فريد عبد الحميد
أعرب عدد من الصحفيين في وكالة أنباء الشرق الأوسط عن صدمتهم من استمرار رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة أحمد كمال، في اتخاذ القرارات التي تضر بتلك المؤسسة القومية العريقة، وتزيد من تدهور مستواها المهنى ومكانتها؛ وذلك بعد قراره بتعيين “أيمن صقر” وهو أقل الكفاءات تحريرياً وإدارياً “بشهادة الجميع” ليكون مشرفاً على أهم قسم في الوكالة و هو “التحرير العربي” أي “الديسك المركزي “.
وأوضح الصحفيون -الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفاً من التنكيل بهم- أن الكثيرين قد حذروا رئيس مجلس الإدراة من إعطاء كل تلك الصلاحيات لشخص واحد معروف بضعف مستواه المهني .
وقد أكد الصحفيون أن “أيمن صقر” هو من يقوم فعلياً بإدارة الوكالة واتخاذ كافة القرارت، مضيفين أن ما يزعجهم هو أن تلك القرارات لم تكن لصالح الوكالة أو العمل الصحفي بل كلها قرارات تخدم مصالح شخصية.
وتابعوا أن من بين تلك القرارات دفعه رئيس مجلس الإدارة لبيع أهم أصل من أصول الوكالة وهي أرض عبارة عن نحو ٥٥ فداناً بمنطقة المرج بسعر بعيد تماماً عن قيمة الأرض السوقية، في الوقت الذي كان يطمح أبناء الوكالة في استثمار تلك الأرض لتعود بالنفع على مستقبل الوكالة و أبنائها.
كما أعرب الصحفيون عن استيائهم من استمرار رئيس مجلس الإدارة في عدم إعطاء أي أولوية لشباب الوكالة، محذرين من حالة اليأس التي أصابت شباب الوكالة.
وجدير بالذكر أن أيمن صقر يتولى أيضاً الإشراف على قسم المراقبة و قسم المكاتب الخارجية (التي عمل جاهداً على تصفيتها)، و المسؤول عن لجنة التحول الرقمي، فضلاً عن انتدابه للعمل بإدارة التدريب، ليضاف إليه بعد ذلك مهمة الإشراف على التحرير العربي.
وقد قرر عدد من الصحفيين التوجه إلى “الهيئة الوطنية للصحافة” ولكل الجهات المعنية لمراقبة ما يدور داخل الوكالة من سيطرة مجموعة أفراد و على رأسهم أيمن صقر على كافة قرارات رئيس مجلس الإدارة.