القاهرة – رندة نبيل رفعت
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية، المنعقدة اليوم في العاصمة الإدارية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية قضايا التنمية الاقتصادية التي تضعها الجامعة في مقدمة أولوياتها.
وأوضح أبو الغيط أن القمة تعقد في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الأزمات والتحديات، مما يعكس الحاجة الملحة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد على ضرورة الترابط والتنسيق بين الدول كوسيلة أساسية لوضع سياسات فعالة تتماشى مع متطلبات العصر الحالي وتساعد في تجاوز الأزمات الراهنة.
وأشار إلى أن الدول العربية تمتلك موارد وثروات وتجارب غنية يمكن أن تُسهم في تعزيز التعاون والتنمية.
كما نبّه إلى أن التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية الحالية تؤدي إلى تصعيد الحروب التجارية، مما يتطلب من الدول النامية اتخاذ مواقف قوية لمواجهة هذا الواقع.
وشدد أبو الغيط على أن التحديات الحالية ليست إلا امتدادًا للتحديات الأكبر المتعلقة بالتنمية الشاملة والمستدامة، داعيًا إلى تطوير آليات العمل التنموي المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني والدول العربية الأخرى.
في ختام كلمته، أكد أن الدول النامية يجب أن تكون قادرة على مواجهة السياسات الحمائية التي تهيمن على الساحة العالمية، من أجل الحفاظ على المكتسبات التنموية وتحقيق مستقبل أفضل لشعوبها.