القاهرة – رندة نبيل فعت
قال السفير طلال المطيري – رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، ان هذه الدورة تحمل ثلاث دلالات محورية، فالدلالة الأولى هي وضعية حقوق الإنسان في سلطنة عمان، والتي تأخذ الدولة فيها خطوات تمتاز بالثبات والرسوخ والثاني والحكمة.
وأضاف خلال كلمته أن الدلالة الثانية هي للجنة الميثاق، حيث أن دورة اليوم هي الرابعة للجنة هذا العام، وأعتقد أنها المرة الأولى التي تعقد لجنة الميثاق أربع دورات في العام ذاته، عدد الدول الأطراف في اطراد، وإقبال الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب الميثاق في زيادة، وأداء لجنة الميثاق مشجع ودافع للدول الأطراف للتعاون وأصبحت مخرجات لجنة الميثاق ذات أهمية تحتاج لها الحكومات لتعزيز منظوماتها الوطنية.
وتابع أن الدلالة الثالثة، هي التناغم والتكامل بين آليات العمل العربي الحقوقي، مشيرا لعمل لجنة الميثاق على جانب دقيق، وهو الجانب الوطني، حيث تدرس حالة حقوق الإنسان على المستوى الوطني للدول الأطراف، فنقرأ الحوار بين اللجنة الدول الأطراف من خلال التقارير الوطنية والملاحظات والتوصيات الختامية الصادرة عن اللجنة فنجد خريطة تحليلية شاملة.
وأكد أن أهمية هذه الخريطة التحليلية تاتي أنها نابعة من منظومتنا، ناتجة عن عقولنا، وليست مستجلبة، مشيرا أن هذه الخريطة التي نقوم بترجمة مخرجاتها في اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بعملنا على مستوى مختلف جامع للحكومات من خلال صياغة إطار جمعي قائم، ومع أمور أخرى على مخرجات لجنة الميثاق.
وأعتبر أن مخرجات لجنة الميثاق أحد ركائز الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة العربية، كما كانت أحد ركائز الخطة العربية للتربية والتثقيف على حقوق الإنسان، ولا تزال أحد الركائز ونحن نعمل على وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.
كما أوضح، أن التكامل بين الآليات العربية أيضا نترجمه في اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كما هو الحال بنصوص الاستراتيجية العربية الحقوق الإنسان، وهذا التكامل أيضا نترجمه عضويتنا في مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان الزراع الحقوقي للبرلمان العربي وغيره من صور لا تحصى، مؤكدا أن تخصص كل آلية على منظور محدد، ثم جودة مخرجات هذه الآلية هو سبيل تقدم المنظومة العربية الشاملة.
