عام ٢٠٠٦ بطلب من محمود عباس وإمرته لانه قطاع متمرد على شرعيته شرعية اوسلوا وطرد المستوطنين من القطاع ورفض التنسيق الامني المقدس مع الاحتلال والاستسلام بلا شروط ورفع الراية البيضاء للاحتلال الصهيوني.
من القراءة الاولى يطالب البيان الصحفي ان القطاع ملك لهذه اللجنة المركزية ويجب اعادته لها لانها هي السلطة الشرعية التي تضمن امن اسرائيل ومستوطنيها وتدافع عنهم امام الارهاب الفلسطيني الذي لم يخجل محمود عباس وحسين الشيخ وماجد فرج من التلفظ به امام الامريكيين الذين اجتمعوا بهم في رام الله او في واشنطن بل ذهبوا ابعد من ذلك بجمع كل المعلومات التي تريدها اسرائيل عن الفصائل الفلسطينية في غزة عن اماكن سكن اعضائها ومكاتبهم وسياراتهم وهواتفهم والانفاق وقد قال ماجد فرج وبدون حياء في واشنطن انه يعرف الوان الملابس الداخلية لنساء قيادات حماس ويا له من رئيس للمخابرات الفلسطينية وانجازاته وكما سمعت من الامريكيين الذين اجتمعوا معه في واشنطن ان الذين اصدروا هذا البيان الخجول يعرفون كيف اصبحوا اعضاء في اللجنة المركزية وبدون الفحص الامني الاسرائيلي اي الولاء المطلق لاسرائيل لن يكونوا فمن يملك ال VIP منهم فهو منهم واليهم وخادم امين لبني صهيون ثلاثة اعرف ان اسرائيل اصرت على وجودهم وفي سدة الحكم في السلطة الفلسطينية محمود عباس مرشح شارون المفضل وصديقه الحميم كما قالها ورددها اكثر من مرة وهو حياً والرجوب ودحلان طلبهما اسحق رابين من كلينتون لغزة والضفة للامن وانه لا يثق الا فيهما للوقائي وكان له ما اراد ونصف اللجنة المركزية لمحمود عباس يحملون الجنسية الاسرائيلية بحكم اقامتهم في القدس ومناطق عام ١٩٤٨ أما حركات فتح الاخرى فلها اجنداتها والكفاح المسلح ليس أحد خياراتها او برنامج عملها فقد سقطت جميعها في امتحان الوطنية والنضال والقتال ولم تنجح الا بند خدمة الكيان الصهيوني ومستوطنيه وامنهم والتنسيق الامني المقدس اي تقديم المعلومات عن ابناء الشعب الفلسطيني للاحتلال واجهزته مقابل منافع حياتية وبضع شيكل اسرائيلي ليس له قيمة حتى الورق المصنوع منه يا للعار والخجل يقف ثوار فتح في الاستعراضات والاعراس والمناسبات بعيداً عن ساحة الشرف والرجولة لان الشرف عندهم قد ذهب منذ زمن بعيد وفي اريحا وغزة اوسلو .
أين انت يا ابو علي اياد ويا صلاح خلف ويا ممدوح صيدم ويا ابو يوسف النجار ويا كمال عدوان وابو عبيدة محمود مسودي رئيس حركة فتح الاول لمن لا يعرف ذلك قبل الشهيد القائد ياسر عرفات.
عودوا وتفرجوا وانظروا وتفحصوا بهلوانات وجوه ومؤهلات اعضاء اللجنة المركزية لفتح واي فتح لا ندري لانهم يتخاصمون على الشرعية والخروج على الشرعية وغيرها من الاسباب التي يندى لها الجبين اذا قيلت عودوا وستجدون المليارديرية من اعضاء اللجنة المركزية يبحثون بينهم من منهم عنده اموال أكثر من الآخر نعم هذه احاديثهم الخاصة في كواليسهم فاصبحت الثورة ( الثروة) للاسف وكل منهم لديه ما بين خمسة الى عشرة منظمات غير حكومية لتتلقي الاموال والدعم من الدول المانحة للسلطة وتذهب الى جيوبهم وللاسف رغم معرفة هذه الدول المانحة اين تذهب اموالها وتلتزم الصمت لان المطلوب هو امن اسرائيل وجرى شراء امن اسرائيل بالاموال من الدول المانحة.
ويحث المشهراوي انصاره في غزة والضفة ليس للمشاركة في التصدي للعدو الصهيوني بل تحقيق مكاسب داخل فتح وبشتى السبل ونسي السيد المشهراوي مسؤوله محمد دحلان مع من يعمل انه مستشار لابن زايد في الامارات وينفذ رغباته في التدخل في شؤون الكثير من الدول العربية والاسلامية ولم يعد يحلم بالسلطة الفلسطينية لان شريكه في جريمة اغتيال ابو عمار ما زال في السلطة ويخشى ان يلقي بتهمة قتل عرفات عليه وهدده اكثر من مرة وكليهما متهم في قتله ويتفانى اعضاء لجنة مركزية فتح في عدم السماح للمناضلين بمواجهة الاحتلال ويسخرون جهودهم في محاربتهم واعلام الاحتلال عنهم كما جرى في طولكرم حديثاً اذ ان احد الذين جرى اعدامه كان مقرباً من محمود العالول اما السيد محمد المدني المقيم في مناطق ال٤٨ والحامل للجنسية الاسرائيلية بدل ان يعمل على حقن دماء ابناء الشعب الفلسطيني في مدن وقرى وبلدات الداخل الفلسطيني يهرب من مسؤولياته الوطنية ويلتزم الصمت رغم انها مسؤوليته الاولى حتى قبل ان يمنح صفة اللجنة المركزية والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابوردينة الذي ليس لديه مؤهلات القراءة قبل الكتابة ويتلعثم في الاجابة على اي سؤال من مؤسسات الصحافة العالمية لانه ليس اهلاً للموقع الذي يحمله ولا يعرف اكثر من مهنة عامل قهوة ومراسل اما مهنة اللجنة المركزية تحتاج الى مؤهلات تفوق ما لديه تحتاج الى حفظ التاريخ والجغرافيا لفلسطين التي يفتقر اليها هذه بعض وجوه اللجنة المركزية التي تبكي على غزة وكأنها فقدت لعبة من العابها تتباكى عليها اخرجوا من قبوركم يا عمالقة فتح وانظروا المهزلة.