القاهرة – رندة نبيل رفعت
في خطوة تعكس دعم مصر المتواصل لسوريا في مسيرتها نحو الاستقرار وإعادة الإعمار، وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم الجمعة، التهنئة الرسمية للسيد أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.

جاءت التهنئة عبر منشور على حساب الرئيس الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث أكد السيسي على تمنياته للشرع بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التقدم والازدهار.
وقال السيسي في منشوره: “أتوجه بالتهنئة للسيد أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، وتمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار”.
كما تم نشر نفس التدوينة عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية على فيسبوك، مما يؤكد أهمية هذه الخطوة الدبلوماسية.
رسالة قوية لدعم الاستقرار في سوريا
تهنئة السيسي تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة بعد سنوات من الصراع الدامي، حيث يمثل تولي أحمد الشرع الرئاسة بداية مرحلة جديدة قد تسهم في إنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها البلاد منذ سنوات.
هذه الخطوة تعكس أيضًا التزام مصر بدورها الإقليمي الفاعل في دعم الدول العربية التي تمر بأزمات، ومساعدتها على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية.
دور مصر الإقليمي في دعم سوريا
مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة لجهود إعادة إعمار سوريا واستعادة استقرارها.
وقد أكدت القاهرة مرارًا على أهمية الحلول السياسية الشاملة التي تضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مع التركيز على ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف السورية المختلفة لتحقيق المصالحة الوطنية.
ردود الفعل الإقليمية والدولية
من المتوقع أن تلقى هذه الخطوة ترحيبًا من قبل العديد من الدول العربية والدولية التي تسعى لرؤية سوريا تعود إلى وضعها الطبيعي كدولة مستقرة وفاعلة في المنطقة.
كما أن هذه التهنئة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات المصرية السورية، وتعزز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة، الاقتصاد، والأمن.
تهنئة الرئيس السيسي لأحمد الشرع ليست مجرد رسالة دبلوماسية روتينية، بل هي تأكيد على التزام مصر بدعم سوريا في مسيرتها نحو الاستقرار وإعادة الإعمار.
هذه الخطوة تعكس رؤية مصرية واضحة لدورها الإقليمي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق المصالحة الوطنية السورية وبناء مستقبل أفضل للشعب السوري.
هذا المقال يعكس قوة الرسالة الدبلوماسية المصرية ويركز على أهمية هذه الخطوة في السياق الإقليمي والدولي.